يعاني المسلمون من الشعور بالعطش الشديد وجفاف الحلق خلال شهر رمضان، نتيجة لعدد ساعات الصوم الطويلة، التي تصل إلى 17 ساعة في بعض البلدان منها نوك عاصمة جرينلاند، ولأن العطش الشديد وجفاف الحلق ضمن الأعراض التي تسبق الإصابة بغيبوبة السكر الكيتونية، فإنّ الأمر يكون أكثر حيرة لدى المرضى، وقد يتعرضون للخطر دون دراية بالأسباب؛ وعادة ما يتعاملون مع تلك الأعراض على كونها ناتجة عن الصوم، متجاهلين علاجها وهو ما يتسبب في أزمات صحية خطيرة.

نستعرض في التقرير التالي، أبرز الأعراض التي تسبق حدوث غيبوبة السكر، بخلاف العطش وجفاف الحلق؟

غيبوبة السكر الكيتونية

تعتبر غيبوبة السكر هي إحدى مضاعفات مرض السكري، وتحدث نتيجة تذبذب شديد في معدلات السكر بالدم، وعلى الرغم من أن هناك 4 أنواع مختلفة لغيبوبة السكر، إلا أن أشهرها والأكثر حدوثًا غيبوبة نقص السكر والغيبوبة الكيتونية، وتحدث الأخيرة بشكل أكبر لمرضى السكري من النوع الأول، نتيجة لعدة أسباب، أبرزها عدم حفاظ المريض على ضبط معدلات السكر، أو حدوث ارتفاعات شديدة في معدلات السكر في الدم، وفقًا لِما أوضحته الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ السكر بقصر العيني ورئيس الجمعية العربية للسكر.

وأضافت «شلتوت»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه بجانب الشعور بالعطش الشديد وجفاف الحلق، فإنّ هناك مجموعة أخرى من الأعراض التي تظهر على مريض السكري، وتسبق حدوث غيبوبة السكر الكيتونية، والتي يجب الانتباه لها عند ملاحظتها والتعامل معها بشكل سريع، وهي:

6 أعراض تنبئ بحدوث غيبوبة السكر الكيتونية

- كثرة التبول.

- آلام في أعلى منطقة البطن أي مقابل المعدة.

- قيء.

- اضطراب في التنفس.

- خروج رائحة أسيتون من الفم.

- دوخة شديدة.

علاج الغيبوبة الكيتونية:

ولأن طريقة علاج المريض وإسعافه في حال تعرضه لغيبوبة السكر تختلف تبعًا لاختلاف نوعها، فيمكن الاستدلال على حدوث الغيبوبة الكيتونية من خلال إجراء بعض الفحوصات الطبية للمريض، والتي توضح وجود ارتفاع شديد في معدلات السكر، مع وجود نسبة حموضة وأجسام كيتونية، وفي هذا الحال تكون طريقة العلاج عن طريق الأنسولين، سواء من خلال ضخه في الجسم بشكل مستمر عن طريق محاليل وريدية كثيرة مع إضافة أملاح البوتاسيوم في حال نقصها في الجسم، أو من خلال حقن الجسم به كل ساعة أو ساعتين.

ولأن هناك أسبابا أخرى لحدوث غيبوبة السكر الكيتونية بخلاف الارتفاع الشديد في معدلات السكر، مثل الإصابة بجلطة في القلب أو حدوث اضطرابات نفسية، أو إجراء العمليات الجراحية، ففي هذه الحالة يكون إسعاف المريض من خلال علاج السبب الأساسي لحدوث الغيبوبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غيبوبة السكر شهر رمضان الشعور بالعطش مرض السكري فی معدلات السکر من خلال

إقرأ أيضاً:

الصحة: تراجع الالتزام بالإجراءات الوقائية وراء زيادة شدة الإصابات بالفيروسات التنفسية

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن من أبرز أسباب شعور المواطنين بأن أعراض الفيروسات التنفسية هذا العام أشد من السابق هو إهمال الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية خلال السنوات الماضية، بعد أن انصب التركيز الأكبر على لقاحات كورونا.

 زيادة العبء الفيروسي 

وأضاف “عبدالغفار”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن سلوكيات المواطنين أثناء جائحة كورونا — مثل غسل اليدين بانتظام، استخدام الكمامات، التباعد الاجتماعي، وتطهير الأسطح — تراجعت بوضوح بعد انتهاء الجائحة، ما أدى إلى زيادة العبء الفيروسي على الجسم وشدة الأعراض عند الإصابة.

 أهمية العودة للاهتمام بلقاحات الإنفلونزا الموسمية

وأكد أن فيروس H1N1 يظل أحد أكثر أنواع الإنفلونزا تسببًا في أعراض قوية، لكن تلك الشدة لا تزال في النطاق الطبيعي ولم تؤدِ إلى أي زيادة في الوفيات أو معدلات دخول المستشفيات، بحسب بيانات الوزارة.

وشدد «عبدالغفار» على أهمية العودة للاهتمام بلقاحات الإنفلونزا الموسمية، خاصة للفئات الأكثر عرضة للأعراض الشديدة، مؤكدًا أن الالتزام باللقاحات والإجراءات الوقائية يظل الوسيلة الأهم لتقليل شدة الإصابات وانتشار الفيروسات.

مقالات مشابهة

  • سد النهضة سبب في زيادة معدلات الزلازل .. خبير يعلن مفاجأة بالأرقام
  • خبير بيئي: النازحون بسبب التغيرات المناخية حوالي 250 مليونا
  • شهر الخير والبركات.. موعد رمضان 2026 وعدد ساعات الصيام
  • دعاء البرد الشديد .. اللهم نستودعك كل من لا مأوى له
  • الذهب ينخفض ​​مع حذر المستثمرين قبيل اجتماع الفدرالي الأميركي
  • شهر المواساة.. موعد بدء رمضان 2026 وعدد أيام الصوم
  • الصحة: تراجع الالتزام بالإجراءات الوقائية وراء زيادة شدة الإصابات بالفيروسات التنفسية
  • لماذا يشعر المصريون بحدة أعراض الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. الصحة توضح
  • «دين المناعة».. «الصحة» تكشف سبب الإحساس بشدة أعراض الإنفلونزا
  • كيف يؤثر الغضب والشعور بالظلم على الألم لدى الإنسان؟