الرعب يضرب جيش الاحتلال.. صوب مدافعه تجاه المستوطنات 5 مرات منذ «7 أكتوبر »
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشف تحقيق عسكري في دولة الاحتلال الإسرائيلي عن صدمات مدوية أثارت غضبًا في تل أبيب، حيث تبين أن الدبابات التابعة لجيش الاحتلال أطلقت النار بالخطأ على عدة مستوطنات 5 مرات على الأقل منذ تنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما أفادت صحيفة «هاآرتس» العبرية.
وأوضح تقرير الصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان يعلن في كل مرة يتم اكتشاف أنه وجه أسلحته إلى الداخل الإسرائيلي، بأنه حقق في تلك الحوادث واستخلص الدروس اللازمة منها، إلا أنها سرعان ما تتكرر مرة أخرى.
وبحسب الوقائع المذكورة، ففي ديسمبر الماضي أطقت كتيبة من قوات الاحتلال قذيفتين على مستوطنة هانيتا على الحدود الشمالية مع لبنان، وردًا على ذلك الخطأ تم إقالة قائد الكتيبة العسكرية والذي كان مسؤولا عن القصف.
وبحسب التقرير، فإن الحادث وقع عقب تنبيه استخباراتي حول وجود تهديد في منطقة الجليل الغربي على حدود لبنان، مما جعل قائد الكتيبة والذي كان يقود الدبابة إلى إطلاق النار على المستوطنة الإسرائيلية.
أما الواقعة الثانية التي كشف عنها التحقيق العسكري، فكانت في يناير الماضي، إذ قام قائد دبابة إسرائيلية بإطلاق النار على أحد المباني في مستوطنة سديروت لكنها ألحقت أضرارا طفيفة بالمبني.
كما أشارت الصحيفة العبرية إلى أن التحقيق وثق 3 حوادث أخرى، ما بين إطلاق دبابة تابعة لجيش الاحتلال على نقاط مراقبة تابعة للجيش، وحادث آخر قام خلاله الجنود بإطلاق النار من مدفع رشاش مثبت على دبابة موجه إلى عدة مستوطنات، مما تسبب في إطلاق صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات في غلاف غزة.
كيف رد جيش الاحتلال على التحقيق العسكريورد المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان ردًا على التحقيق الذي نشرته هآرتس، بأنه خلال الاشتباكات في قطاع غزة، كان هناك حالات محدودة من النيران الصديقة من ساحة المعركة، مؤكدًا أن الخسائر البشرية معروفة، لكن الأضرار المادية التي لحقت بالممتلكات يتم حصرها حاليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة قوات الاحتلال تحقيق عسكري جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بن غفير يزور مقر الكتيبة المسؤولة عن قـ.ـتل فلسطينيين في جنين ويعلن ترقية قائدها
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد، بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن جفير، زار مقر الكتيبة التي نفذت عملية قتل الشابين الفلسطينيين في جنين أول أمس، وأصدر قرارا بترقية قائدها.
وأفادت القناة 13 العبرية بأنه تم الإفراج عن الجنود المتهمين بقتل الفلسطينيين بعد انتهاء التحقيقات، في خطوة أثارت ردود فعل واسعة.
يأتي ذلك بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر الشابين الفلسطينيين وهما يسلمان نفسيهما ويرفعان يديهما، قبل أن يقتلهما جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار صدمة كبيرة ومطالب فلسطينية بحماية دولية عاجلة.
وفي ظل فتح الجيش تحقيقًا في الحادثة، حذر حقوقيون من أن ما جرى يعكس نهجًا ممنهجًا يهدد سيادة القانون ويحول الضفة الغربية إلى ساحة مفتوحة للانتهاكات.