كولومبيا تعلق شراء الأسلحة من الاحتلال وكوبا تدعو لإيقاف الهولوكوست
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اتهم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو دولة الاحتلال إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، داعيا العالم إلى وضع حد لانتهاكات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعلن بيترو، تعليق بلاده كل عمليات شراء الأسلحة من الاحتلال، مضيفا أن على العالم أن يضع حدا لانتهاكات نتنياهو.
وقال بيترو في منشور على منصة "إكس"، "إن نتنياهو قتل أكثر من 100 فلسطيني كانوا يسعون فقط للحصول على طعام، هذا هو ما تعرف بالإبادة الجماعية، ويذكرنا بالمحرقة حتى لو كانت القوى العالمية غير راغبة بالاعتراف بذلك".
#Colombia en cabeza del Presidente @PetroGustavo llama las cosas por su nombre - GENOCIDIO. Si no sirve la sanción moral, ni la legal, será el bloqueo económico lo que detenga a #Israel. https://t.co/kpklDnwBm3 — Gustavo Petro Es Pueblo ???????? (@petroespueblo) February 29, 2024
وكان بيترو أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي استدعاء سفير بلده لدى دولة الاحتلال للتشاور احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة.
من جانبه، قال الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، "إن كوبا ستكون جزءا من التحرك العالمي في 2 آذار/مارس، لدعم فلسطين".
وأوضح كانيل، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، "أن الكوبيين سيخرجوا إلى الشوارع في جميع المقاطعات بما فيهم العاصمة هافانا، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق".
#Cuba se suma este 2 de marzo a la movilización mundial en apoyo a #Palestina. En todas las provincias y en La Habana saldremos a la calle en solidaridad con ese hermano pueblo y para condenar el holocausto que Israel pretende provocar en Rafah. ¡Todos por #Gaza! #FreePalestine pic.twitter.com/S6hHQqLrMk — Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) February 29, 2024
واستنكر كانيل، ما وصفه بالهولوكوست الذي تحاول إسرائيل ارتكابه في رفح" مؤكداً أن "جميعنا نتضامن من أجل غزة "، رافعاً شعار "فلسطين حرة".
وارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة مروعة، بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات المصابين أغلبهم بحالة الخطر.
وتجاوزت حصيلة الشهداء في قطاع غزة الـ30 ألفا، جراء تواصل مجازر الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ146 على التوالي، فيما حذرت وزارة الصحة من التداعيات الكارثية للاستهداف المستمر للمستشفيات وخروج عدد منها عن الخدمة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة إن "عدد الشهداء تجاوز الـ30 ألفا، بعدما وصل إلى مستشفيات القطاع الليلة الماضية 79 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة بغزة أن الحصيلة الإجمالية وصلت إلى 29 ألفا و954 شهيدا، و70 ألفا و325 مصابا، بعد ارتكاب قوات الاحتلال ثماني مجازر، أسفرت عن 76 شهيدا و110 إصابات.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة بخروج مستشفى كمال عدوان آخر مستشفى في شمال غزة عن الخدمة، مشددة على أن سكان شمال القطاع باتوا بلا أي خدمات صحية، نتيجة توقف مولد المستشفى.
وتابعت: "بتوقف المولد الكهربائي في مستشفى كمال عدوان، سيفقد السكان خدمات غسيل الكلى والعناية المركزة والحضانة والباطنية والقلب والجراحة العامة ومبيت وطوارئ الأطفال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة كوبا مجازر غزة الاحتلال كولومبيا مجازر كوبا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تدعو إيران إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة لمليشيا الحوثي
طالب الاتحاد الأوروبي إيران بالالتزام بقرارات مجلس الأمن ووقف دعمها وتوريد الأسلحة الى مليشيا الحوثي في اليمن والمساهمة في خفض التصعيد بالمنطقة، في موقف اثار غضب المليشيا.
واصدر مجلس الاتحاد الأوروبي في ختام اجتماعاته امس الثلاثاء بياناً منفصلاً حول الوضع في اليمن، عبر فيه القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني في البلاد، داعياً الى تجديد الزخم في جهود السلام.
معبراً عن إدانة الاتحاد الأوروبي بشدة للهجمات العشوائية التي شنّها الحوثيون على الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، وعلى إسرائيل، مؤكداً بأنها تُهدّد كل من عملية السلام في اليمن والاستقرار بالمنطقة والتجارة العالمية، وحرية الملاحة.
البيان ادان انتشار الأسلحة ووصولها الى مليشيا الحوثي والى الحركات الإرهابية كحركة الشباب في الصومال وتنظيم القاعدة في اليمن، مشيراً الى العلاقة المشبوهة بين هذه الجماعات، مع وجود "زيادة هائلة في تهريب الأسلحة عبر اليمن والبحر الأحمر والقرن الأفريقي".
مجلس الاتحاد الأوروبي ذكّر في بيانه بالتزام جميع الدول باحترام حظر الأسلحة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015)، داعياً "الأطراف الثالثة"، وخاصة إيران، إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة للحوثيين والمساهمة في خفض التصعيد.
مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي يحتفظ بخيار مواجهة السلوك التدميري لمليشيا الحوثيين ومدهم بالأسلحة والمعدات، بما في ذلك استخدام المزيد من التدابير للحد من وصول الأسلحة والدعم الى المليشيا.
وفي هذا السياق، جدد البيان استمرار مشاركة الاتحاد الأوروبي القوية في البحر الأحمر من خلال العملية البحرية الدفاعية الأوروبية "أسبيدس"، مشيداً بما حققته من عمليات تأمين لنحو 440 سفينة تجارية خلال العام الأول من تشيكلها.
هذا البيان وهذه المواقف، اثارت غضب مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث أصدرت وزارة الخارجية بحكومة المليشيا بياناً هاجمت فيه ما قالت بأنها "المغالطات التي وردت في الاستنتاجات الصادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن".
الوزارة الحوثية نفت تهديد المليشيا للملاحة الدولية وزعمت بأن الميلشيا ملتزمة كما "بسلامة وأمن البحر الأحمر ورفضها القاطع لعسكرته"، مشيرة الى أن "من عرقل جهود السلام في اليمن بعد أن تم التوصل إلى خارطة طريق هو أمريكا"، وزعمت بان ذلك بسبب موقف المليشيا "من العدوان على غزة".