هل استخدمت إسرائيل سلاح التجويع قبل العدوان الحالي على غزة؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
والجوع هو سلاح حرب عندما يكون نتيجة، ويكون انعدام الأمن هو السبب، والأمن الغذائي يعني عدم القدرة على الوصول المنتظم إلى ما يكفي من الغذاء الآمن والضروري للنمو والتطور الطبيعي، وقطاع غزة يعاني من السبب، فانعدام الأمن الغذائي في القطاع يعود لسنوات ما قبل الحرب.
ويستعرض هذا التقرير تفاصيل استخدام إسرائيل سلاحَ الجوع ضد الفلسطينيين قبل الحرب الحالية بقطاع غزة.
تقرير: سلام خضر
2/3/2024-|آخر تحديث: 2/3/202412:57 ص (بتوقيت مكة المكرمة)مقاطع حول هذه القصةالضفة الغربية.. أزمات مالية واقتصادية وإنسانية وتضييق واقتحاماتتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
محافظ لحج: اليمن واحد وسيظل صامداً رغم مؤامرات الاحتلال
الثورة نت/..
أكد محافظ لحج أحمد جريب أن الوحدة اليمنية ليست شعاراً يُرفع، بل هي مصير اختاره اليمنيون وضحّوا من أجله بدمائهم خلال عقود من النضال.
وأوضح المحافظ جريب أنه ومنذ تحقيق الوحدة المباركة، ظلت السعودية والإمارات تشنان حرباً خفيةً ضد هذا الإنجاز التاريخي، مستخدمتين كل الأدوات، من دعم الانفصاليين إلى تشكيل المليشيات المسلحة، وصولاً إلى السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية.
وأكد أن المحافظات الجنوبية المحتلة تواجه أخطر مراحل التحدي، حيث يعاني المواطن من تردي الأوضاع الاقتصادية التي حوّلها تحالف العدوان إلى أداة لإلهاء الناس عن القضايا المصيرية.
ولفت إلى أن قوى الاحتلال جعلت الهمّ المعيشي يطغى على كل شيء، لكنها فشلت في كسر الإرادة الوطنية، فبعد سنوات من التضليل والمغالطات، بدأت الصورة تتضح لأبناء المحافظات المحتلة، حيث يتصاعد الوعي بمخاطر الاحتلال وأدواته.
وذكر محافظ لحج أن المحافظات المحتلة تشهد غلياناً شعبياً غير مسبوق تترجمه المظاهرات والمسيرات المستمرة منذ أكثر من عام، والتي تؤكد رفض التواجد الأجنبي وتأييد موقف اليمن في مساندة الشعب الفلسطيني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
ونوه إلى أن هذه الصحوة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج معاناة حقيقية من نهب الثروات وتدمير البنية التحتية والسيطرة على المنافذ البرية والبحرية من قبل قوات العدوان السعودي الإماراتي.
وقال “لقد كانت السعودية دائماً العدو التاريخي للوحدة اليمنية، وصولاً إلى عدوانها المباشر منذ 2015م، وكلها حلقات في مسلسل واحد يهدف إلى إعادة اليمن إلى عصر التقسيم والتشرذم، أما الإمارات، فقد تخصصت في تشكيل المليشيات المسلحة وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد”.
واستدرك جريب “لكن شمس الحق لا تُغطى بغربال، فها هي المحافظات الجنوبية تثبت يومياً تمسكها بالهوية اليمنية ورفضها لمشاريع التقسيم”.. لافتا إلى أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق كل أبناء المحافظات الجنوبية الأحرار في مواصلة الكفاح لطرد المحتل، واستعادة السيادة على كل شبر من الأرض اليمنية، والحفاظ على الوحدة التي ضحى من أجلها الآلاف.
وأضاف “فكما انتصر الأجداد على الاستعمار البريطاني، وكما انتصرنا على مشاريع التقسيم في الماضي، سننتصر اليوم على كل مخططات العدوان، فالأزمات الاقتصادية مهما اشتدت، والفتن مهما كبرت، لن تُثني الشعب اليمني عن الدفاع عن وحدته وسيادته، فاليمن واحد، كان وسيبقى، وسيظل صامداً رغم كل المؤامرات”.
وأشار محافظ لحج إلى أن هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي تجسيد لإرادة شعب رفض التقسيم واختار الوحدة طريقاً لا رجعة عنه، ورغم كل المؤامرات والاحتلال، سيظل اليمن موحداً صامداً، وسيبقى أبناؤه أوفياء للشهداء الذين رووا بدمائهم ثرى هذه الأرض الطاهرة.