كشفت دراسة جديدة، أجريت في كلية الطب جامعة تكساس الأمريكية، أن 9% فقط من الأمريكيين الأكبر سنا، جرى تطعيمهم ضد الفيروس المخلوي التنفسي قبل فصلي الخريف والشتاء، على الرغم من خطر زيادة معدلات الاستشفاء والوفيات في جميع أنحاء البلاد من الفيروس.

وقال سيمون حيدر، المشرف على الدراسة، إن جرى سؤال نحو 1، 345 أمريكي تخطت أعمارهم الستين عاما عن حالة التطعيم الحالية ضد فيروس كورونا وعزمهم على الحصول على اللقاح، على الرغم من أن الفيروس عادة ما يسبب أعراضا خفيفة تشبه أعراض البرد تستمر أسبوعا أو أسبوعين، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضا إلى مرض خطير.

الفيروس المخلوي التنفسي

ووجدت الدراسة أن الرجال كانوا أكثر عرضة للتطعيم ضد فيروس كورونا من النساء، وأن أولئك الذين تم تطعيمهم لديهم مستويات أعلى من القلق بشأن المرض، ويعتقدون أنهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، كما يعتقدون أن اللقاحات آمنة ومهمة، ولديهم مستويات أعلى من الثقة في المؤسسات الصحية.

ووجد أنه من بين 91% من كبار السن الذين لم يتم تطعيمهم ضد فيروس كورونا المستجد، قال 42% إنهم يخططون للحصول على التطعيم.

تطعيمهم الأمريكيين الأكبر سنا ضد الفيروس المخلوي

وأفاد المستجيبون الذين كانوا مترددين في اللقاح بأنهم لا يحتاجون إلى اللقاح، ويفتقرون إلى المعلومات حول اللقاح ولديهم مخاوف بشأن آثاره الجانبية وسلامته، وقال الباحثون على الرغم من أن اللقاحات فعالة بنسبة 83% إلى 89% في الوقاية من التهابات الرئة، إلا أن مركز السيطرة على الأمراض لم يوص بها رسميا هذا العام، والذي ربما كان أيضا عاملا، بالإضافة إلى ذلك، يتزايد تردد اللقاح في جميع أنحاء العالم استجابة لكوفيد-19.

وأضافوا أن النتائج المحتملة ستكون المزيد من الأمراض والاستشفاء والوفيات بين اللقاح المترددة، خاصة بين الشباب وكبار السن وأولئك الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.

اقرأ أيضاًالفيروس المخلوي التنفسي ليس خطيرًا.. تعرف على أعراضه وطرق الوقاية

الفيروس المخلوي التنفسي RSV.. الأعراض والأسباب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اللقاح الفيروس فيروس كورونا الأمريكيين الفيروس المخلوي التنفسي الفیروس المخلوی التنفسی

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني

كشفت دراسة صينية حديثة عن فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني، والذي يمكنه أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ولمعرفة نتائج الدراسة أجرى الفريق البحثي من جامعة / آنهوي الطبية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وجامعة الطب الجنوبية، وجامعة بكين، دراسة استمرت لمدة 24 عاما في علاج 5424 من مرضى السكري من النوع الثاني في جميع أنحاء الصين ، ووجد الفريق البحثي أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم حديثا والذين خضعوا للعلاج شهدوا انخفاضا بنسبة 31 بالمائة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وانخفاضا بنسبة 28 بالمائة في خطر دخول المستشفى بسبب قصور القلب.

كما تشير الدراسة أيضا إلى فعالية العلاج المبكر بالأنسولين في تحسين المؤشرات الحيوية المتعلقة بالالتهاب منخفض الدرجة ووظيفة بطانة الأوعية الدموية، وهي مؤشرات معروفة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم حديثا.

وأوضح الباحثون إلى أن هذه النتائج تعطي دليلا واضحاً على اعتماد العلاج المبكر بالأنسولين كخيار علاجي أولي للمرضى الذين تم تشخيصهم حديثا.

جدير بالذكر أن داء السكري من النوع الثاني هو حالة تحدث بسبب مشكلة في تنظيم الجسم للسكر واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة، وتُسبب هذه الحالة طويلة الأمد وجود كمية كبيرة جدًا من السكر في الدم.

وعند الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لا تستجيب الخلايا لهرمون الأنسولين استجابة صحيحة ومن ثمَّ تمتص كمية قليلة من السكر.

ولا يوجد علاج إلى الآن لداء السكري من النوع الثاني ، وإنما يمكن أن يساعد فقدان الوزن وتناول طعام جيد وممارسة التمارين في السيطرة عليه.

وفي حال لم يكفِ اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة للسيطرة على سكر الدم، فقد يوصى الأطباء باستخدام أدوية السكري أو العلاج بالأنسولين.

مقالات مشابهة

  • الجمهوريون وكوفيد 19 ونظريات المؤامرة
  • شركة موديرنا تقترب من إنتاج لقاح جديد ضد فيروس كورونا والأنفلونزا
  • دراسة تحذر: الفلفل الحار قد يزيد من خطر السمنة
  • أنجولا: أكثر من 300 ألف شخص مصابون بفيروس الإيدز في البلاد
  • شركة تقترب من إنتاج لقاح ثنائي ضد كورونا والأنفلونزا
  • دراسة تكشف فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني
  • هل إجراءات كورونا اختراع؟ فاوتشي اعترف وصعق العالم
  • ‎باحثة سعودية تقدم بحثًا لمكافحة كورونا بمعدلات حسابية
  • دراسة أمريكية حول انتشار إنفلونزا الطيور في الجهاز التنفسي للأبقار الحلوب
  • فاوتشي: بعض إجراءات الوقاية من كورونا كانت وهماً وليس لها دليل علمي