تصدر اسم الفنانة اللبنانية أمل حجازي، خلال الساعات الاخيرة، تريند محرك البحث جوجل، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو لها ظهرت خلالهبدون حجاب، وذلك بعد 7 سنوات من ارتدائه.


 

ويبرز الفجر في هذا التقرير رد أمل حجازي على منتقدي أغنتيتها حجابك تاج


 

كانت قد طرحت الفنانة اللبنانية أمل حجازي، أغنية "حجابك تاج"، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للحجاب، والذي يقام في 116 دولة في محاولة رفع الوعي حول الحجاب وتعميق فهم الآخرين عنه.

رد أمل حجازي على منتقدي أغنية حجابك تاج


 

وعلقت أمل حجازي، على الأغنية عبر صفحتها الشخصية بموقع "إنستجرام"، قائلة: "أثير جدل حول وجوب الحجاب للمرأة هل هو واجبفي القرآن أم لا...ما رأيكم ؟! بمناسبة اليوم العالمي للحجاب أهديكم أغنيتي حجابك تاج... واتمنى أن تؤثر إيجابا على كل محجبة وغيرمحجبة وعلى كل من هي مترددة في حجابها".

وتعرضت امل حجازي، لبعض الانتقادات من قبل متابعيها والذين اتهمهوها بفرض الحجاب على الناس بعد ان ارتدته، فردت عليها بقولها: "أول شيء أنا مش عم بجبر حدا إنك لا تهدي من أحببت إن الله يهدي من يشاء، وأنا مادخلت على خصوصيات الناس أبدأ وانت يليدخلتي على صفحتي وشكلك اكيد عندك صراع وحابة تتحجبي عشان هيك هجمتي على الموضوع دون موضوعية الله يهديكي ويهديناجميعًا".

وأضافت: "الحجاب هو مكمل للدين وليس الدين كله معاملة الناس والأخلاق والصدقة والزكاة والخشوع لله اولًا واخرًا".


 

أمل حجازي تثير الجدل بسبب خلعها الحجاب


 

وكانت قد أثارت الفنانة أمل حجازي جدلًا كبيرًا وذلك بعد تداول فيديو لها دون حجاب وظهرت حجازي في الفيديو، وهي تجلس في أحدالمتاجر دون حجاب، وتغني أغنيتها الشهيرة "زمان".


 

أمل حجازي تعلن ارتدائها الحجاب

ووكانت قد أعلنت أمل حجازي ارتدائها الحجاب في سبتمبر 2017، وفي عام 2020 أعربت عن سعادتها لارتدائها الحجاب حيث نشرتصورة من أمام الكعبة المشرفة، وعلقت: «في مثل هذا الوقت وهذه الليلة منذ سنتين أخذت القرار في ارتداء الحجاب، ومنذ ذلك الوقت وأناأعيش سعادة داخلية لا توصف بقرب الله الحمدلله على هذه النعمة».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أمل حجازي الفنانة أمل حجازي امل حجازي تخلع الحجاب أمل حجازی

إقرأ أيضاً:

توصية حظر الحجاب وصيام الأطفال لرمضان.. ماذا يحدث في فرنسا؟

باريس- تجد فرنسا نفسها مجددا في قلب عاصفة سياسية ومجتمعية ذات طابع ديني بعد أن كشفت مقترحات برلمانية جديدة جدلا واسعا حول حظر ارتداء الحجاب وصيام رمضان لمن هم دون سن الـ16.

وقد أعاد هذا النقاش إلى الواجهة واحدة من أكثر القضايا حساسية في المجتمع الفرنسي، تركز في مجملها على انتقاد التحقيقات المتحيزة بشكل صارخ واستطلاعات الرأي المختزلة، فضلا عن إنشاء مناخ يثير الخوف من الآخر ويؤدي إلى تآكل خطير لمبادئ الجمهورية.

ومع اقتراب الاستحقاقات السياسية المقبلة، يبدو أن هذا الملف مرشح للبقاء في صدارة المشهد، وقد يتحول إلى أحد أكثر عناوين الاستقطاب حدة في البلاد خلال السنوات المقبلة.

