بودريقة يواجه العزل في الدارالبيضاء بسبب الإقامة خارج أرض الوطن و يترأس الرجاء “عن بعد”
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد غياب قارب شهرين عن مقر مقاطعة مرس السلطان بالدارالبيضاء ، يواجه رئيس المقاطعة محمد بودريقة خطر العزل بقوة القانون.
و حسب القانون رقم 00-78 المنظم للجماعات، في مادته 9 فإنه “إذا انقطع الرئيس أو النواب عن مزاولة مهامهم بسبب الوفاة أو الاستقالة الاختيارية أو الإقالة الحكمية أو العزل أو الإلغاء النهائي للانتخاب أو الاعتقال لمدة تزيد على شهرين أو لأي سبب من الأسباب، استدعي المجلس الجماعي لانتخاب من يخلفونهم مع مراعاة حالة الشغور بالنسبة لرئيس المجلس التي تطبق في شأنها مقتضيات المادة العاشرة بعده”.
وسبق لوزارة الداخلية أن عزلت سابقا رؤساء جماعات و نوابا للرئيس بسبب إقامتهم خارج أرض الوطن و انقطاعهم عن أداء مهامهم، طبقا لمقتضيات المادة 69 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.
وحسب أخبار متداولة، فإن نائب بودريقة ، محمد بنجلون التويمي، هو الذي يتولى حاليا تسيير شؤون المقاطعة.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الرجاء أن محمد بودريقة رئيس المكتب المديري، ترأس اجتماعا عن بعد مع أعضاء المكتب، عبر تقنية الفيديو ليلة الثلاثاء 27 فبراير 2024، لمناقشة الوضعية الراهنة للفريق.
وحسب بلاغ الرجاء الرياضي، فإن اجتماع محمد بودريقة مع أعضاء المكتب المديري، خصص لمناقشة الوضعية الراهنة للفريق، وتدارس الحصيلة التقنية للفريق في المباريات الأخيرة، وهدف التتويج بالدوري الوطني الاحترافي الأول.
كما عقد بودريقة اجتماعا، عن بعد، مع اللاعبين لتحفيزهم على بذل مجهود أكبر في المباريات المتبقية من الدوري الوطني الاحترافي، حسب بلاغ الرجاء.
و تتضارب الأنباء بشأن عودة محمد بودريقة، إلى أرض الوطن، بعد الجدل الذي رافق سفره إلى الخارج للعلاج حسب قوله.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محمد بودریقة
إقرأ أيضاً:
صراعات طاحنة داخل مجلس الدارالبيضاء للتحكم في قسم التعمير
زنقة 20 | الرباط
يعيش مجلس جماعة الدارالبيضاء، صراعا طاحنا حول رئاسة قسم التعمير، بعد إقالة الرئيسة السابقة بتدخل حازم من الوالي محمد امهيدية.
و نقلت مصادر، أن سقوط عمارة بوركون قبل أيام ، سرع من قرار تنصيب رئيس جديد لقسم التعمير بجماعة الدار البيضاء، و ذلك بعد المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها القطاع، والتي استدعت تدخل والي الجهة.
مصادر نقلت أن العمدة نبيلة الرميلي فوضت لنائبها العاشر شفيق بنكيران مهمة الإشراف على قطاع التعمير داخل مجلس الجماعة.
إلا أن ذات المصادر ذكرت أن إسناد المهمة إلى بنكيران ، فيها تضارب للمصالح ، لأن الرجل مهندس معماري ويملك مشاريع عقارية باسم زوجته وهو ما يضعه أمام حالة التنافي.
من جهة أخرى، تتداول أوساط داخل المجلس، أن زوج العمدة نبيلة الرميلي ، توفيق كميل والذي يشغل أيضا رئيس مقاطعة اسباتة و رئيس الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين ، يعتبر الآمر الناهي داخل قطاع التعمير بالجماعة ، وهو ما يخلق احتجاجات و انتقادات من قبل منعشين عقاريين.