ألمانيا: أركان البحرية يدافع عن طاقم فرقاطة أطلقت النار على طائرة أمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دافع رئيس أركان البحرية الألمانية، نائب الأميرال جان كريستيان كاك، عن طاقم الفرقاطة “هيسن” التي أطلقت في البحر الأحمر صاروخين مضادين للطائرات على طائرة أمريكية بدون طيار من طراز “ريبر”.
وعلى وجه الخصوص، أعلن كاك: “تم الإجراء بموجب الكتاب، ومن الواضح أن الطائرة بدون طيار تم تصنيفها على أنها معادية”.
وأضاف نائب الأدميرال أنه كان سيتصرف “تمامًا مثل قائد” سفينة “هيسن” الذي أعطى الأمر بفتح النار، قائد الفرقاطة فولكر كوبش.
وأطلقت الفرقاطة الألمانية “هيسن” المنتشرة في البحر الأحمر في إطار عملية الاتحاد الأوروبي Eunavfor Aspides ، النار أمس على طائرة أمريكية بدون طيار من طراز Reaper.
ولم يتم إسقاط الطائرة الموجهة عن بعد بسبب خلل في مدفعية السفينة الحربية، وبالفعل سقط صاروخان مضادان للطائرات أطلقتهما “هسن” في البحر دون أن يصيبا هدفهما.
ووفقا للعسكري الألماني: بعد اعتراض الطائرة بدون طيار على رادارها، اتصلت الفرقاطة بالبحرية الأمريكية، التي قالت إنها لا تعلم بوجود طائرة ريبر في المنطقة، ثم أطلقت “الهيسن” صاروخين على الطائرة بدون طيار، فأخطأتها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن بدون طیار فی البحر
إقرأ أيضاً:
إنزال 52 طفلًا يهوديًا من طائرة إسبانية يثير الجدل
صراحة نيوز- شهد مطار فالنسيا في إسبانيا حادثة أثارت جدلاً واسعًا، بعد إنزال 52 طفلًا ومراهقًا يهوديًا فرنسيًا تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عامًا، بالإضافة إلى مدربتهم، من طائرة تابعة لشركة Vueling Airlines يوم الأربعاء، وسط تضارب في الروايات حول أسباب الواقعة.
وبحسب موقع Enfoque Judío الإسباني، فإن الأطفال كانوا يشاركون في معسكر صيفي، وبدأوا بالغناء باللغة العبرية أثناء صعودهم إلى الطائرة، ما دفع طاقم الرحلة لمطالبتهم بالتوقف. لاحقًا، تم استدعاء الشرطة التي أنزلت المجموعة كاملة قبل الإقلاع.
ووفقًا لمصادر رسمية، تم القبض على المدربة البالغة من العمر 21 عامًا، بزعم قيامها بـ”إشارة غريبة” وتهديد الشرطة بالاعتداء. وتفيد روايات أخرى أنها رفضت بشدة إنزال الأطفال القُصّر، ما أدى إلى تقييدها واعتقالها. وقد انتشر مقطع فيديو يظهرها ملقاة على الأرض ويداها مقيدتان، فيما تحاول الشرطة إخراج بقية المجموعة من الطائرة.
وفي تطورات لاحقة، جرى نقل المراهقين إلى رحلات بديلة، حيث غادرت مجموعة إلى باريس، فيما بقي نحو 20 مراهقًا مع أربعة مدربين في فندق قرب المطار بانتظار رحلة اليوم الخميس.
من جهتها، وصفت والدة أحد الأطفال الحادثة بأنها “معادية للسامية”، مشيرة إلى أن الغناء بدأ بشكل عفوي، وأن الأطفال التزموا الهدوء بعد تحذير الطاقم، لكن الشرطة وصلت بعد خمس دقائق دون سبب واضح.
وفي رواية أخرى، كتب راكب كان على متن الطائرة على “إنستغرام”:
“صعد الأطفال بهدوء، وتصرفوا بشكل جيد كمراهقين. لم يكن هناك صراخ، وفجأة وصل الأمن بسبب ما قيل إنه تهديد أمني… ورغم التأخير، خرج الأطفال من الطائرة بأدب واحترام”.
أما شركة الطيران ومصادر أمنية فلم تصدر حتى الآن رواية رسمية نهائية حول ملابسات الحادث.