أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس استشهاد أسير في عيادة سجن الرملة الإسرائيلي، ليرتفع عدد المعتقلين الذين فارقوا الحياة منذ عملية طوفان الأقصى والعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 11.

ونعى النادي (غير حكومي) في بيان استشهاد الأسير المصاب بالسرطان عاصف عبد المعطي محمد الرفاعي (22 عاما) من بلدة كفر عين قرب رام الله (وسط الضفة الغربية).

وأوضح أنه تم الإعلان عن وفاته بعد نقله من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي.

وأشار البيان إلى أن الرفاعي اعتقل بتاريخ 24 سبتمبر/أيلول 2022.

ولفت إلى أن عدد المعتقلين الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 11.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎نادي الأسير الفلسطيني‎‏ (@‏‎palestinian_prisoners_society‎‏)‎‏

وتؤكد مصادر فلسطينية رسمية وأهلية أن إسرائيل تمارس العزل والتجويع والإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها ضمن إجراءات انتقامية وتنكيلية غير مسبوقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومع بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة صعّدت إسرائيل عملياتها في الضفة مخلفة مئات القتلى وآلاف الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى نحو 7120 معتقلا وفق هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تواصل البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي والاحتلال يقصف رفح

تتواصل عمليات البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في وقت شن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على مدينة رفح جنوبي القطاع.

وقال مراسل الجزيرة إن فريقا من كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- واللجنة الدولية للصليب الأحمر أنهى بحث اليوم عن جثة أسير إسرائيلي داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون، بمدينة غزة وسط صعوبات كبيرة، وهي خامس عملية بحث عن الجثة.

وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للجانب الإسرائيلي، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بينما تبقت جثة واحدة.

من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي: إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، وإن المرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك".

وأضافت والدة ران جفيلي لوكالة رويترز: "إننا في المرحلة الأخيرة وعلينا أن نكون أقوياء، من أجله، من أجلنا، من أجل إسرائيل، لا يمكن أن يلتئم جرح بلدنا بدون ران".

قصف على رفح

من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات، ونسف عددا من المباني، داخل مناطق انتشاره وراء الخط الأصفر في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال تواصل القصف بالدبابات والمروحيات العسكرية على مناطق داخل الخط الأصفر، شرقي خان يونس في جنوب القطاع.

وقال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كرينبول إن ما هو حيوي في غزة الآن ضمان عدم العودة إلى الأعمال العدائية.

وأضاف أنه من المهم ضمان نوع من إعادة تأهيل الوضع الإنساني في غزة، مؤكدا وجوب أخذ حماية النساء والأطفال في الاعتبار.

بيان للصحة

وفي السياق، اعتبرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، اختطاف إسرائيل للمسعف مخلص خفاجة قبل أسابيع أثناء قيامه بواجبه الإنساني، جريمة واعتداء صارخا، وأكدت أن تل أبيب تواصل تغييب عدد كبير من الكوادر الصحية في ظروف اعتقال صعبة.

إعلان

والأحد، قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين إن إسرائيل أبلغت عائلة المسعف خفاجة بأنه لديها بعد فقدانه قبل عدة أسابيع على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، أثناء تأدية واجبه الإنساني خلال قيادته سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة.

وأدانت الوزارة في بيان "بأشد العبارات هذه الجريمة"، وعدّتها "اعتداء صارخا على الطواقم الطبية وحرمة العمل الإنساني".

وأوضحت أن "هذه الجريمة تأتي في إطار سياسة ممنهجة تستهدف الكوادر الصحية خلال حرب الإبادة على غزة".

وأشارت وزارة الصحة إلى أن إسرائيل اعتقلت على مدار عامي الإبادة 362 من الكوادر الصحية.

وأكدت الوزارة أن إسرائيل تُغيّب قسرا عددا كبيرا من الكوادر الصحية في ظروف اعتقال صعبة، مشددة على أنهم محرومون من حقوقهم القانونية.

وطالبت الوزارة كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية بممارسة نفوذها القانوني، والضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسرى من الطواقم الطبية.

وخلال عامي الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتقل الجيش الإسرائيلي المئات من الفلسطينيين من قطاع غزة، يرفض الإفصاح عن أعدادهم.

وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار، بدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إبادة إسرائيلية استمرت عامين، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يفوق 171 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيَين بنيران العدو الإسرائيلي في غزة
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 377 (عدنان البرش)
  • تواصل البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي والاحتلال يقصف رفح
  • استشهاد فلسطيني جراء قصف الاحتلال منزلا بدير البلح
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية واعتقال آخرين
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في محافظة قلقيلية .. واحتجاز جثمانه
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص الاحتلال قرب قلقيلية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرق قلقيلية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًّا في الضفة الغربية
  • استشهاد ضابط فلسطيني بالدفاع المدني شمال غزة