شتوان: الأزمة الليبية والتأثيرات الخارجية التي فاقمتها
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد المرشح الرئاسي رئيس اللجنة التسييرية لحزب تيار المشروع الوطني الدكتور فتحي بن شتوان، أن ليبيا قد وقعت بعد 2011 في مرحلتين خطيرتين داخلية وتتمثل في الانتقال من الثورة إلى الدولة والتي سادت فيها الفوضى والجريمة بسبب الصراع على السلطة والمال في ظل غياب أي إطار مؤسساتي قانوني أو عدلي وكان من نتيجته واقعا مترديًا واجه فيه المواطنين حياة صعبة.
وأضاف في محاضرة له، أن المرحلة الخارجية تتمثل في الانتقال من سيطرة القطب الواحد إلى تعدد الأقطاب حيث أصبحت الصين الأولى لتكون الولايات المتحدة الثالثة بعد الهند.
وأضاف د. شتوان أن سبب الأزمة في ليبيا هو انهيار الدولة بسبب الصراع على السلطة وعدم انتزاع السلاح والتأخير في بناء الجيش والصراع بين التشكيلات المسلحة وانتشار الفساد وغياب الشفافية، بالإضافة إلى التدخل الخارجي الإقليمي والدولي ودعمه لطرف ضد طرف آخر.
كما طالب د. شتوان بأن تكون بعثة الأمم المتحدة لحل الأزمة ووضع خطة لنزع السلاح وقيام الدولة وليس بعثة للدعم فقط.
واختتم د. شتوان محاضرته بقوله إن حل الأزمة الليبية والتي شبهها بالعقدة الطرشة في التراث الليبي والتي تتكون من عدة عقد ولحل العقدة الطرشة يستلزم حل العقد الصغيرة وهي الانقسام والجهوية وغياب الدولة والتدخل الأجنبي والاستبداد والتحكم والتخلف العلمي والاجتماعي وانهيار مفهوم القيم والأخلاق وطمس الهوية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأزمة الليبية المشروع الوطني بن شتوان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مستويات قياسية للجوع في 2024 بسبب الصراعات والمناخ
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأظهر تقرير للأمم المتحدة أمس، أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية لدى الأطفال ارتفعا للعام السادس على التوالي في 2024، مما أثر على أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة ومنطقة.
ويمثل ذلك زيادة 5 % مقارنة مع مستويات عام 2023، ويعاني 22.6 % من السكان في المناطق الأكثر تضرراً من جوع يصل إلى حد الأزمة أو ما هو أسوأ من ذلك.
وقال رين بولسن مدير مكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو»: «التقرير العالمي بشأن الأزمات الغذائية يرسم صورة صادمة».
وأضاف أن «تقف الصراعات والظروف الجوية المتطرفة والصدمات الاقتصادية وراء هذه الأزمة، وكثيراً ما تتداخل هذه العوامل».
وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع هذا العام وعزت ذلك إلى أكبر انخفاض متوقع في تمويل الإمدادات الغذائية الإنسانية منذ بدء إعداد التقرير، ويتراوح الانخفاض بين 10% إلى أكثر من 45%.
وحذرت سيندي ماكين، رئيسة برنامج الأغذية العالمي ومقره روما، قائلة «لقد فقد ملايين الجياع، أو سيفقدون قريباً، شريان الحياة الأساسي الذي نقدمه».