إيران: عقوبات أمريكية وسوء إدارة وفساد.. هل ستكون البلاد قادرة على حل أزمتها الاقتصادية؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
إعداد: وسيم الدالي تابِع
يستعرض وسيم الدالي في هذا العدد من "الأسبوع الاقتصادي" المواضيع التالية : الانتخابات التشريعية في إيران.. اقتراع يجري على وقع أزمة اقتصادية جراء العقوبات الأمريكية وسوء الإدارة والفساد. اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في ساو باولو.. فشل في التوصل إلى بيان مشترك والبرازيل تدعو إلى فرض ضرائب على أثرياء العالم.
© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج مجموعة العشرين اقتصاد انتخابات تشريعية إيران البرازيل فقر فساد بطالة ضرائب إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة وقف إطلاق النار مجاعة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فرانس 24
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: ما تجب معرفته عن مغادرة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران
قالت مجلة نيوزويك إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت مغادرة مفتشيها طهران ووصولهم بسلام إلى فيينا بعد أن علّقت إيران تعاونها مع الوكالة، في أعقاب الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على برنامجها النووي.
وتشير هذه الخطوة -حسب المجلة- إلى تزايد حالة عدم اليقين بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي قالت طهران إنها ستواصل العمل فيه، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، رغم الضربات الأميركية الإسرائيلية الأخيرة التي ألحقت أضرارا ببعض منشآته.
وبمغادرة المفتشين تنخفض الرقابة الدولية على أنشطة إيران النووية -حسب المجلة- وذلك بعد يوم من توقيع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قانونا يعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أن صوّت عليه البرلمان.
وأعلنت الوكالة، في بيان، مغادرة فريق من مفتشيها إيران بسلام عائدا إلى مقرها في فيينا، وأكد مديرها رافائيل غروسي على "الأهمية الحاسمة لمناقشة الوكالة مع إيران سبل استئناف أنشطة الرصد والتحقق الضرورية في أقرب وقت ممكن".
وكانت إيران قد هددت بطرد مفتشي الوكالة وتعليق التعاون معها قبل أشهر من هجوم إسرائيل والولايات المتحدة عليها، وذلك بعد تقييم للوكالة أفاد بأن إيران لم تمتثل لالتزاماتها، وبعد الهجمات ردت إيران بأنها ستنشئ منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم، وهو ما قد يكون خطوة نحو امتلاك أسلحة نووية، حسب نيوزويك.
وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الأربعاء، أن "إيران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقية الضمانات الخاصة بها. ووفقا للتشريع الجديد الذي أقره مجلس الشورى الإسلامي، والذي أشعلته الهجمات غير القانونية على منشآتنا النووية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، سيتم توجيه تعاوننا مع الوكالة عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لأسباب واضحة تتعلق بالسلامة والأمن".
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين بأنه "غير مقبول" أن تختار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقتٍ تتاح لها فيه فرصة سانحة لتغيير مسارها واختيار طريق السلام والازدهار، وأضافت "يجب على إيران التعاون بشكل كامل ودون أي تأخير".
وخلصت المجلة إلى أنه مع عدم وجود محادثات مجدولة حاليا، قد تستخدم إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كورقة ضغط في المفاوضات النووية المستقبلية.
إعلان