أكدت الدكتور رشا عزت مصطفي، استاذ الاغذية والسموم بمعهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، أن تناول الأدوية مع العصائر أو المشروبات الغازية أو الشاى باللبن من أحد العادات الخاطئة التى تؤثر على الأدوية ومفعولها، وأعتاد عليها البعض خاصة فى الإفطار فى رمضان، مشددة على ضرورة تبني عادات صحية عند تناول الأدوية وتجنب التداخلات الغذائية التي قد تلغي تأثير العلاج أو تؤثر سلبًا على صحة الفرد.

خبيرة سموم تحذر: التفاعلات الغذائية تؤثر على فعالية الأدوية الخميس.. آخر فرصة لمنح الدكتوراه من سفارة فرنسا لطلاب جامعة عين شمس

أوضحت استاذ الاغذية والسموم بمعهد البحوث الطبية، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، تلك التفاعلات يمكن أن تقلل من فعالية الدواء أو تزيد من خطورته، على سبيل المثال، بعض العصائر قد تتفاعل مع المكونات الدوائية مما يقلل من امتصاصها أو يؤثر على توزيعها في الجسم، وفيما يتعلق بالمشروبات الغازية، يمكن أن يؤدي احتواؤها على مواد معينة إلى تداخل غير مرغوب مع بعض الأدوية.

أفضل طريقة لتناول الأدوية

وفي سياق البحث عن أفضل السبل لتناول الأدوية، أشارت الدكتور رشا عزت، إلى أن الماء يظل الخيار الأمثل، حيث يتفاعل الماء بشكل أقل مع مكونات الأدوية، مما يحافظ على فعاليتها، لذا، ينصح بتناول الأدوية مع كمية كافية من الماء، وتجنب تناولها مع مشروبات أخرى.

العرقسوس

وأشارت استاذ الاغذية والسموم بمعهد البحوث الطبية، إلى أن من الأمثلة على تفاعل الأدوية مع الطعام هو العرق سوس، حيث أنه يستنفذ البوتاسيوم من الجسم، ما يسبب زيادة كبيرة في نشاط دواء الديجوكسين، وهو دواء للفشل القلبي، ما يسبب مشاكل في ضربات القلب. كما يسبب العرقسوس أيضاً انحباس الصوديوم في الجسم، ويجدر الانتباه هنا أن ذلك يقلل من فعالية الأدوية الخافضة لضغط الدم ومدرات البول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تناول الأدوية المشروبات الغازية تناول الأدوية مع العصائر العادات الخاطئة

إقرأ أيضاً:

حتى لا تفقد 30% من كتلة عضلاتك.. هذه حلول رائعة منها تناول الفستق

فقدان العضلات المرتبط بالعمر من الأمور المؤكدة في الحياة، إذ يبدأ الرجال بعد سن الثلاثين بفقدان ما يبلغ 3% إلى 5% كل عقد تالٍ من أعمارهم، ويفقد معظمهم نحو 30% من كتلة عضلاتهم خلال حياتهم، "بسبب التغيرات الهرمونية، وقلة بروتين العضلات، وانخفاض هرمون التستوستيرون، وإهمال النشاط البدني"، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية.

كل هذه الأمور تؤدي إلى ضعف أكبر وحركة أقل وتزيد من خطر السقوط والكسور، بحسب تقرير صدر عام 2015 عن الجمعية الأميركية لأبحاث العظام، وجد أن المصابين بفقدان العضلات "يزيد خطر تعرضهم لكسور الورك أو الترقوة أو الساق أو الذراع أو المعصم نتيجة للسقوط بمقدار 2.3 مرة"، وفقا لموقع "هيلث هارفارد".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"تمارين السوماتيك" حركات هادئة لتعزيز الاسترخاء ومكافحة التوترlist 2 of 2حمامات السباحة ليست دائما آمنة.. إليك أهم المخاطر الخفيةend of list

ويحذر جيمي ماكفي أستاذ فسيولوجيا العضلات في جامعة مانشستر، من أن" فقدان العضلات الطبيعي مع تقدم العمر سيتحوّل إلى مزيد من الهزال العضلي بسبب الإهمال؛ ومن دون الالتزام بالرياضة من منتصف العمر فصاعدا، سيصبح كثير من الأشخاص أضعف في الأربعينيات من عمرهم".

هذا الأمر يعني أن هناك إمكانية لدى الرجال في منتصف العمر لإبطاء هذه العملية غير المرغوب فيها، وإعادة بناء العضلات والحفاظ عليها عبر 3 طرق، هي: تدريب المقاومة التدريجي، والنظام الغذائي، ونمط الحياة.

بالنسبة للرجال في منتصف العمر، يُعد النظام الغذائي الغني بالبروتين والفيتامينات والألياف أساسيا لبناء العضلات (بيكسلز) تدريب المقاومة التدريجي

هو تمرين فعّال للحفاظ على كتلة العضلات بل وزيادتها في منتصف العمر، إذ وجدت دراسات نُشرت عام 2017 أن "تمارين المقاومة تساعد على مواجهة ضعف العضلات مع التقدم في السن"، وأن الأوان لم يفت للبدء ولو بتمارين منزلية بوزن الجسم، مثل القرفصاء والضغط، لتنشيط الجسم وإعادة إنعاش العضلات، "ثم رفع أوزان أثقل تدريجيا، أو القيام بمزيد من التكرارات".

