نائبة أمريكية: يدا بايدن ملطخة بدماء مواطنين أمريكيين قتلوا على أيدي مهاجرين غير شرعيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قالت عضو مجلس النواب، مارجوري تايلور غرين، اليوم السبت، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أصبح أفضل شريك تجاري للعصابات المكسيكية التي تنظم تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد، وأيديه ملطخة بسبب قتل المواطنين الأمريكيين على يد هؤلاء المهاجرين.
وحسب سبوتنيك، كتبت غرين على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "جو بايدن هو أفضل شريك تجاري تملكه الكارتلات المكسيكية على الإطلاق".
وأضافت غرين أن المهاجرين الذين يصلون إلى البلاد ينتهكون القوانين الأمريكية ويساعدهم البيت الأبيض في ذلك.
وأكدت غرين أنهم "مسؤولون عن قتل الأمريكيين كل يوم. إن إدارة بايدن ملطخة بالدماء، وسنفعل كل ما في وسعنا لوقفها".
وسجلت الولايات المتحدة مستويات قياسية من الهجرة غير الشرعية في الأشهر الأخيرة، في ديسمبر من العام الماضي، سجل ضباط حرس الحدود 302 ألف حالة عبور غير المشروعة، وهو أكبر عدد في شهر واحد.
بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل عدد قياسي من المهاجرين غير الشرعيين طوال السنوات الثلاث التي قاد خلالها بايدن الولايات المتحدة.
وصرح رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، بأن الولايات المتحدة، في ظل مشاكل الهجرة، أصبحت ملاذا لأخطر المجرمين من جميع أنحاء العالم.
وقال ماسك في منشور نشره على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "القدرة على التخلص من وثائق الهوية (من أي بلد)، وعبور الحدود الجنوبية (الولايات المتحدة الأمريكية ) وطلب اللجوء حول أمريكا إلى ملاذ لأخطر المجرمين في العالم!".
وسبق أن انتقد ماسك إدارة بايدن بسبب "الترويج النشط للهجرة غير الشرعية". وبحسب رجل الأعمال، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "تبسط السجادة الحمراء" بدلاً من حماية الحدود. وفي الوقت نفسه، يدعم ماسك نمو الهجرة القانونية وليس ضدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن مواطنين أمريكيين مهاجرين مهاجرين غير شرعيين الرئيس الأمريكي جو بايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأولويّة منع تهريب المهاجرين أو حماية الحدود البحريّة؟
كتب صادق علويّة في" الاخبار": في 28 أيار 2024، وافق مجلس الوزراء على الإستراتيجية البحرية المتكاملة للبنان والدراسة التقييمية للمجال البحري المقترحة من وزارة الدفاع، وهو أمر جيد وضروري، وتدعمه دول عدة، في طليعتها دول أوروبية، لكن لأهداف تختلف عن تلك التي يبتغيها لبنان من هذه الإستراتيجية، وعلى رأسها حماية الحدود البحرية والحفاظ على الثروات ناهيك بمكافحة الجرائم التي تجري في البحر أو عبره؛ في حين يهدف الاتحاد الأوروبي إلى حماية أراضيه من المهاجرين غير الشرعيين، إضافة إلى أهداف أخرى غير معلنة
وافق لبنان على الإستراتيجية البحرية التي اشترطها الاتحاد الأوروبي مقابل هبة بقيمة 7 ملايين يورو. وأقر مجلس الوزراء الإستراتيجية المتكاملة والدراسة التقييمية للمجال البحري المقترحة من وزارة الدفاع الوطني، على أن تقوم وزارة الأشغال العامة والنقل - المديرية العامة للنقل البري والبحري، بموجب الصلاحيات المعطاة لها في القوانين وبالتعاون مع وكالة السلامة البحرية الأوروبية EMSA، بوضع إستراتيجية خاصة بالإدارة البحرية وأهدافها وتدابيرها المستخدمة، على أن توضع الإستراتيجية موضع التنفيذ بالتنسيق والتكامل مع باقي الوزارات والهيئات ذات الصلة.
تقوم هذه الاستراتيجيّة على:● تعزيز الأمن والسلامة البحرية والمحافظة عليهما
● تحديث التشريعات ومواكبة القوانين البحرية الدولية ● تعزيزمراقبة الحدود البحرية وضبطها
● تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال البحري
● تحقيق التنمية المستدامة في المجال البحري ● تنظيم الشاطئاللبناني ووضع مخطط للمجال البحري
● رفع المستوى الصحي في المجال البحري
● تنشيط السياحة البحرية
مريخ السودان أمام تحدي الجيش الملكي بالأبطال