بوابة الفجر:
2025-06-03@09:50:27 GMT

العد التنازلي لشهر رمضان 2024: كم يومًا تبقى؟

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

العد التنازلي لشهر رمضان 2024: كم يومًا تبقى؟.. تعرف على كم يتبقى على حلول شهر رمضان واستكشاف فوائد صيام رمضان حيث ينتظر العديد من المسلمين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مختلف المحافظات في مصر، بفارغ الصبر حلول شهر رمضان المبارك  لعام 1445 هجري فالزمن ينحسر بسرعة ويبقى قليلًا حتى يبدأ الشهر الفضيل، حيث يسعى الجميع للتعرف على الأدعية المناسبة لهذا الشهر والاستعداد لاستقباله بالطريقة الصحيحة، مع وعي بأن شهر رمضان قد يمتد لمدة 30 يومًا.

في هذا المقال سنتعرف على كم يتبقى على حلول شهر رمضان والتفاصيل الضرورية المتعلقة بهذا الموضوع المهم للمسلمين.

كم يتبقي علي شهر رمضان 2024العد التنازلي لشهر رمضان 2024: كم يومًا تبقى؟

في هذا الوقت ينشغل العديد من الناس بالتحضير لاستقبال شهر رمضان لعام 1445 هجري، حيث يتوقع أن يكون اليوم الأول للشهر المبارك يوم 11 مارس المقبل، ومن المقرر تحري هلال شهر رمضان في ليلة العاشر من مارس، أي يوم الأحد وبهذا يتبقى فقط نحو 8 يومًا على حلول الشهر الفضيل حيث يعتبر رمضان التاسع في التقويم الهجري، ويأتي بعد شهر شعبان فإن هذا الشهر المبارك يحمل أهمية كبيرة للمسلمين، حيث يتيح فرصة لتعزيز العبادة والتقرب إلى الله من خلال الصيام والطاعات. ويشتق اسم “رمضان” من الرمضاء، وهي الحجارة التي تظل حارة في فصل الصيف، حيث كان الناس يصومونها في ذلك الوقت، مما يبرز الدور الديني والثقافي البارز لهذا الشهر الكريم في حياة المسلمين.

دعاء لإستقبال شهر رمضان

اللهم بارك لنا في شهر رمضان واجعله شهرًا مليئًا بالبركة والرحمة والغفران، اللهم سخر لنا فيه الطاعات وحرم علينا فيه السيئات والمعاصي، واجعلنا من عتقاء شهرك المبارك، واهدنا فيه إلى طريق الخير والصلاح، اللهم زينا فيه بالإيمان والتقوى والإحسان، وانصرنا على الشيطان وأعدائك، واجعلنا من المقبولين عندك، اللهم اجعل لنا في كل ساعة منه نصيبًا من رحمتك ومغفرتك وعافيتك، ورزقنا فيه زيادة في العلم والمعرفة، وتوفيقًا لفعل الخيرات وترك المنكرات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 امساكية رمضان موعد رمضان متي رمضان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الكوليرا والتمرد في السودان

لم يكن ينقص السودان بعد أزماته وخراب دياره بتمرد الدعم السريع شيء كي تتحول البلاد إلى حالة نكبة وتستدعى الدول والمنظمات لإنقاذ هذا الشعب الذي تحول إلى ملايين في مخيمات اللجوء والنزوح وذاق مرارة فقد الأهل والسكن والحلة والعيش في أمان.