إعلان

ويؤكد مدير مختبر فسيولوجيا التمارين الرياضية التابع لجامعة هارفارد الدكتور توماس دبليو ستورر أن "أفضل وسيلة لبناء كتلة العضلات -بغض النظر عن السن- هي تدريب المقاومة التدريجي"، حيث يمكن زيادة وزن وتكرارات ومجموعات التمرين تدريجيا بالتزامن مع تحسن القوة والقدرة على التحمل.

واستنادا إلى تحليل نُشر في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين عام 2016، وشمل 49 دراسة أجريت على رجال تتراوح أعمارهم بين 50 و83 عاما ممن خضعوا لتدريب المقاومة التدريجي، فإن "متوسط ​​زيادة كتلة الجسم النحيل لدى المشاركين بلغ 2.4 رطل".

النظام الغذائي

بالنسبة للرجال في منتصف العمر الذين يسعون إلى بناء العضلات، يُعد اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والفيتامينات والألياف أمرا بالغ الأهمية، وبناء على دراسات نُشرت عام 2017، وجدت أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين "يمكن أن يساعد في منع انخفاض كتلة العضلات المرتبط بالعمر"، فالبروتين هو غذاء العضلات الأساسي الذي يُحلله الجسم إلى أحماض أمينية "يستخدمها لبناء العضلات". كما تلعب الفيتامينات والمغذيات الدقيقة دورا حاسما لأنها يمكن أن "تحسن وظيفة العضلات وتمنع ضمورها".

هناك العديد من الطرق للحصول على كمية كافية من البروتين من نظامك الغذائي، من بينها تناول الفستق. نعم الفستق، فهو وجبة خفيفة لذيذة غنية بالمغنيسيوم الذي يمكن أن يساعد على التعافي بعد التمرين، ومصدر طبيعي للبروتين النباتي، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن لتقوية كتلة العضلات والعظام، كما يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تقلل الكوليسترول.

لذا ينصح الخبراء برش الفستق على الوجبات أو تناوله كوجبة خفيفة، أو دمجه في نظام غذائي غني بالفاصوليا والبقوليات والقليل من اللحوم من حين لآخر للحصول على كل البروتين الذي تحتاجه.

الخبراء ينصحون برش الفستق على الوجبات أو تناوله كوجبة خفيفة (فري بيك) نمط الحياة

يقول الدكتور ستورر إن "مجرد فقدان كتلة العضلات لا يعني زوالها للأبد، بل يمكن للرجال الأكبر سنا زيادة كتلة العضلات المفقودة والحفاظ عليها"، فقط يتطلب الأمر جهدا ومثابرة وخطة.

بحسب موقع "هيلث لاين"، يمكن لعادات الأكل الصحية والنشاط البدني المنتظم تعويض فقدان العضلات، مما يزيد من متوسط ​​العمر الصحي المتوقع وجودة الحياة.

في المقابل، يؤدي نمط حياة الخامل وقلة النشاط البدني واعتياد الراحة إلى عدم استخدام العضلات، وهو أحد أكثر أسباب فقدانها وضعفها بشكل أسرع وزيادة الضعف.

كما قد تُؤدي أنماط الأكل التي لا تحتوي على ما يكفي من السعرات الحرارية والبروتين والفيتامينات والمعادن إلى فقدان الوزن وتناقص كتلة العضلات.

من المهم جدا تقليل التوتر والقلق بطرق بسيطة، تشمل اليقظة الذهنية والتأمل والتنفس العميق وممارسة الهوايات المريحة، أو حتى مجرد قراءة كتاب بدلا من تصفح الهاتف. مجرد فقدان كتلة العضلات لا يعني زوالها للأبد (بيكسلز)

ووجدت دراسات نُشرت عام 2022 أن "التوتر قد يزيد من فقدان العضلات" من خلال تحفيز إفراز هرمون التوتر (الكورتيزول)، الذي يُسرّع هضم البروتينات، بما فيها بروتينات العضلات، مما قد يؤدي إلى انخفاض كتلة العضلات وقوتها.

إعلان من المهم أيضا المحافظة على ترطيب الجسم وشرب الكثير من الماء، لأن الترطيب الكافي ضروري لإصلاح ونمو العضلات. كذلك، لابد من الحصول على قسط وافر من النوم لمنح الجسم فرصة ليُصلح أي تمزقات مجهرية في أنسجة العضلات بسبب التمرين، وإفراز الهرمونات التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات والتعافي، وخصوصا التستوستيرون الذي يحفز تخليق البروتين ونمو العضلات.

مقالات مشابهة

  • عادات صباحية مهمة تساعدك على ضبط سكر الدم
  • علي عوف: ثقافة الاعتماد على أسماء تجارية بعينها ولد ضغطًا على توافر الأدوية
  • احذر مفاجآت الصيف.. 8 نصائح ذهبية لتجنب الأمراض
  • محفوظ رمزي: 100 مليار جنيه قيمة الأدوية المستوردة خلال 2025
  • أستاذ الوراثة: تجميد البويضات إجراء آمن عند الالتزام بالبروتوكولات الطبية
  • انتعاش وهمي .. ماذا يفعل شرب الماء المثلج بجسمك في عز الحر؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطماطم يوميا؟.. فوائد مذهلة
  • قد تهلك الجسم.. 5 خرافات عن الماء
  • حتى لا تفقد 30% من كتلة عضلاتك.. هذه حلول رائعة منها تناول الفستق
  • مبادرة سحب الأدوية منتهية الصلاحية.. تمديد التسجيل حتى 30 يوليو ونداء للمواطنين بالإبلاغ