اختتم بنك دبي الإسلامي، أعمال اجتماع جمعيته العمومية السنوي مع إقرار المساهمين بيان النتائج المالية لعام 2023 وبنود القرارات الأخرى المطروحة، مما يعكس ثقة المساهمين في الأجندة الاستراتيجية لمجلس إدارة البنك وفريقه الإداري للمضي قدما بهذه المؤسسة المصرفية العملاقة.

وشهد عام 2023 نموا قويا في الربحية حيث ارتفع إجمالي الدخل بنسبة 43% ليصل إلى 20 مليار درهم، مما أدى إلى تحقيق أعلى مستوى على الإطلاق لصافي أرباح البنك، حيث وصل إلى أكثر من 7 مليار درهم، بزيادة سنوية قدرها 26%.

وفي حين يواصل بنك دبي الإسلامي حرصه على تحقيق عوائد مجزية لمساهميه كمحور أولوياته، دفعت الأرقام القياسية والأداء القوي للبنك الجمعية العمومية لإقرار توزيع أرباح نقدية بنسبة 45% تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 3.25 مليار درهم.

وتضمن جدول الأعمال للجمعية العمومية، انتخاب وتعيين أعضاء لجنة الرقابة الشرعية الداخلية للبنك لفترة ثلاث سنوات تنتهي في فبراير 2027، وتعيين مدققي الحسابات الخارجيين للسنة المالية 2024، بالإضافة إلى تعيين ممثلين عن المساهمين، وغيرها من القرارات الأخرى التي تمت الموافقة عليها خلال الاجتماع.

وقال معالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي: وفّر النمو المستمر لاقتصاد دولة الإمارات في عام 2023، الذي تخللته ظروف عالمية غير متوقعة، بيئة اقتصاد كلي تميزت بالقوة والاستقرار أتاحت لبنك دبي الإسلامي تحقيق المزيد من النمو وخلق قيمة حقيقية، حيث تمكن البنك من خلال أدائه الاستثنائي خلال تلك الفترة من مواصلة مساهمته وبكل فخر في دعم الاقتصاد الوطني، ليثبت مجددا أنه قادر ليس فقط على تحقيق نمو قوي وقيمة استثنائية لمساهميه، بل أيضا على تشكيل وصياغة تطور قطاع التمويل الإسلامي بأكمله في دولة الإمارات وخارجها.

وأضاف معاليه: في ختام الاجتماع السنوي للجمعية العمومية لعام 2023، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأرحب بلجنة الرقابة الشرعية الداخلية الجديدة، والتي ستوفر لنا الدعم اللازم للنهوض بقطاع التمويل الإسلامي في السنوات المقبلة، كما نتقدم بالشكر الجزيل لجميع أعضاء لجنة الرقابة الشرعية المنتهية ولايتها على عملهم الجاد والدؤوب وتوجيهاتهم وخبراتهم المميزة؛ واستشرافا لعام 2024، فإننا على ثقة تامة بأن بنك دبي الإسلامي سيحافظ على مسار النمو القوي الذي يمضي عليه، من خلال الابتكار واستخدام الأساليب الحديثة، واستكمال هذه الجهود بمواصلة التركيز على أفضل ممارسات الأعمال المستدامة.

وقال الدكتور عدنان شلوان الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي: لقد كان عام 2023 بالفعل بمثابة مرحلة تاريخية بالنسبة لبنك دبي الإسلامي، حيث تجاوز صافي أرباحنا عتبة الـ 7 مليارات درهم، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ البنك، يدل على تفانينا الراسخ والتزامنا اللامحدود بدعم القطاعات الحيوية على مستوى البلاد ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، خلال عام شهد نموا اقتصاديا مستمرا على النطاق المحلي، لضمان تقديم تجربة مصرفية متميزة لمتعاملينا.

وأضاف : لقد شكلت الثقة التي وضعها مساهمونا فينا ودعمهم لنا ركيزة أساسية لتحقيق هذه الإنجازات، وأود أن أعرب عن امتناني وتقديري لهذا الدعم القيم، في الوقت الذي نواصل فيه المُضِي للأمام تجاه مزيد من النمو والرخاء المستدام، وإذ نتطلع قدما، فإنني حريص على تعزيز التعاون الوثيق مع مساهمينا والزملاء في هذه المؤسسة العريقة للحفاظ على هذا الزخم وتحقيق مزيد من الإنجازات في عام 2024 والأعوام القادمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بنک دبی الإسلامی عام 2023

إقرأ أيضاً:

خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى

#سواليف

انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.

وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.

وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.

مقالات ذات صلة تشكيلة منتخب الأردن لمواجهة العراق ببطولة كأس العرب (أسماء) 2025/12/12

وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.

وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.

وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.

وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.

وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.

وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.

وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.

ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.

وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.

مقالات مشابهة

  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
  • ارتفاع أرباح شركة القاهرة للأدوية بنسبة 93.2% خلال 3 أشهر
  • “كيم جونغ” يرسل جنوداً للقتال إلى جانب موسكو
  • المسار المزدوج: مستقبل “شات جي بي تي” بين تسارع النمو وتشابك التحديات
  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
  • إي فواتيركم يسجل 64.39 مليون حركة بقيمة 14.39 مليار دينار خلال 11 شهراً”
  • “التحالف الإسلامي” يوقّع مذكرة تعاون مع الصندوق السعودي للتنمية
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • “الأشغال” تعلن خطة الطوارئ المتوسطة