الطاهر لـRT:الفصائل الفلسطينية أجمعت في موسكو على رفض التهجير والتصدي للعدوان
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر لـRT إن الفصائل الفلسطينية وافقت بالإجماع على بيان ختامي من 9 بنود يدين العدوان الاسرائيلي وضرورة وقف حرب الإبادة الجماعية.
وقال القيادي لمراسلنا مكسيم الطوري: "تمكنت الفصائل بعد حوار عميق من التوصل إلى بيان مشترك وافق عليه الجميع دون استثناء ومثل البيان نقاط مشتركة بين جميع الفصائل".
وأضاف أن كل القضايا الخلافية لم يتطرق اليها بل تم التطرق في البيان الختامي بتسعة نقاط شكلت توافق وإجماع بين الفصائل الفلسطينية، ومن أهم هذه البنود أن تكون الأولوية بالنسبة لفصائل المقاومة الفلسطينية هي وقف العدوان الهمجي وحرب الإبادة على قطاع غزة والضفة والقدس وضرورة التصدي لحرب الإبادة التي مورست، ومجابهة مخططات الترحيل والتهجير من قطاع غزة، كما تم التأكيد على ضرورة إعادة الإعمار وإدخال مواد الإغاثة دون قيد أو شرط، ورحيل القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإجراء صفقة لتبادل الأسرى وإطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
"كما تم التأكيد في البيان المكون من 9 نقاط على رفض أي محاولات لفصل غزة عن الضفة والقدس والتأكيد على وحدة الأراضي الفلسطينية".
كذلك "تم التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية التي استخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن أكثر من مرة هي عدو أساسي للشعب الفلسطيني وهي التي تقود وتدعم الكيان الاسرائيلي في حرب الإبادة".
ووجهنا في البيان الشكر لدولة جنوب إفريقيا التي "وضعت القيادة الإسرائيلية في قفص الاتهام ضمن إطار محكمة العدل الدولية".
كما تم التأكيد أن أن الفصائل ستتصدى لكل المحاولات التي تستهدف وكالة "الأونروا" وإضعافها وإنهائها حيث تم التأكيد أن هذا المخطط هدفه تصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين تحت مبررات واهية.
كذلك وجه البيان الشكر لروسيا على الدور الأساسي من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية وتم الاتفاق على مواصلة اللقاءات سواء في موسكو أو أماكن اخرى لبحث كافة القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني
وأضاف "نتوجه بالشكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواقفه تجاه الشعب الفلسطيني المساندة وخاصة الموقف الروسي في مجلس الأمن ومحاولاتها المستمرة في وقف العدوان وحرب اإابادة على الشعب الفلسطيني".
وبدأت المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية في موسكو أمس الخميس بهدف تقريب وجهات النظر لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة يتوافق عليها الجميع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية الفصائل الفلسطینیة فی موسکو
إقرأ أيضاً:
حكومة منزوعة الفصائل: الشرط الأميركي يصطدم بإرادة الصندوق في بغداد
29 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: تتجه الأنظار في بغداد إلى الكواليس الحاسمة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وسط ضغوط أميركية غير مسبوقة في حدتها منذ سنوات.
تفرض واشنطن، لأول مرة بهذا الوضوح، معادلة «حكومة منزوعة الفصائل» كشرط أساسي للاعتراف الدولي بشرعية المسار السياسي برمته، وتربط بين هذا الشرط ومستقبل الدعم الاقتصادي والأمني للعراق.
وتواصل القوى السياسية الفائزة، وفي مقدمتها الإطار التنسيقي والتيار الصدري والتحالفات السنية والكردية، مفاوضات مكثفة في مقرّي الرئاسة والبرلمان، لكنها تصطدم بحاجز أميركي صلب.
وأبلغت الإدارة الأميركية، عبر قنوات دبلوماسية مباشرة وغير مباشرة، عدداً من القادة السياسيين برفضها القاطع تولي أي شخصية مرتبطة علناً بالفصائل المسلحة مناصب سيادية أو وزارات أمنية وحتى بعض الوزارات الخدمية الحساسة، وفق مصادر متداولة.
وترى واشنطن أن التزام بغداد بهذا الخط الأحمر يحدد بشكل نهائي موقع العراق في المعادلة الإقليمية المقبلة، خصوصاً في ظل التوتر المتصاعد مع إيران والقلق الإسرائيلي من أي تعزيز لنفوذ «محور المقاومة» داخل مؤسسات الدولة.
وتسعى الولايات المتحدة، وفق المعلومات المتداولة، إلى تأسيس بيئة سياسية جديدة تخلو تماماً من هيمنة الفصائل المسلحة على القرار التنفيذي، حتى لو بقيت ممثلة برلمانياً.
ويصطدم هذا المطلب الأميركي بحقيقة انتخابية لا يمكن تجاهلها: فقد حصدت الكتل السياسية المحسوبة على الفصائل عشرات المقاعد في البرلمان الجديد، ما يعكس إرادة ناخب واسعة في مناطق الوسط والجنوب.
وتخلق هذه الازدواجية توتراً عميقاً بين إرادة الصندوق من جهة، وإرادة القوة الدولية الكبرى من جهة أخرى، وتضع القوى السياسية العراقية أمام خيار صعب: إما القبول بشروط واشنطن والمخاطرة بغضب قاعدتها الشعبية، أو المضي في تشكيل حكومة تحترم نتائج الانتخابات وتعريض العراق لعزلة دبلوماسية واقتصادية محتملة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts