انطلاق المؤتمر الدولي الأول لاتحاد خبراء الضرائب العرب.. غدا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ينطلق، غدا السبت، المؤتمر الدولي الأول لإتحاد خبراء الضرائب العرب، بعنوان"مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي"، ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومجلس الوحدة الاقتصادية، بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية والسفير محمدى أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، ونخبة من خبراء الضرائب بالوطن العربي والأمم المتحدة واليابان.
وأكد الدكتور عيسي الشريف عضو مجلس الشيوخ المصري وأمين عام إتحاد خبراء الضرائب العرب، أن المؤتمر الدولي الأول للاتحاد سيشهد مشاركة واسعة من خبراء الضرائب والذكاء الاصطناعي بالوطن العربي والأمم المتحدة واليابان، ويهدف المؤتمر إلي العمل على تعزيز الوعى لدى المشاركين فى مفاهيم الذكاء الأصطناعي والتقنيات والتحديات والفرص المستقبلية ودورها في المنظومة الضريبية وتطويرها، كذلك أبرازالدور الحيوي للذكاء الأصطناعى وتأثيره على سرعة وإنجاز العمليات الضريبية، وإيجاد الية تعمل على الإصلاح والتطوير الضريبي العربي من أجل خلق بيئة ومناخ قادر على تعزيز الإستثمارات العربية وتطويرالمنظومة الضريبية لبناء مجتمع ضريبي عربي يتكيف مع التطورات العالمية والتحديات الحالية والمستقبلية للنظم الضريبية العربية ومدى فاعلية دور الذكاء الاصطناعى من أجل النهوض بالمنظومة الضريبية العربية بما يتوافق مع المعاير والنظم الضريبية العالمية أملًا في منظومة ضريبية موحدة في ظل عالم متغير، وتوفير منصة لعرض الأبحاث والإبداعات الفكرية الجديدة والمشاركة المعرفية لتطوير المنظومة الضريبية والعمل على ابراز أهمية البحوث والإبتكارات والتدريب في مجال الذكاء الإصطناعى وتطوير المهارات والخبرات وتعزيز الكفاءات وتشجيع الإبتكارات وتبادل الأفكار والإستراتيجيات لتعزيز التقدم والتطوير للمنظومة الضريبية.
يأتي في مقدمة حضور المؤتمر كلا من السفير محمدى أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية والدكتور محمد معيط وزير المالية المصرى بالإنابة عن معالى رئيس مجلس الوزراء راعى المؤتمر والسفير مهند عبد الكريم العلكوك رئيس الدورة الحالية لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، والدكتور طلال أبو غزاله المؤسس والرئيس لمجموعة طلال أبو غزالة والدكتور تيتسويا كوجى رئيس قسم التطوير الضريبي بهيئة التعاون الدولى اليابانية-الجايكا.
أضاف أمين عام إتحاد خبراء الضرائب العرب، ان المؤتمر الذي سيقام بفندق سيمراميس أنتركونتينينتال بالقاهرة برعاية رئيس الوزراء المصري ومجلس الوحدة الاقتصادية، سينعقد برئاسة الاستاذ الدكتور عبد الهادي مقبل رئيس الاتحاد، والأستاذ الدكتور رمضان صديق أستاذ الأقتصاد والمالية العامة والتشريع الضريبي وعميد كلية الحقوق - جامعة حلوان الأسبق ومستشار وزير المالية للسياسات الضريبية ونائب رئيس إتحاد خبراء الضرائب العرب ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ونائب رئيس المؤتمر الذي سيدور حول أربعة محاور أربعة هي:
- الذكاء الإصطناعى وتأثيراته على التشريعات الضريبية.
- آليات تطوير الأدارات والمؤسسات الضريبية وتعزيز الشفافية والعدالة فى ظل تطبيقات الذكاء الإصطناعى.
- واقع النظم الضريبية العربية ومدى قدرتها على التكيف مع ثورة الذكاء الاصطناعى.
- الضرائب المستقبلية والدولية وأهداف التنمية المستدامة.
