رئيس الدولة: نهج الإمارات راسخ في مكافحة غسل الأموال وسد المنافذ أمام تمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، اللجنة العليا للإشراف على الإستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب برئاسة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، إضافة إلى عدد من المعنيين من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.
ومنح صاحب السمو رئيس الدولة، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، “وسام الاتحاد”، فيما منح أصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة بجانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين المعنيين “وسام زايد الثاني” من الطبقة الأولى، وذلك تقديراً لجهودهم والنجاح الذي حققته اللجنة والمتمثل في رفع اسم دولة الإمارات من “قائمة المراقبة المعززة” من قبل مجموعة العمل المالي “فاتف”، وهي المنظمة الدولية المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وهنأ سموه، خلال مراسم التكريم التي جرت في قصر البحر في أبوظبي، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أعضاء اللجنة بهذا النجاح وشكرهم على جهودهم الكبيرة التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعزز سمعة الدولة عالمياً والثقة في نظامها المالي وإطارها الوطني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ويخدم خططها الإستراتيجية لإقامة الشراكات التجارية والاقتصادية مع مختلف دول العالم.
وأكد سموه أن هذا النجاح يأتي تتويجاً للجهود التي بذلتها العديد من الهيئات لتطوير خطط الدولة المستدامة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشيداً بدور جميع فرق العمل من الوزارات والهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص وتعاونهم ما أدى إلى تحقيق الأهداف الوطنية في هذا المجال.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان:”إن دولة الإمارات حريصة على توفير كل ما من شأنه تعزيز تنافسيتها وموقعها مركزاً مالياً ووجهة جاذبة للأعمال والاستثمار، ومن منطلق كونها عضواً مسؤولاً في المجتمع الدولي، فإن نهجها راسخ في مكافحة غسل الأموال وسد المنافذ أمام تمويل الإرهاب”، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات تواصل العمل بالتعاون مع شركائها والجهات المعنية في العالم على دعم أفضل الممارسات في هذا الشأن بما يعزز النظام المالي والتجاري في العالم ويخدم المصالح العالمية المشتركة.
من جانبهم عبر المكرمون عن اعتزازهم وفخرهم بتكريم صاحب السمو رئيس الدولة لهم، وقدموا شكرهم إلى سموه مؤكدين مواصلة العمل من أجل خدمة الوطن وتعزيز موقعه على الساحة الدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء كندا علاقات التعاون ويشهد توقيع اتفاقية تشجيع الاستثمارات بين البلدين
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، ودولة مارك كارني رئيس وزراء كندا، اليوم، مسار العلاقات الثنائية وفرص توسيع آفاق التعاون في جميع المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، بما يخدم رؤية البلدين نحو التنمية والازدهار المستدام ويعزز مصالحهما المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة في قصر الشاطئ في أبوظبي رئيس الوزراء الكندي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات، حيث رحب سموه بالضيف متطلعاً إلى أن تسهم الزيارة في دفع علاقات التعاون المتميزة بين البلدين نحو آفاق أرحب.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، حرصهما المشترك على مواصلة البناء على العلاقات الراسخة التي تجمع دولة الإمارات وكندا وتمتد إلى أكثر من خمسة عقود، معربين عن تطلعهما إلى بناء شراكات مثمرة في العديد من المجالات خاصة الاستثمار والتجارة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والمناخ والتعليم والثقافة والاستدامة وغيرها من الجوانب التي تشكل أولويات تنموية مشتركة للبلدين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق حرص البلدين على دعم جهود السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي لما فيه مصلحة جميع شعوب العالم ودوله.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات الإماراتية الكندية تعد نموذجاً للتعاون من أجل تحقيق التنمية والازدهار في المنطقة والعالم أجمع، مشيراً سموه إلى رؤية البلدين المشتركة تجاه العديد من القضايا التي تدعم التنمية والسلام والعمل الدولي متعدد الأطراف لمصلحة جميع دول العالم.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الكندي بمستوى تطور العلاقات الإماراتية الكندية مؤكداً حرص بلده على تعزيز فرص التعاون الواعدة التي تخدم المصالح المشتركة للبلدين وتسهم في ترسيخ أسباب السلام والاستقرار والازدهار العالمي.
كما شهد صاحب السمو رئيس الدولة توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات بين البلدين التي تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وبناء شراكات استثمارية استراتيجية تخدم رؤية البلدين تجاه التنمية المستدامة.
وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، ومن الجانب الكندي دولة رئيس الوزراء مارك كارني.
كما أعلن الجانبان، في إطار زيارة رئيس الوزراء الكندي، توقيع مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين للتعاون الاستثماري.
حضر اللقاء، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.