رفعت عائلات الضحايا الخمسة الذين قُتلوا خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي في مهرجان نوفا الموسيقي في إسرائيل، دعوى قضائية ضد كل من وكالة رويترز ووكالة أسوشيتد برس الأمريكية بسبب اتهامات بأن الصحفيين التابعين لهم مرتبطين بحركة حماس، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. 

وتزعم الدعوي أن وكالتين، من بين أكبر وكالات الأنباء في العالم، استأجرتا صحفيين تابعين لحركة حماس من غزة الذين علموا أن الهجوم المفاجئ كان قادمًا وفشلوا في منع وقوع جرائم مروعة بحق إسرائيليين.

وتزعم التقارير العبرية التابعة للاحتلال أن رويترز وأسوشيتد برس نشرتا تقارير وصور التقطها الصحفيون التابعون لها أثناء مشاركتهم في الهجمات على مستوطنات غلاف غزة. وجاء في الدعوى القضائية أن المؤسسات الإخبارية “مسؤولة عن الأضرار والأفعال المباشرة وغير المباشرة التي ارتكبها صحفيوها”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طوفان الأقصى رويترز اسوشيتد برس ديلي ميل حماس

إقرأ أيضاً:

«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.

وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.

كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.

وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".

وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون: رد حماس على مقترح ويتكوف "رفض فعلي"
  • بعد تسهيلات التجنيس.. عدد الأجانب الذين يحصلون على الجنسية الألمانية يفوق 250 ألفا عام 2024
  • إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
  • “رويترز”: كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية
  • طوفان الأقصى.. تحولات في الداخل الأمريكي
  • «رويترز» عن مسؤول في حماس: اقتراح ويتكوف لا يزال قيد المناقشة
  • «علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
  • كتاب ومحللون إسرائيليون: لماذا لم ننتصر بعد 600 يوم من الحرب؟
  • تفاؤل أمريكي بقرب إنهاء الحرب في غزة.. مبادرة ويتكوف تدخل مرحلة الحسم
  • هذا ما تعلّمه العالم من طوفان الأقصى