بين العلمانية والتبرير

في تقرير من 100 صفحة بعنوان "الإسلاموية: عائق أمام تماسكنا الوطني" نُشر يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دعا مسؤولون منتخبون يمينيون إلى حظر الحجاب وصيام رمضان لمن تقل أعمارهم عن 16 عاما. كما طالب أعضاء مجلس الشيوخ بحظر ارتداء الحجاب على مرافقات المدارس.

ويأتي المقترحان من بين التوصيات الـ17 الصادرة عن عمل 29 عضوا في المجلس من الحزب الجمهوري، برئاسة السيناتور جاكلين أوستاش-برينيو من فال دواز، وهما ممارستان تم اعتبارهما "شكلا من أشكال العنف النفسي التربوي".

ويصف أعضاء مجلس الشيوخ من مجموعة الجمهوريين الحجاب بأنه "رمز للفصل العنصري الجنسي، وأداة للسيطرة الاجتماعية وتحديد المناطق"، ويستندون في الوثيقة إلى حماية الطفل لتبرير هاتين التوصيتين.

وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشر معهد "إيفوب" دراسة مطولة حول علاقة المسلمين الفرنسيين بدينهم، مسلطا الضوء على "التوجه الإسلامي" لدى بعضهم، ما أثار انتقادات كثيرة بشأن مضمونها وتساؤلات أكثر بخصوص الجهات المحركة لها.

وقد كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن هذه الدراسة أجريت بناء على تكليف من مجلات ومواقع إلكترونية تزعم مقاومة التطرف والتعصب، وخاصة شبكات جماعة الإخوان المسلمين.

إعلان

في هذا السياق، يعتقد الباحث والمفكر فرانسوا بورغا أنه على الرغم من التحيزات التقنية الواضحة، لا سيما في بناء استطلاع الرأي الذي أجراه إيفوب، لا ينبغي رفض جميع نتائجه رفضا قاطعا، بل ينبغي رفض صياغته. وأضاف  للجزيرة نت "ليس من المستغرب عودة التدين بين الشباب الفرنسي المسلم في ظل مناخ الإسلاموفوبيا السائد حاليا، ولكن لا يجب اعتباره مرضا أو تهديدا".

فرنسا علمانية في الليل، صليبية في النهار. فعلمانيتها مجرد غطاء شفاف لحربها الدينية على الإسلام. وآخر ذلك مقترح قانون في مجلس الشيوخ الفرنسي -في الإيام الماضية- يحرّم الحجاب، ويحرّم الصوم على من هم دون سن السادسة عشرة!! pic.twitter.com/as4YBMTcQh

— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) November 30, 2025

جدل قديم جديد

ولفهم هذا الجدل، أوضحت الناشطة والأستاذة إسماهان شودر أن ما يدور اليوم هو سلسلة متواصلة من معاداة الإسلام وزيادة مستمرة في المقترحات ومشاريع القوانين التي تستهدف حصريا شريحة كاملة من الشعب الفرنسي، وفي هذه الحالة، الفرنسيين المسلمين.

وأكدت للجزيرة نت أن هذه التقارير والاستطلاعات ليست جديدة "لأننا شهدنا خلال الـ30 عاما الماضية هجوما واسع النطاق على الإسلام وكان يُخفى بمصطلحات مثل المساواة والحقوق والحماية من التطرف والأصولية، لكنه يتخذ الآن طابعا أكثر جرأة وانفلاتا ليس بسبب اليمين المتطرف فحسب، بل بعض وسائل الإعلام المحلية أيضا".

وتعتقد شودر، التي أسست جمعية "نساء من أجل المساواة"، أن هذا التحول إلى مشاريع قوانين وتشريعات مقترحة يبرز بانتظام عشية الانتخابات ويعود للظهور عند وجود توترات مرتبطة بالسياق الاجتماعي، ما يشكّل نوعا من التشتيت أو تحويل الرأي العام. إلا أنه بدأ الآن يطول وتتزايد معه التصعيدات والاستقطابات المعادية للإسلام.

وأظهرت دراسة "إيفوب" أن مستوى الالتزام الديني لدى الشباب المسلمين في فرنسا آخذ في الارتفاع، سواء من حيث أداء العبادات أو التمسك بالمظاهر الدينية، وهو ما يفسره البعض كرد فعل على الشعور بالإقصاء أو مؤشرا على تراجع نموذج الاندماج التقليدي.

