اختتام فعاليات ورشة العمل الخاصة بوثيقة مشروع تعزيز الرقابة على الأغذية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اختتمت ورشة العمل التدريبية والتي عقدت في الفترة ما بين الفترة 26-29 فبراير الجاري، والتي خصصت لتدريب نقاط الاتصال بالجهات المختلفة والوزارات المعنية بالقطاعين الحكومي والخاص، حيث تمّ شرح هيكلة أداة التقييم وكيفية قياس المعايير اللازمة لعملية التقييم والمؤشرات ذات الصلة حتى يكون التقييم، مبنيًا على فهم صحيح وشامل للأداة وللبيانات والأدلة الداعمة المناسبة.
ويتطلع المشروع إلى تنفيذ التقييمات الميسرة للنظم الوطنية للرقابة على الغذاء، باستخدام أداة تقييم نظام الرقابة على الغذاء التي وضعتها منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية، في 10 دول أعضاء في الاتحاد الإفريقي، وبشكل أكثر تحديدًا في منطقة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا)، ومصر واحدة من تلك الدول.
تفعيل إطار سياسات الصحةيهدف هذا المشروع إلى تقديم الدعم الفني لتفعيل إطار سياسات الصحة والصحة النباتية لإفريقيا، مما يتيح التخطيط الرشيد لتعزيز النظم الوطنية للرقابة على الغذاء استنادًا إلى تقييم دقيق قائم على الأدلة القوية للممارسات الجيدة المعترف بها دوليًا في تصميم النظم الوطنية للرقابة على الغذاء وإدارتها.
وتضمنت أداة التقييم عدد من المعايير لجميع العمليات ذات الصلة بالنظام الرقابي على الغذاء في مصر، مثل عملية صياغة السياسات والقوانين ذات الصلة، الإطار المؤسسي، البنية التحتية، أعمال الرقابة المحلية الروتينية، أعمال الرقابة على الصادرات والواردات الغذائية، رصد الأمراض المنقولة بالغذاء، العلاقات مع أصحاب المصلحة الوطنيين، الأدلة وقواعد تقييم المخاطر، وأهمية التحسين المستمر للمنظومة الرقابية، إضافة إلى الاتفاق مع نقاط الاتصال بشأن الخطوات التالية التي سيتم اتخاذها، ومواعيد تقديم البيانات ومهمة التحقق من صحتها والتحديات التي يتم مواجهتها.
تطوير منظومة سلامة الغذاء في مصروتضمنت مخرجات الورشة تدريب عدد 40 من نقاط الاتصال للسلطات المختصة ذات الصلة على عملية التقييم وإعلام أصحاب المصلحة الوطنيين بالغرض والأهداف المحددة والتزامهم بالتقييم.
ويأتي هذا الحدث في ضوء جهود الهيئة القومية لسلامة الغذاء المصرية لتحسين وتطوير منظومة سلامة الغذاء في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلامة الغذاء هيئة سلامة الغذاء صادرات الأغذية على الغذاء ذات الصلة
إقرأ أيضاً:
العمليات الحكومية: المساعدات التي تدخل غزة 0.1% من الحد الأدنى المطلوب
عقدت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، اليوم الأربعاء، 04 يونيو 2025، اجتماعا بحضور وفدين من برنامج الغذاء العالمي (WFP) ووكالة الأونروا ، المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة .
وأكدت رئيسة غرفة العمليات الحكومية سماح حمد، أن قطاع غزة يتعرض لتجويع متعمد، في ظل إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، رغم وجود عشرات آلاف الأطنان من المواد الغذائية والصحية، على بعد أمتار من المدنيين الذين يواجهون مجاعة حقيقية.
وأضافت حمد في بيان ألقته حول الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان القطاع: "لأكثر من 600 يوم، يعيش القطاع تحت حصار شامل فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمل منع دخول الغذاء والدواء والمياه والوقود، وإغلاق المعابر أمام المرضى والمساعدات الإنسانية".
وأضافت "بعد 100 يوم من العدوان المتجدد، يُقتل المواطنون بالقصف والتجويع، بينما يقف العالم متفرجًا على مجزرة إنسانية تُنفذ ببطء وبأدوات الجوع والقهر".
وأوضحت أن الحصار الإسرائيلي لم يعد مجرد سياسة عقاب جماعي، بل جريمة إبادة ممنهجة، مؤكدة أن 81% من مساحة غزة أصبحت إما محظورة الوصول أو خاضعة لأوامر إخلاء قسري، ما تسبب في موجات نزوح متصاعدة طالت 40% من السكان منذ مطلع مارس الماضي".
وأشارت إلى أن المزاعم الإسرائيلية حول " فتح المعابر" مجرد تضليل، إذ لا تتجاوز المساعدات التي تدخل القطاع 0.1% من الحد الأدنى المطلوب، وأغلبها يقتصر على الطحين فقط، بينما تُمنع مئات الأصناف الحيوية من الغذاء والدواء".
وأعلنت حمد، أن الرئيس محمود عباس ، وجّه بنقل 30 ألف طن من القمح الروسي إلى قطاع غزة وطحنها وتجهيزها في الضفة كجزء من الاستجابة الطارئة.
وذكرت أنه في ظل مرور المساعدات عبر ممرات غير آمنة، وغياب آليات توزيع منظمة، اندفع المواطنون الجائعون بحثًا عن أي فرصة للنجاة، في مشاهد تؤكد حجم المأساة، فالأطفال يموتون بسبب الجوع، وكبار السن يلفظون أنفاسهم دون علاج، والناس يتزاحمون خلف الشاحنات في محاولة يائسة للبقاء.
وأكدت أن ما يجري في قطاع غزة هو انهيار كامل لمبادئ القانون الدولي، وانكشاف أخلاقي صارخ لمنظومة العدالة الدولية، محملة سلطات الاحتلال ومن يدعمها المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة.
وطرحت رئيسة غرفة العمليات مطالب الغرفة، التي تمثلت في الوقف الفوري وغير المشروط للعدوان على غزة، وفتح جميع المعابر بشكل دائم وفعّال دون قيود، والسماح بدخول الغذاء والدواء والمياه والوقود، وتمكين منظمات الأمم المتحدة، خاصة الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، من إدارة العمل الإنساني وضمان حياديته، ووقف عسكرة المساعدات وتجريم ذلك.
ودعت المؤسسات الإعلامية والحقوقية إلى مواصلة توثيق الجريمة، وفضحها أمام العالم، مشددة على أن غزة لا تطلب الشفقة بل العدالة، ولا تموت بصمت، بل تصرخ بما تبقى من صوت: "الإنسانية تُختبر في هذه اللحظة… فإما أن تنتصر أو تنهار".
من ناحيتها، أكدت مديرة البرامج في برنامج الغذاء العالمي جون لويس، أن الوضع في غزة هو "الأسوأ منذ بداية الحرب"، مشيرة إلى أن ما يدخل حاليًا من مساعدات هو قطرة في محيط، فيما يواجه 25% من السكان خطر المجاعة، في ظل ارتفاع غير مسبوق في أسعار القمح واستمرار القيود على دخول الشاحنات من معبر كرم أبو سالم.
بدوره، أوضح ممثل الأونروا جون وايت، أن الوكالة لم تتمكن من إدخال موظفيها الدوليين إلى غزة منذ آذار/ مارس الماضي، ولا تزال تواجه عوائق تمنع إدخال الإمدادات، ما يعطّل استجابتها الإنسانية، لافتًا إلى الحاجة إلى أكثر من 3000 شاحنة عاجلة محمّلة بالغذاء والدواء.
وأشار إلى أنه من أصل 22 مركزًا صحيًا تابعًا للأونروا، لم يتبقَ سوى 7 فقط تعمل، والمخزون الدوائي على وشك النفاد خلال شهر، بعد تدمير أكثر من 311 منشأة تابعة للوكالة.
ونقل أعضاء غرفة العمليات وطواقمها من قطاع غزة، مشاهداتهم الصادمة من الميدان، مؤكدين أن المعاناة تفوق الوصف، وأنه لا بد من إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق بشكل عاجل، وفتح المخابز، على أن تتولى المؤسسات الأممية عملية التوزيع لضمان العدالة وحفظ كرامة المواطنين.
وأكدوا أن عشرات الآلاف من المرضى، خصوصًا من يعانون الفشل الكلوي والسرطان، محرومون من العلاج بعد تدمير مراكز الغسيل، ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المرافق الطبية، وتدمير العديد من المقرات التي تحتوي على أجهزة حيوية تابعة لوزارة الصحة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين البرلمان العربي يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة الاحتلال يستولي على 41 دونما من أراضي محافظة رام الله مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة حماس: ننتظر الرد النهائي على ما تم الاتفاق عليه مع ويتكوف غيّرنا وجه الشرق الأوسط - نتنياهو يؤكد: اغتلنا محمد السنوار كيف اختفت أعياد الميلاد في غزة؟ عن تجربة معالجة نفسية في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025