سيتم مناقشة محاور المؤتمر خلال أربعة جلسات يعقبها أصدار البيان الختامي وأعلان توصيات المؤتمر والاعلان عن توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين اتحاد خبراء الضرائب العرب مع الاتحادات العربية النوعية المتخصصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضریبیة العربیة
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية للسياحة تعلن تنظيم مؤتمر دور المصارف في تنمية السياحة العربية في القاهرة
المناطق_واس
التقى معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد اليوم الاثنين، معالي وزير السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية شريف فتحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لوضع الخطة الإستراتيجية والترتيبات المتعلقة بعقد مؤتمر “دور المصارف في تنمية السياحة العربية” والمقرر إقامته خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل بالقاهرة، وبالتعاون بين الوزارة والمنظمة واتحاد المصارف العربية.
وخلال اللقاء جرى التأكيد بأهمية المؤتمر الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات المصرفية والمالية في دعم الاستثمارات السياحية في الوطن العربي، من خلال تمويل المشاريع الكبرى والبنية التحتية السياحية، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدول العربية، وتشجيع تدفق الاستثمارات للوطن العربي عامة وخاصة للسوق السياحي المصري.
أخبار قد تهمك المنظمة العربية للسياحة تختتم مشاركتها في المؤتمر الدولي الأول للسياحة والضيافة بعُمان 21 فبراير 2025 - 12:33 صباحًا المنظمة العربية للسياحة تعلن اختيار مدينة بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025 11 ديسمبر 2024 - 5:29 صباحًاوجرى اختيار مدينة القاهرة لاستضافة المؤتمر لما تتمتع به من مقومات سياحية وثقافية متفردة، وبنيتها التحتية المتطورة، إلى جانب النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة إليها، لاسيما بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد أحد أبرز المشروعات الأثرية والسياحية على مستوى العالم.
واستعرض اللقاء فرص الاستثمار السياحي في مصر والدول العربية بما يسهم في بناء منشآت فندقية جديدة وإعادة تأهيل وتطوير عدد من المنشآت الفندقية الموجودة، بالإضافة لتقديم ورقة عمل هامة بالتعاون مع المؤسسة الإسلامية لائتمان الصادرات وضمان الاستثمار التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية والمتعلقة بضمان الاستثمار.
وأعرب رئيس المنظمة العربية للسياحة، عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع مصر، مشيدًا بما حققته من نجاحات على صعيد تطوير البنية السياحية، معربًا عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل نقطة انطلاق حقيقية لشراكات جديدة تصب في صالح تنمية السياحة العربية بشكل عام، والسياحة المصرية بشكل خاص، موضحًا أنه نوقشت العديد من محاور المؤتمر بحيث يتم تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل مهنية متفرعة من الجلسة الرئيسية للمؤتمر.
وهنأ آل فهيد معالي وزير السياحة والاثار المصري بفوز العلمين الجديدة بلقب عاصمة المصايف العربية لعام 2025، بناء على استيفائها للمعايير، التي أعدتها المنظمة وتتمثل في الإدارة والعمل التنظيمي بالمصيف، والبنية التحتية للمصيف، وأنماط وموارد الاستجمام والترفيه، والحفاظ على البيئة وحمايتها، والأمن والسلامة والصحة، والاستجابة للمستجدات السياحية، ونتائج قياس وتحليل الأداء.
ويأتي هذا الاختيار تقديرًا لما تشهده المدينة من تطور عمراني وسياحي متسارع، وما تتمتع به من مقومات طبيعية فريدة، وبنية تحتية حديثة، وخدمات سياحية متكاملة، تجعل منها وجهة رائدة للسياحة الساحلية في المنطقة العربية، وعلى المكانة المتنامية لمدينة العلمين الجديدة كأحد أبرز المقاصد السياحية في مصر والمنطقة، بفضل ما توفره من تنوع في الأنشطة الترفيهية والثقافية، وتوافر المنشآت الفندقية العالمية، إلى جانب استضافتها للفعاليات والمهرجانات الكبرى خلال موسم الصيف.
يذكر أن المنظمة العربية للسياحة تمنح هذا اللقب سنويًا لإحدى المدن العربية التي تحقق تميزًا في مجال السياحة الشاطئية والمصايف، بما يعزز من التنافسية بين المدن العربية ويشجع على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في قطاع السياحة، خاصة وأن المدن التي حصلت على هذا اللقب سابقًا حققت زيادة في أعداد السائحين إليها مقارنة بالمواسم السابقة حيث تجاوزت أكثر من (35%) من الأعداد المحققة.