«التنسيقية» تناقش تحديات الصحافة المصرية في ظل التحولات الرقمية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل تحت عنوان «الصحافة المصرية في ظل تحديات التحولات الرقمية»، وناقشت الورشة عدة محاور أبرزها، التحديات والفرص أمام تحول الإعلام التقليدي إلى رقمي، والقدرة على التعامل مع الأدوات التكنولوجية في غرف الأخبار ومدى استعداد الصحفي والمؤسسات لتلك الأدوات، وكيفية تعبير النخبة الصحفية في مصر عن شواغل الصحافة.
وأوصى الحضور بضرورة عمل برامج تدريبية شاملة لمواكبة التطور التكنولوجي فيما يخص كل مجالات العمل الصحفي، مؤكدين ضرورة إجراء تعديل تشريعي لقانون نقابة الصحفيين لوجود مواد لا تتناسب مع المرحلة الحالية، فضلًا عن ضرورة إصدار قانون لحرية تداول المعلومات لتوفير المعلومة للصحفى بشكل يمَّكنه من تطوير المحتوى للنهوض بالوعى الجمعي، مضيفين أنّه لا بد من أن يُؤخذ في الاعتبار أزمة الأجور والتعينات المتوقفة.
وأكد الحضور أنّ التحول الرقمي لا يعني تجاهل الصحف المطبوعة ولكن أن يكون هناك تكامل بين الصحافة المطبوعة والإلكترونية، وأوصوا بضرورة إعادة تأهيل الصحفيين وتدريبهم للعمل على تطوير أدواتهم، والاعتماد على الصحافة التحليلية في الصحف الورقية بدلًا من الصحافة الإخبارية.
وأشار الحضور إلى ضرورة البحث عن حلول للتمويل والاستغلال الأمثل لموارد الصحف، والبحث عن مورد ثابت داخل كل جريدة لبناء بنية رقمية حقيقية، والاستفادة من الأرشيف ومراكز دراسات داخل المؤسسات القومية.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينيذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عقدت عدة ورشات عمل حول مستقبل الصحافة المصرية وكيفية والتحديات التى تواجهها كما قدمت عددًا من الأطروحات القيمة والحلول فى تلك الجلسات وبحضور عدد من الضيوف من مختلف توجهات الرأى.
أدار الجلسة النائبة مارثا محروس عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب رامي جلال عامر عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وشارك بالجلسة علا الشافعي، رئيس تحرير اليوم السابع، مصطفى عمار، رئيس تحرير الوطن، محمود بسيوني، رئيس تحرير موقع مبتدأ، النائبة دينا عبد الكريم، عضو مجلس النواب، د. شيماء عبد الإله، عضو الهيئة الوطنية للصحافة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
كما شارك كلا من النواب مارسيل سمير، نادر مصطفى، عماد خليل، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، فيولا فهمي، روحية جلال، لطفي سالمان، فريدة محمد، عمرو خليفة، أسماء عبد الله، نرمين محمد أعضاء التنسيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التطور التكنولوجي نقابة الصحفيين تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يرصد فرص مشاركة المرأة والشباب والأقباط في انتخابات الشيوخ
أصدر الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية تقريرًا تحليليًا جديدًا تحت عنوان: "ثغرات التمثيل: تحليل فجوات النوع الاجتماعي في سباق الشيوخ"،
والذي يرصد أبرز اختلالات التمثيل السياسي للفئات المستحقة للتمكين، وعلى رأسها النساء، الشباب، والأقباط.
ويأتي التقرير في ظل استمرار غياب الضمانات الفعلية لمشاركة هذه الفئات، رغم النصوص الدستورية والقانونية التي تنص على العدالة وتكافؤ الفرص.
وكانت أهم الملاحظات التي وردت بالتقرير فيما يتعلق بالمشاركة والتمثيل النسائي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، كالتالي:
5 محافظات لم تتقدم فيها أي امرأة للترشح من الأساس.المحافظات الأعلى تمثيلًا للنساء، هي: القاهرة - الإسكندرية - القليوبية - المنوفية - أسيوط.سجلت هذه المحافظات العدد الأكبر من المرشحات، خاصة في القوائم الحزبية.المحافظات التي شهدت غيابًا كاملًا للنساء، هي: كفر الشيخ - الفيوم - السويس - أسوان - جنوب سيناء.تم رصد انسحاب النساء منها خلال مراحل الفحص أو عدم الترشح من الأساس.الحضور النسائي في بعض المحافظات، مثل (القاهرة - المنوفية) يعكس تمركزًا نخبويًا، لا يعوّض غيابهن في المحافظات الأكثر تهميشًا.التوزيع غير العادل لمقاعد المرأة المخصصة عبر القوائم لم يراعِ الإنصاف الجغرافي، بل تركز بشكل واضح في محافظات الوجه البحري.الفجوة الجغرافية في تمثيل النساء لا تعكس التوزيع الحقيقي للكتلة التصويتية النسائية في مصر.لا يوجد في الدستور أو قانون مجلس الشيوخ رقم (141) لسنة 2020، أي نص يلزم بتخصيص مقاعد أو نسب تمثيل للشباب.غابت أيضًا أي اشتراطات تنظيمية تدفع الأحزاب إلى إشراكهم في القوائم.وأوضح التقرير، أن مشاركة الشباب كانت هامشية ومحدودة للغاية، سواء في الترشح بالنظام الفردي أو ضمن القوائم، مشيرا إلى أن معظم الأحزاب لم تدفع بمرشحين شباب، ولم تُظهر رغبة حقيقية في تجديد الدماء.
وأكد التقرير، أن الدستور وقانون مجلس الشيوخ لم ينصا على أي إلزام أو تخصيص مقاعد للأقباط، بعكس بعض التجارب السابقة في مجلس النواب، مضيفا أن تمثيل الأقباط ترك لاجتهاد الأحزاب أو السلطة التنفيذية في التعيين، ما أضعف حضورهم كمكون سياسي مستقل.
كما أوضح التقرير، أنه لم يتم رصد تمثيل فعّال للأقباط في أغلب القوائم، سواء الحزبية أو المستقلة، مشيرا إلى أن هناك محافظات ذات كثافة سكانية قبطية لم تشهد تقديم مرشحين أقباط أو لم تُدرج أسماؤهم في القوائم النهائية.
وشدد التقرير على أن معظم الأحزاب لم تقدم مرشحين أقباط ضمن قوائمها، أو قدمت أسماء رمزية دون دعم فعلي أو فرص للفوز، لافتا إلى أن التمثيل القبطي اقتصر على ترشيحات فردية معزولة دون رؤية واضحة للتمكين السياسي أو الشراكة المجتمعية.
وقد أوصى التقرير، بـ:
مراجعة القوانين الانتخابية لضمان تخصيص فعلي وإلزامي لمقاعد النساء والشباب والأقباط، وليس مجرد التوصية بها.وضع آليات رقابة مستقلة لرصد التزام الأحزاب بتقديم مرشحين من الفئات المهمشة بشكل فعّال وليس شكلي.تعزيز الوعي المجتمعي والإعلامي بأهمية تمثيل الفئات المهمشة كأحد مؤشرات النزاهة والعدالة الانتخابية.إطلاق برامج دعم وتدريب للفئات المستبعدة سياسيًا (خاصة النساء والشباب) لرفع كفاءتهم وتحسين فرصهم في التنافس السياسي.