في هذا الإطار، قال فرانسوا بورغا، المتخصص في دراسات الإسلام ومدير الأبحاث السابق في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي: "لطالما استخدمتُ عبارة تُفيد بأنه قبل عام 2020، كانت الدولة الفرنسية تقمع أفعال أقلية من المسلمين. ومنذ ذلك العام، لم تعد تقمع أفعالا فحسب، بل أيضا الآراء أو الممارسات الأكثر شيوعا لأغلبية، ولم تعد أقلية، من المسلمين".

وأضاف بورغا "منذ عام 2020، يمكن القول إن هناك تنافسا سياسيا بين اليمين المتطرف في الحكومة والمعارضة. وساحة المعركة لتصعيد خطابهم هي الوصمة المعادية للأجانب أو الإسلام. لذا، يُعدّ هذان الإجراءان الأخيران استمرارا وتفاقما لهذا التوجه الذي يميز المجتمع الفرنسي اليوم".

صورة العدو الداخلي

وفي بيان صدر مؤخرا، أشار المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى وجود "تحقيق" بشأن المسلمين الفرنسيين كُلِّف به المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف)، وأجراه رائد أعمال فرنسي وعميل إسرائيلي.

إعلان

وأوضح المجلس أنه سيتواصل مع اللجنة الوطنية الفرنسية لحماية البيانات، وخاصة التي تعتبر حساسة، وفقا لتعريفها الخاص للبيانات والإحصاءات العرقية والدينية.

تعليقا على ذلك، ترى إسماهان شودر أن هناك تلاعبا صارخا يجري، موضحة "لقد أثبت عدد من المحللين والمؤرخين وعلماء سياسة غير مسلمين أن "كريف" أصبح الجناح المسلح للإسلاموفوبيا، خاصة في السياق الحالي وعلى مدار العامين الماضيين للإبادة الجماعية التي تجري في غزة، حيث يُباح أي شيء لوصم المسلمين بمعاداة السامية".

وتحت ستار مكافحة معاداة السامية، تعتقد المتحدثة أن الهدف الواضح هو التنصل من جميع الأصوات التي تعارض الظلم وتدافع عن حقوق الإنسان ونزع الشرعية عنها، وخاصة تلك التي تدين وتُحشد ضد الإبادة الجماعية في فلسطين.

وتضيف "عندما توصف باستمرار إما كعدو داخلي، أو كتهديد للتماسك الاجتماعي أو للجمهورية وللنظام التعليمي، فإن ما تريده -كمسلم في فرنسا- هو الانسحاب إلى مكان آمن يمكنك فيه حماية وتحصين نفسك من كل هذه الهجمات، حتى وإن كانت لفظية فقط".

وتجد الناشطة شودر أن السبيل لضمان عدم تعريض مسلمي فرنسا للخطر هو "البقاء ضمن دوائرنا الخاصة حيث نشعر بالراحة مع أناس يشبهوننا ولا يضيعون وقتهم في جعلنا نشعر بالذنب والمسؤولية عن كل مصائب هذا البلد. وهذا ما يشعر به الشباب، وهو شعور حقيقي بالظلم والتمرد أيضا ضد مفهوم وشعار: العيش أو العمل معا".

مقالات مشابهة

  • رفقة نجله.. فاروق فلوكس يتصدر التريند عقب تأديته مناسك العمرة
  • المفتي حجازي: أظهر الشعب السوري للعالم كله أنه شعب حيّ لا يرضى بالضيم
  • بماذا وصف عبدالله الحمدان مجموعة السعودية في كأس العالم 2026؟
  • سلطة الأب على خلع الحجاب.. عبدالله رشدي: “لا تملك هذا الحق”
  • اصطبحوا بقى.. سما المصري ترد بقوة على وصفها بالحولة| تفاصيل
  • النائب باسم حجازي يلتقي أهالي "طويلة نشرت" ويؤكد التزامه بخدمة الدائرة
  • توصية حظر الحجاب وصيام الأطفال لرمضان.. ماذا يحدث في فرنسا؟
  • حكم الجلوس أمام زوج بنتي بدون الحجاب.. الإفتاء: لا حرج فهو من المحارم الدائمين
  • مؤتمر جماهيري حاشد للمرشح الوفدي النائب باسم حجازي بالمنشية الكبيرة
  • فتاة البشعة تبكي على الهواء: مظلومة ومش هتاجر بشرفي من أجل التريند