علمت «الجريدة» أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في اللجنة الرباعية المختصة بدراسة ملفات الترشح وإجراء المقابلات الشخصية الخاصة بتكويت الوظائف في الجمعيات التعاونية، أوقفت إجراء المقابلات الشخصية للمواطنين الراغبين في الالتحاق بالوظائف الإشرافية الشاغرة بالجمعيات للمديرين العامين ونوابهم ورؤساء الأقسام، على أن يتم استئنافها عقب انقضاء قرار القيادة السياسية بوقف التعيين والترقية والنقل والندب والإعارة في جميع أجهزة الدولة والصادر ديسمبر 2023، لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد.

ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإنه في حال عدم تجديد مدة العمل بالقرار ستقوم اللجنة، التي تضم في عضويتها ممثلين عن الهيئة العامة للقوى العاملة واتحاد الجمعيات، إلى جانب ممثل عن الجمعية الراغبة في التوظيف، باستئناف إجراء المقابلات الشخصية، ليتسنى تسكين جميع الشواغر التعاونية بأقرب وقت ممكن، وإعلان أسماء الأشخاص الذين تم اختيارهم لشغل هذه الوظائف، مؤكدة أن عملية التكويت تلقى اهتماماً واسعاً ودعماً غير محدود من مجلس الوزراء، ومتابعة حثيثة ومتواصلة من وزير الشؤون الشيخ فراس المالك، واللجنة المعنية بتعديل التركيبة السكانية وتطوير سوق العمل. وأوضحت المصادر أن اللجنة، قبل صدور قرار «وقف التعيينات»، أجرت مقابلات عدة مع مواطنين يرغبون في الالتحاق بالصرح التعاوني، وأعلنت فعلياً اجتياز الكثير منهم المقابلة الشخصية التي تلي مرحلة التدقيق على الأوراق والشهادات العلمية المطلوبة حسب الوظيفة المراد شغلها وفقاً للقرار الوزاري رقم 68/ 2023، الذي حدد ضوابط واشتراطات وآليات تسكين الوظائف الإشرافية للمواطنين من مديري التعاونيات ونوابهم ورؤساء الأقسام.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر

أكدت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية في تقرير حديث لها أن المخاوف المتزايدة بشأن قيام الذكاء الاصطناعي بالقضاء على الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن سوق العمل العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.

وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات "الهلاوس" التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.

ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح "AI unemployment" (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.

 

ترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر

واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.

كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية "كلارنا" التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: "سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك".

إعلان لا دليل على "كابوس الوظائف"

وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.

ووجدت "إيكونوميست" أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.

وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف "الياقات البيضاء" مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.

أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.

لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟

وطرحت "إيكونوميست" تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:

قلة الاستخدام الفعلي للتقنية: حيث تُظهر الإحصاءات الرسمية أن أقل من 10% من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا في إنتاج السلع والخدمات. تحسين الأداء لا الاستغناء عن البشر: حتى عندما تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا، فإنها لا تُقيل موظفيها، بل تستفيد من التقنية في زيادة الكفاءة وتسريع المهام.

وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن "نهاية الوظائف" لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أبو هشيمة يشارك في المقابلات الشخصية لبرنامج المرأة تقود
  • وزير الثقافة يشارك في المقابلات الشخصية لبرنامج المرأة تقود للتنفيذيات
  • اليوم.. اختتام المقابلات الشخصية من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"
  • 6 فرص عمل في الأردن لهذه الفئة.. تعرف على آخر موعد للتقديم
  • وزير العمل يشارك في المقابلات الشخصية لبرنامج المرأة تقود للتنفيذيات
  • وزير العمل يشارك في المقابلات الشخصية لبرنامج “المرأة تقود”
  • إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر
  • انطلاق ثاني أيام المقابلات الشخصية لبرنامج المرأة تقود للتنفيذيات
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في المقابلات الشخصية لبرنامج المرأة تقود
  • هل تختفي الوظائف أم الناس؟ لغز البطالة في تركيا