كل هذا الخراب كان يكفي السودان، وكان كافيًا كي يتحرك ضمير الإنسانية لإنقاذ شعب من الفناء، ولكن الطبيعة أبت إلا أن تضيف إليه مصيبة أكبر، وهي آفة الكوليرا التي طاردت من تبقى صامدًا في وجه المدفع والدانة، وسحقت قلوب ونفوس من عادوا من مخيمات اللجوء والنزوح إلى ديارهم في الخرطوم يبتغون بيتًا آمنًا، وبارقة أمل على أن الحياة تستمر، فإذا بالكوليرا تنقض عليهم لتنهش أجسادهم وتتفشى بسرعة مذهلة حتى قاربت الألف مصاب يوميًا، والخمسين قتيلا في اليوم الواحد.. الماء النظيف غير موجود، لأن الدعم السريع دمر محطات المياه، والصرف الصحي يختلط بما تبقى من مياه، والبعوض ينتشر في شوارع المدينة التي كانت عامرة، فالناس يهربون من الكوليرا بأطفالهم بالضبط كما يهربون من دانات ومسيرات الدعم السريع، إنهم أرادوا لهذا الوطن أن يكون طاردًا لأهله وأرادوا أن يعم اليأس في النفوس، وأن تتحول سلة غذاء العالم إلى بؤر وبائية تقتل حلم الأطفال وتغتال فتوة الشباب، وكالعادة تصرخ المنظمات الدولية تطالب بسرعة التدخل لإنقاذ الضحايا.

والغريب أن يتحول الموظفون الدوليون إلى كتاب تعبير إنشائي حول الحالة الصحية المتدهورة التي تتطلب سرعة التدخل، وكأنهم جماعات رصد مهمتها عد القتلى والمصابين وليس سرعة تقديم الدواء والعلاج وحشد الخبراء والمختصين، إنه بالفعل زمن الكوليرا التي ضربت الضمير الإنساني في عالمنا العربي والإفريقي أولا وانتقلت بسرعة الصاروخ إلى كل العالم ثانيًا.

السودان الذي دمرت فيه المشافي الصحية ومحطات الكهرباء ومحطات المياه والصرف، والشوراع والعربات، يقف وحيدًا كي يواجه الوباء الذي يتسلل مع كل قطرة ماء يمكن أن تشربها، وقد اختلطت بمياه صرف أو أخرى ملوثة، وفي الوقت ذاته ينشط المتمردون دون أي اعتبار لأي أخلاق سودانية بمسيراتهم لنسف ما تبقى من محطات مياه ومستشفيات يمكنها إنقاذ المرضى من الهلاك بالكوليرا.

لايمكن لأي مراقب حر أن يبرر هذه الجريمة التي تتكاتف مع جريمة المجتمع الدولي أو ممثلي الاستعمار الجديد الذين يغذون استمرار الحرب والقتل والدمار، وكأنهم ينتوون حقا إبادة هذا الشعب واستبداله بآخر، ولكن مع كل تلك المآسي يحقق الجيش السوداني انتصارات نوعية تمنح الصادقين في السودان الأمل في هزيمة الكوليرا والتمرد واليأس والمؤامرة والعودة لبناء حلم الوطن سلة الغذاء العربية بروح جديدة وإصرار على الحياة وفي اعتقادي أن الشعب السوداني يستطيع.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر: التموين تؤجل التحقيق في قضايا فساد مشروع جمعيتي حتى نهاية الشهر
  • محافظ بورسعيد يستقبل وفدًا من الكنيسة للتهنئة بقرب حلول عيد الأضحى المبارك
  • وفد الكنيسة الكاثوليكية يهنئ محافظ أسوان بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
  • شيخ الأزهر يستقبل رئيس الطائفة الإنجيليَّة للتهنئة بقرب حلول عيد الأضحى المبارك
  • الرئيس السيسي يهنئ مسلمي مصر بالخارج بحلول عيد الأضحى المبارك
  • الكوليرا والتمرد في السودان
  • أكثر من 50 دعاء عن بداية شهر جديد
  • «لبيك اللهم لبيك».. تكبيرات عيد الأضحى المبارك 1446-2025 مكتوبة
  • دعاء بداية شهر يونيو.. ردده يفتح لك أبواب الرزق
  • كلام جميل عن بداية شهر جديد حزيران