بعد جلاء غبار "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر قدَّرت "تل أبيب" عدد المحتجزين في غزة ب 215 من العسكريين والمدنيين، عَدَا جثامينَ القتلى.

أثناء الهدنة أواخر نوفمبر، أطلقت الفصائل الفلسطينية 86 من المحتجزين لديها مقابل إطلاقِ إسرائيل نحوَ ثلاثة أضعاف هذا العدد النساء والأطفال الفلسطينيين من سجونها. الآن تقول القسام إن نحو 70 من المحتجزين لديها قتلوا في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على قطاع، فيما يقول الجيش الإسرائيلي إنه حرر 3 محتجزين.

بعملية حسابية بسيطة نستنتج أن عدد المحتجزين الأحياء في غزة بات نحو 59، إضافة إلى جثامين القتلى. لذا تزداد الضغوط الخارجية والداخلية على بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل يبدو واضحاً أنه يريدها. فيما ترفع حماس السقف مؤكدةً أنها لن تخفِّض ثمن مبادلة المحتجزين لديها، حتى وإن قُتلوا. فهل يتجرَّعُ نتنياهو كأسَ التبادُلِ المرَّةَ؟ أم يقفلُ الملفَ بطريقةٍ أقلَّ مرارةً بالنسبة له؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

يأتي الحادث في ظل استمرار تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، دون أن يُسجّل تراجع ملحوظ في المواجهات حتى بعد دخول الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.

قُتل شابان فلسطينيان، وأُصيب ثالث اعتُقل لاحقاً، في حادثة إطلاق نار نفّذها جنود إسرائيليون قرب قرية عزون شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر مساء الأحد إن قواته واجهت "رشقاً بالحجارة من ثلاثة أشخاص" استهدف طريقاً رئيسياً أثناء نشاط ميداني قرب القرية، مضيفاً أن الجنود "ردوا بإطلاق النار تجاه المخربين"، ما أسفر عن "القضاء على أحدهم، وتحييد آخر، واعتقال الثالث". ونفى البيان وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.

وفاة متأخرة ترفع الحصيلة إلى قتيلين

وأكّد مصدر أمني إسرائيلي، الإثنين، أن الفلسطيني الذي وُصف بأنه "مُحيّد" خلال الحادثة قد تُوفي لاحقاً متأثراً بجروحه، ليصبح عدد القتلى اثنين، بينما لا يزال الثالث رهن الاحتجاز.

ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب براء بلال قبلان (21 عاماً) تُوفي الإثنين متأثراً بإصابته التي تعرّض لها يوم الأحد جرّاء إطلاق النار الإسرائيلي في محافظة قلقيلية.

وفي وقتٍ سابق، أفادت الهيئة الفلسطينية العامة للشؤون المدنية — الجهة المكلفة بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي — بأن الشاب مؤمن نضال أبو رياش (19 عاماً)، من سكان قلقيلية، قُتل في الحادثة ذاتها، مشيرة إلى أن سلطات العبرية تحتجز جثمانه.

Related لارتكابهم "أعمال عنف" في الضفة الغربية.. سنغافورة تفرض عقوبات على 4 إسرائيلييناستمرار في سياسة الضم.. مسؤولون إسرائيليون يدعون لبناء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربيةمقتل شابين فلسطينيين في كفر عقب بالضفة الغربية برصاص قوات إسرائيلية مستوى العنف لا يهدأ رغم الهدنة

يأتي الحادث في ظل استمرار تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، دون أن يُسجّل تراجع ملحوظ في المواجهات حتى بعد دخول الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.

بحسب إحصائية لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام وزارة الصحة الفلسطينية، قتلت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون أكثر من 1022 فلسطينياً، بينهم مسلحون، في الضفة الغربية منذ بداية الحرب في غزة.

وفي المقابل، قُتل 44 إسرائيلياً على الأقل — بينهم جنود ومدنيون — في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية، وفق أرقام رسمية إسرائيلية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون العدو الإسرائيلي
  • إسرائيل تواصل احتجاز 32 أسيرا من قطاع غزة
  • حماس ترفض تصريحات لرئيس الأركان الإسرائيلي
  • سرايا القدس تعلن إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين لديها
  • مقتل جنديين تايلانديين في مواجهات حدودية مع كمبوديا
  • مراسلون بلا حدود: نصف الصحافيين القتلى خلال عام قضوا بغزة
  • مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • مسؤول كبير في حماس: الحركة مُستعدة لـتجميد أو تخزين أسلحتها
  • قيادي بحماس: الحركة مستعدة لمناقشة مسألة "تجميد أو تخزين" أسلحتها