البيت الوطني للقراءة والتأليف يناقش آلية انطلاق مسابقاته
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
عقدت اللجنة الإشرافية لمشروع البيت الوطني للقراءة والتأليف في وزارة التربية اليوم اجتماعاً ناقشت خلاله آلية انطلاق مسابقات المشروع الخاصة بالطلاب والمدرسين والمؤسسة الداعمة.
وخلال اجتماع اللجنة اليوم في مبنى الوزارة تمت مناقشة مجموعة من الملفات المقدمة للوزارة حول موضوع القراءة والتأليف بحضور ممثليها ومنها “مسابقة دار الفكر بدمشق، ومسابقة القارئ الصغير بالسويداء، ومسابقة مدرسة آفاق المستقبل باللاذقية”.
وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أشار إلى أن الجهود والمبادرات المشجعة للقراءة ستثمر عملاً جماعياً مؤثراً في المجتمع، ما سيسهم في خلق حالة من تنمية الجوانب الثقافية والفكرية والإبداعية.
وخلال الاجتماع قدم المنسق الوطني للمشروع علي العباس عرضاً تضمن انطلاقة المسابقات التي تهدف إلى تمكين أجيال الأطفال واليافعين من القراءة والكتابة ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية وتشجيع المؤسسات التربوية والمشاركات المجتمعية الداعمة، إضافة إلى آلية عمل هذه المسابقات من ناحية التسجيل والفئات المشاركة والشروط والخطوات.
بدورهم عرض ممثلو الملفات المقدمة للوزارة خلال الاجتماع ملخصاً لمبادراتهم التي تسهم في تعزيز مهارات اللغة العربية لدى الطلاب وتنمية مواهبهم واستثمارها وتشجيعهم على القراءة والتنافس فيما بينهم.
ويعتبر مشروع البيت الوطني للقراءة والتأليف في وزارة التربية ملتقى تشاركياً مع وزارات التربية والثقافة والإعلام والتعليم العالي، واتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث، ونقابة المعلمين، واتحاد الكتاب العرب، والأمانة السورية للتنمية، واتحاد الناشرين السوريين لوضع حجر أساس لخطة تسهم في تعزيز دور القراءة لدى الطلاب والمدرسين والمجتمع.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط