RT Arabic:
2025-05-17@10:45:22 GMT

السيسي والبرهان يبحثان الأزمة السودانية

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله رئيس مجلس السيادة السوداني، حرص بلاده على أمن السودان لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلد الجار.

وبحث الجانبان تطورات الأزمة السودانية وسبل الحل مع رفض التدخل الخارجي. 

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القاهرة عبد الفتاح البرهان عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

أزمة المرور في مسقط: دعوة إلى حلول عاجلة

 

عبدالله بن زهران بن عبدالله البلوشي

azalbalushi@gmail.com

تحوَّلت الرحلة اليومية في مسقط، من مجرد تنقُّل روتيني إلى معاناة مرهقة تستنزف الجسد والعقل، ما كان ينبغي أن يكون طريقًا بسيطًا إلى العمل أو الدراسة، أصبح عبئًا يوميًا يؤثر على جودة حياة السكان في العاصمة. ومع وصول الازدحام المروري إلى مستويات غير مسبوقة، آن الأوان لفهم جذور الأزمة والمطالبة بحلول جريئة ومستدامة.

الحاضر غير المستدام

شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا هائلًا في أعداد المركبات على طرق مسقط؛ مما يتطلب تدخلًا فوريًا ومنسقًا؛ إذ لم تعد المسألة تقتصر على الإزعاج فقط؛ حيث إن العائلات باتت تضطر للاستيقاظ مبكرًا ومغادرة منازلها قبل شروق الشمس لتجنب الازدحام!! وتلاشت بذلك مظاهر الحياة الأُسرية اليومية، مثل: وجبة الإفطار المشتركة. وفي الوقت ذاته، يقف رجال المرور عند التقاطعات الكبرى في محاولة لفك اختناقات مرورية باتت جزءًا من المشهد اليومي.

غياب النقل العام

في صميم هذه الأزمة، تكمن فجوة واضحة، ألا وهي: غياب منظومة نقل عام فعّالة ومعقولة التكلفة. هذا الغياب لا ينعكس فقط على راحة المواطن؛ بل يفرض أعباءً مالية إضافية على الأُسر التي تضطر لشراء مركبات متعددة لنقل الأبناء إلى المدارس والجامعات. والأسوأ من ذلك هو حال المواطنين من ذوي الدخل المحدود، الذين يُجبرون على امتلاك وصيانة مركبات خاصة فقط للوصول إلى أماكن عملهم.

ونعتقد أن بعض عيوب التخطيط العمراني تسببت في تفاقم الأزمة؛ إذ تركَّزت معظم الوزارات والمؤسسات الحكومية داخل نطاق جغرافي صغير في وسط مسقط؛ مما يجعل أي إجراء رسمي يتطلب تنقُّلًا فعليًا إلى هذه المنطقة، ويضيف آلاف المركبات يوميًا إلى بنية أساسية مُرهقة أصلًا.

واتبع القطاع الخاص النهج ذاته؛ حيث تمركزت مقار الشركات الكبرى أيضًا في قلب المدينة، وغالبًا دون توفير مواقف كافية. ونتيجة لذلك، يتنافس الموظفون والزوار على أماكن الوقوف؛ مما يؤدي إلى اختناقات مرورية إضافية بسبب دوران المركبات بحثًا عن موقف.

مقاومة التحول إلى العمل عن بُعد

ورغم الدعوات الرسمية من وزارة العمل لتبنّي نماذج العمل المرن والعمل عن بُعد، لا تزال معظم الجهات الحكومية والخاصة بطيئة في الاستجابة. في حين أن هذه السياسات أثبتت فعاليتها عالميًا في تخفيف الازدحام وتعزيز الإنتاجية، إلّا أن تطبيقها في مسقط لا يزال محدودًا؛ مما يزيد الضغط غير الضروري على شبكة الطرق.

وتتطلب أزمة مرور مسقط أكثر من حلول تجميلية.. إنها تستدعي رؤية مُتكاملة تشمل تطوير منظومة نقل عام شاملة تشمل: الحافلات، والحافلات الصغيرة، وخيارات تنقُّل مُستقبلية ذكية. وحل المركزية في توفير الخدمات الحكومية والمقار التجارية، ونقلها إلى مناطق متعددة في مختلف المحافظات. إضافة إلى تطبيق فعّال لسياسات العمل عن بُعد لتقليل عدد الرحلات اليومية.

وأخيرًا.. تستحق مسقط منظومة نقل تُعزِّز جودة الحياة، لا تُعيقها، ولا ريب أن ازدهار مدينتنا وصحة سكانها ورفاههم الاجتماعي، أهداف مشروعة تتطلب التعامل مع هذه الأزمة بالجدية والعزيمة التي تستحقها.

مقالات مشابهة

  • السيسي: يجب تأمين وصول المساعدات الإنسانية والحفاظ على وحدة الأراضى السودانية
  • الحكومة السودانية تكشف حقيقة هروب مسؤوليها إلى الخارج وأنباء الزيارات السرية إلى إسرائيل
  • عاجل- السيسي يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية الـ34 وسط تصاعد الأزمة الفلسطينية
  • في عامها الثالث للحرب.. الشبكة الشبابية السودانية تتحرك بحملة «رؤية جيل» من المشاورات إلى الفعل السياسي 
  • السفارة السودانية بالرياض: اعادة فتح التسجيل للطلاب لامتحانات الشهادة السودانية الموجلة اعتبارا من 18 الجاري
  • الإعيسر: استئناف عمل القنصلية السودانية في دبي تم وفقاً لاتفافية فينا
  • وزير التربية والتعليم يبحث كيفية اجلاس طلاب غرب دارفور لامتحانات الشهادة السودانية بمحلية ابو حمد
  • أزمة المرور في مسقط: دعوة إلى حلول عاجلة
  • يونيسف: قصف مدفعي يحرم ألف مريض المياه في مدينة الفاشر السودانية
  • وفاة الفنان محمد الجزار وحالة من الحزن تسود الأوساط السودانية