الألعاب التي تجمع بين مسابقات بدنية ورقمية تثير إعجاب محبي الرياضة الحقيقيين وامتعاض المرائين. حول ذلك، كتب يفغيني فيودوروف، في "فوينيه أوبزرينيه":

"الألعاب المستقبلية" ليست نظيرًا للألعاب الأولمبية. وروسيا ليست مخترع ألعاب الرياضات الإلكترونية العالمية. تقام بطولات منذ فترة طويلة في تخصصات فردية، مثل Dota 2 وCounter-Strike.

لكن الفكرة الرئيسية للألعاب في قازان كانت هي الجمع بين المادي والرقمي في ما سيم بـ "فيجيتال".

استقبلت اللجنة الأولمبية الدولية "ألعاب المستقبل" في قازان بغضب. فوصف توماس باخ المنافسة بأنها "شر عالمي" ودعا الرياضيين إلى مقاطعة ألعاب قازان. هذه علامة جيدة جدًا على النجاح، وتعني أن القيادة الروسية تفعل الشيء الصحيح. وهذا كان محل تقدير الجمهور والمشجعين.

وقد أعلن صاحب الفكرة، نائب رئيس الوزراء دميتري تشيرنيشينكو، عن وجود مليار متفرج تابعوا حفل افتتاح الألعاب. وهذا ليس مفاجئا، فقد استضافت تتارستان أكثر من ألفي رياضي ولاعب من 107 دولة.

إنه أمر صعب على الرواد في هذه الألعاب. فروسيا قامت بخطواتها الأولى في محاولة لإحداث تحول في الرياضة العالمية، الأمر الذي يثير استياء الخارج. والمثير للدهشة، لم يعبر أحد تقريبًا عن سخطه أو رفضه، باستثناء قيادة اللجنة الأولمبية الدولية. فالاحتجاج والرفض يتطلب على الأقل سببا رسميا، ولكن من المستحيل العثور عليه.

أولا، لأن الفيجيتال لا يزال وليدا حديثا بحيث لا يوجد شيء يمكن للنقاد مقارنته به. باستثناء أسبوع الرياضات الإلكترونية الأولمبي الفاشل في سنغافورة؛ وثانياً، تمكّن الروس مرة أخرى من تنفيذ الحدث على نطاق واسع، وبشكل جميل ولا يُنسى. ولذلك، فإن وسائل الإعلام العالمية والنقاد لا يبقى أمامهم سوى التدخين بصمت على الهامش.

إذا كانت الرياضة العالمية المشبعة تماماً بالنفاق تحتاج إلى علاج، فلماذا لا نعالجها من خلال "ألعاب المستقبل"؟

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ترحب بتشكيل اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية

بروكسل-سانا

رحب ميخائيل أونماخت القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا بتشكيل اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية، واللجنة الوطنية للمفقودين في ‎سوريا.

وقال أونماخت في تغريدة على منصة إكس: “أُرحب بتشكيل اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية واللجنة الوطنية للمفقودين في ‎سوريا، ما يعد خطوة مهمة لمعالجة ملفات بالغة الأهمية في مسار عدالة شاملة”.

وأضاف أونماخت: “الاتحاد الأوروبي يواكب هذه التطورات، ويأمل بتعاون اللجان مع المجتمع المدني السوري والمنظمات الحقوقية الدولية، وهو مستعد للتعاون إذا طُلب منه ذلك”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يشيد بدور المدرسة الرسمية الدولية في بناء جيل المستقبل
  • أسطورة ليفربول: محمد صلاح بطل خارق مع الكرة.. ومهووس بتحطيم بالأرقام القياسية
  • الرياض تحتضن انتخابات الاتحاد الدولي لرفع الأثقال
  • جمعية الصحة العالمية تعتمد اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح
  • ترامب: جلبت الألعاب الأولمبية وكأس العالم لبلدنا خلال ولايتي.. فيديو
  • أقدم متجر ألعاب في التاريخ؟ اكتشاف مذهل يكشف ألعاب أطفال بيعت في سوريا قبل 4500 عام!
  • ضبط محطة وقود في اللاذقية بمخالفة بيع وقود غير مطابق للمواصفات القياسية
  • بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ترحب بتشكيل اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية
  • صدمة.. مدربة الشخصي لا يعلم أن عميله أصبح بابا الفاتيكان.. وهذا ما قال عن صحة البابا لاوُن الـ14
  • اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال كانت تباع في سوريا قبل 4500 عام