ندد رئيس الوزراء التركي الأسبق، وزعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، بـ "مجزرة المساعدات" التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين شمالي قطاع غزة، وراح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح.

وقال داود أوغلو، إن "إسرائيل المحتلة ألقت القنابل على إخواننا في غزة أثناء انتظارهم المساعدة.

واستشهد وأصيب المئات مهم إخواننا في الهجمات".

İşgalci İsrail, yardım bekleyen Gazzeli kardeşlerimizin üzerine bomba yağdırdı. Saldırılarda yüzlerce kardeşimiz şehid oldu ve yüzlercesi de yaralandı.

Ateşkes yalan!

Küresel güçler işbirlikçi!

İslam dünyası korkak!

Bölgesel güçler katillerle ticarete devam!

Filistinli… — Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) February 29, 2024
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "وقف إطلاق النار كذبة، والقوى العالمية متعاونة، والعالم الإسلامي جبان، والقوى الإقليمية تواصل التجارة مع القتلة".

وأردف بالقول: "إخواننا الفلسطينيون وحيدون ولكنهم كرام!.. اشهد يا رب".

وفجر الخميس، ارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة أسفرت عن سقوط 112 شهيدا وإصابة 760 آخرين بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة بغزة.

وتسببت المجزرة المروعة بحق المدنيين، بموجة من ردود الفعل المنددة بالمجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال بحق آلاف من الجائعين المحاصرين غرب غزة.


ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.

وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية بقطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في الشمال الذي سجل فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين بسبب قلة الغذاء جراء الحصار الإسرائيلي.

ولليوم الـ147 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الاحتلال الفلسطينيين غزة تركيا فلسطين غزة الاحتلال داود اوغلو سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إليك ما نعرفه عن آليات إدخال المساعدات لغزة والبروتوكول الإنساني

تحدثت تقارير إسرائيلية خلال الأيام الماضية عن نقاط خلافية بشأن الرد الذي سلمته حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبينها نقطة متعلقة بآلية إدخال المساعدات الإنسانية على القطاع، ووصفتها بعض وسائل الإعلام العبرية بأنها "النقطة الأصعب والأكثر تعقيدا".

وتتواصل المفاوضات غير المباشرة في الدوحة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى، استنادا إلى مقترح الوسطاء الأخير، والذي يتضمن هدنة مدتها 60 يوما.

وركزت جولة المفاوضات التي عقدت الأحد، على بحث إلغاء آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي تضطلع بها "مؤسسة غزة الإنسانية"، بناء على طلب من حركة حماس، فيما استعدت حكومة الاحتلال إلى تقليص مراكزها في غزة، لا إلغائها بالكامل، وفق تقارير إسرائيلية.



وجددت حركة حماس اليوم الاثنين، إدانتها الشديدة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة، مؤكدة أن ما وصفته بـ"آلية المساعدات القاتلة" التي تديرها قوات الاحتلال تحت غطاء أمريكي، تحولت إلى مصائد موت تفضي إلى ارتفاع أعداد الشهداء يومياً.

وأكدت حماس أنّ استمرار العمل بهذه الآلية القاتلة يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويعكس الطبيعة الإجرامية لمنظومة الاحتلال، مشددة على ضرورة العودة إلى آليات أممية تحت إشراف الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة لمراقبة وتوزيع المساعدات بشكل آمن.

آلية مساعدات الاحتلال
يتمسك الاحتلال في مقترح وقف إطلاق النار في آلية قامت بتفعيلها مؤخرا وتعتمد بشكل أساسي على ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تقع مراكزها في مناطق سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدا في شمال مدينة رفح، وجنوب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة، إلى جانب مركز آخر في شمال القطاع.

⬛️ يعد التوجه إلى مراكز توزيع المساعدات محفوفا بالمخاطر، ويسفر بشكل يومي عن شهداء وإصابات، نتيجة استهدافهم بشكل مباشر من جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب تقرير نشرته وكالة "أسوشيتيد برس"، فإن آلية توزيع الغذاء تقتصر على عدد صغير من المراكز تحت حراسة متقاعدين أمريكيين مسلحين، ويتعين على الناس التوجه لاستلام المساعدات.



وذكر مؤسسة "غزة" الأمريكية أنها تعتزم زيادة مراكز المساعدات لتلبية احتياجات مليوني شخص، لكن الفلسطينيين الذين يرغبون في الاستفادة من هذه الوجبات الغذائية يتعين عليهم الاقتراب من مناطق سيطرة جيش الاحتلال، ما يشكّل خطرا على حياتهم.

⬛️ لم تفلح هذه الآلية حتى الآن في الحد من مظاهر المجاعة التي عادت لتتفشى في قطاع غزة، نتيجة الحصار المطبق الذي يفرضه جيش الاحتلال منذ استئناف حرب الإبادة في آذار/ مارس الماضي.

الآلية القديمة والبروتوكول الإنساني
من جهتها، رفضت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية الآلية التي يتمسك بها الاحتلال، وطالبت بشكل متكرر بالعودة إلى الآلية القديمة، والمتمثلة بإدخال المساعدات إلى غزة، وتوزيعها عن طريق المؤسسات الأممية والإغاثية.

تضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بروتوكولا إنسانيا حرصت حركة حماس على وجوده في الاتفاق، لضمان دخول مساعدات إنسانية وإغاثية بشكلٍ كافٍ للقطاع، رغم تعطيله من قبل الاحتلال والتنصل من الالتزام به.

⬛️ ينص البروتوكول على أنّ مزودي المساعدات يشملون الأمم المتحدة ومنظمات دولية وهيئات غير حكومية، ويؤكد على دخول المساعدات بمعدل 600 شاحنة يوميا، مع دخول معدات للدفاع المدني وصيانة البنية التحتية.

⬛️ يدعو إلى إدخال 60 ألف كارافان "بيوت متنقلة" و200 ألف خيمة إلى غزة لاستيعاب النازحين، إضافة إلى ضمان دخول مواد إغاثية ومعدات إنسانية من حكومات ومنظمات دولية.

مقالات مشابهة

  • خسائر الاحتلال وأبرز عمليات المقاومة منذ استئناف العدوان على غزة
  • إسبانيا: ندعو لوقف العنف وتسهيل وصول المساعدات إلى غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي: مقـ.ـتل خمسة جنود وإصابة اثنين بجروح خطيرة
  • ردا على مقـ ـتل 5 جنود.. وزير متطرف يدعو نتنياهو لوقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر رفضت مخطط تهجير الفلسطينيين منذ اللحظة الأولى
  • إليك ما نعرفه عن آليات إدخال المساعدات لغزة والبروتوكول الإنساني
  • محامي رئيس بلدية إسطنبول يندد بتهم ملفقة من داخل السجن
  • حماس: الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة
  • 9 شهداء بينهم 5 من منتظري المساعدات شمال رفح
  • محامي رئيس بلدية إسطنبول المسجون يندد بالاتهامات الملفقة لموكله