قد ينتج عن التوتر مضاعفات خطيرة تهدد صحة الجسم أبرزها الصداع وآلام الرقبة والكتف، فكلما كنت أكثر توترًا، كلما تأثرت عضلاتك، وتسبب في الإصابة بالتصلب واضطراب النوم ما يؤدي إلى تفاقم الألم والشعور بالإنزعاج الشديد.

أبرز الاختلافات بين التوتر والقلق وطرق علاجه بعد تحوله لمرض مزمن طرق علاج آلام الرقبة الناتجة عن التوتر

ووفقًا لما ذكره موقع هيلث شوت الطبي، إليك أفضل 3 طرق لتهدئة آلام الرقبة الناتجة عن التوتر 

طرق علاج آلام الرقبة الناتجة عن التوتر

1- الحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة عند الجلوس لفترات طويلة

قد يؤدي الجلوس بشكل خاطيء لفترات طويلة إلى تفاقم آلام الرقبة، لذا يجب الحرص دائمًا على الجلوس بشكل مستقيم، وإبقاء كتفيك مسترخيين، والتأكد من أن شاشة الكمبيوتر لديك في مستوى العين.

2- ممارسة تمارين التمدد

الجلوس لفترات طويلة أو الحركات المتكررة قد يسبب توتر العضلات وآلام الرقبة المزمنة، لذا يجب أخذ فترات راحة منتظمة طوال اليوم للوقوف والتمدد والتحرك، مع التفكير في ممارسة بعض التمارين البسيطة للرقبة لتخفيف التوتر ومنع إصابتها بالتيبس.

3- الإمتناع عن رفع الأثقال

من الأفضل التوقف عن رفع الأثقال في المنزل أو في صالة الألعاب الرياضية وممارسة الأنشطة العنيفة عند الشعور بآلام حادة في الرقبة، لأنها قد تزيد من الشعور بالإجهاد، وبالتالي يتفاقم الألم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آلام الرقبة التوتر اضطراب النوم رفع الأثقال

إقرأ أيضاً:

تصعيد بريطاني ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع تفاقم المأساة في غزة

صعد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، من لهجته تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، موجها أشدّ انتقاد له منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، واصفا الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية بأنه "غير مقبول، ومثير للقلق الشديد".

ويُنظر إلى تصريحات وزير الخارجية البريطاني على أنها نقطة تحول في موقف المملكة المتحدة إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وفق ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لمحرر الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور، أن تصعيد لامي جاء بعد أسابيع من الغضب المتراكم داخل وزارة الخارجية البريطانية إزاء تعنت دولة الاحتلال في إيصال المساعدات، إضافة إلى تصاعد القلق الدولي من "خطة مؤسسة غزة الإنسانية"، التي اعتُبرت محاولة لتقويض دور الأمم المتحدة في القطاع.


وأكد دبلوماسي بريطاني سابق للصحيفة أن "اللغة التي استخدمها لامي كانت غير مسبوقة"، مضيفا أن ذلك يعكس تحولا فعليا في الخطاب الدبلوماسي البريطاني.

وأضاف الدبلوماسي ذاته "حتى لو لم يكن خطاب لامي وأفعاله متطابقين، فإن اللغة أحيانا تكون مهمة في الدبلوماسية"، حسب تعبيره.

وأشار التقرير إلى أن قرار لامي تعليق محادثات التجارة الحرة مع دولة الاحتلال جاء في ظل مشاهد الأطفال الجوعى، وتصريحات بعض الوزراء الإسرائيليين التي تنذر بـ"تطهير غزة"، والعجز الأمريكي عن إلزام تل أبيب بقبول وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى.

ولفتت الصحيفة إلى أن لقاء لامي مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر في 16 نيسان /أبريل الماضي، كان نقطة تحول رئيسية.

وبحسب "الغارديان"، فقد تمحور الاجتماع حول الحصار المفروض على غزة، الذي بدأ في 2 آذار /مارس الماضي، حيث وصفه لامي لاحقا في البرلمان بأنه انتهاك للقانون الإنساني، قبل أن يُضطر للتراجع تجنبا لمخالفة السياسات الرسمية التي تقصر تقييم الشرعية القانونية على المحاكم الدولية.

وفي سياق متصل، شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر على خطورة خطط إسرائيل لإنشاء "صندوق غزة الإنساني"، الذي وصفه بأنه محاولة لمحو أثر الأمم المتحدة من القطاع.

وقال فليتشر أمام مجلس الأمن الدولي يوم 13 أيار /مايو الجاري، "يجب أن يسأل أعضاء المجلس أنفسهم كيف سيُحاسبون من الأجيال القادمة إذا لم يفعلوا كل ما في وسعهم لوقف وحشية إسرائيل السافرة".

وحذر فليتشر من أن "خطة صندوق الإغاثة الإنسانية العالمي تُقصر المساعدات على جزء واحد من غزة، بينما تترك الاحتياجات الماسة الأخرى دون تلبية"، مضيفا أنها "تجعل من المجاعة ورقة مساومة… وتشتيت متعمد، وغطاء لمزيد من العنف والتهجير".


وفي تطور لافت، أشار التقرير إلى تدخل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر بيان مشترك قالا فيه: "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردًا على ذلك".

وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده "عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين"، في وقت تستعد فيه باريس والرياض لاستضافة قمة دولية في نيويورك خلال حزيران /يونيو المقبل للدفع بحل الدولتين، على هامش قمة مجموعة السبع.

وخلص تقرير "الغارديان" إلى أن اعترافا دوليا محتملا بفلسطين قد يصبح ورقة ضغط حاسمة في ظل استمرار إسرائيل في احتلال غزة وتوسيع المستوطنات بالضفة الغربية، في وقت ترى فيه بريطانيا وفرنسا أن اللحظة قد تكون مناسبة لتغيير قواعد اللعبة السياسية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد الحوثي: أحث الجميع على مشاهدة ما يحدث في قطاع غزة من مآسٍ وآلام ومظلومية رهيبة
  • سوريا تشارك في مؤتمر الاتحاد الدولي لرفع الأثقال
  • تصعيد بريطاني ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع تفاقم المأساة في غزة
  • «تدوير» تعالج 5.2 مليون طن نفايات خلال عقدين
  • دراسة: الجلوس الطويل يوميًا يُهدّد صحة الدماغ حتى مع ممارسة الرياضة
  • الرياض تحتضن انتخابات الاتحاد الدولي لرفع الأثقال
  • اليابان: نعارض أي تحرك يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة
  • مشروب القرنفل المطحون والحليب يخلصك من15 مرضا
  • شروط الأضحية من الغنم ذكر أو أنثى.. احذر شراء هذا الخروف للعيد
  • لب ومكسرات.. أطعمة لذيذة تعالج الكوليسترول الضار| اكتشفها