شركة "روسنفت" الروسية تبدأ بيع أصولها في ألمانيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قالت الحكومة الألمانية، الجمعة، إن عملاق النفط الروسي شركة "روسنفت" شرعت في بيع أصولها الألمانية وترغب في الانتهاء من العملية بحلول سبتمبر، حينما ينتهي سريان الفترة المقبلة من وصاية برلين عليها.
وفي أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، وضعت برلين أصول روسنفت في ألمانيا تحت الوصاية في سبتمبر 2022، بما في ذلك مصفاة بي.
ويجري تمديد الوصاية منذ ذلك الحين ورُفضت قضية رفعتها روسنفت للطعن في القرار في العام الماضي.
وذكر متحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية في بيان: "أعلنت روسنفت روسيا الآن أنها بدأت عملية بيع وتريد في إكمالها في غضون فترة تمديد الوصاية".
وأضاف: "سنتحقق من هذا، بما في ذلك المزيد من الضمانات القانونية. يظل الهدف الرئيسي من تحركاتنا هو تأمين إمدادات الطاقة، وبخاصة تأمين عمليات بي.سي.كيه شفيدت".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألمانيا برلين روسنفت روسيا روسيا شركة روسنفت ألمانيا ألمانيا برلين روسنفت روسيا أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على تمديد محتمل لخدمة الاحتياط وسط تفاقم أزمة نقص القوات
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية وافقت على تمديد محتمل لأوامر استدعاء نحو 280 ألف جندي من قوات الاحتياط، في خطوة تعكس الضغوط المتزايدة التي يواجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي مع اتساع نطاق مهامه العسكرية على عدة جبهات.
وكشفت صحيفة “هآرتس” العبرية في تقرير لها أن الجيش الإسرائيلي يعاني أزمة غير مسبوقة في نقص القوى البشرية والميزانيات، في الوقت الذي يستعد فيه لجولات جديدة من عمليات الاستنزاف. وأشارت الصحيفة إلى أن النقص الحاد في القوات القتالية بات يمثل التحدي الأكبر أمام المؤسسة العسكرية.
600 ضابط يطلبون التقاعد المبكر
ووفقًا للتقرير ذاته، فقد تقدم نحو 600 ضابط محترف بطلبات للتقاعد المبكر، في مؤشر على موجة أوسع من الاستقالات داخل وحدات الجيش ومديرياته المختلفة، مدفوعة – بحسب الصحيفة – بالضغوط والتجارب القاسية التي رافقت الحرب الأخيرة.
كما لفتت الصحيفة إلى أن مديرية شؤون الموظفين أبلغت عن وجود عجز يقدر بنحو 12 ألف جندي مقاتل، محذرة من تفاقم الأزمة في ظل استمرار العمل بتشريع يوفر إعفاءً لليهود المتشددين “الحريديم” من الخدمة العسكرية.
وفي ظل هذا الواقع، تم إخطار عدد من جنود الاحتياط بأنهم قد يُستدعون للخدمة مدة تصل إلى 70 يومًا خلال العام المقبل، في محاولة لسد الفجوات المتزايدة في صفوف الجيش.