وزير التعليم يصل محافظة المنيا لمتابعة انتظام الدراسة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وصل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الأحد، إلى مقر ديوان عام محافظة المنيا؛ لتفقد عدد من المدارس، ومتابعة انتظام العام الدراسى ٢٠٢٣ /٢٠٢٤ ، في إطار جولاته المستمرة بمحافظات الجمهورية .
كان في استقبال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لدى وصوله ديوان عام المحافظة، اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، والدكتور محمد محمود أبو زيد نائب المحافظ، واللواء ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة، والدكتور عيد عبد الواحد على درويش رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات و محمود حجاج مدير الإدارة العامة للدعم والتواصل، و حمدى مصطفى مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وأعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بزيارة محافظة المنيا، مشيدًا بدور المحافظة فى انتظام سير العام الدراسى، والجهود المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية.
من جهته، رحب اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا بزيارة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للمحافظة، مثمنًا جهود الدكتور رضا حجازي في تطوير العملية التعليمية، وتقديم الدعم الكامل للمحافظة.
ومن المقرر أن يقوم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمحافظ بتفقد عدد من المدارس، ويعقد اجتماعًا مع قيادات التربية والتعليم، ومديرى الإدارات التعليمية بالمحافظة؛ لاستعراض الآليات والإجراءات المتعلقة بانضباط وانتظام العام الدراسى ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤.
كان الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قد توجه الاسبوع الماضي إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية للمشاركة في فعاليات مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الذي انعقد على مدار يومي ٢٨ و٢٩ فبراير الجاري.
والتقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع يوسف بن عبد الله البنيان وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية ورئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية، على هامش أعمال مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية"، الذي انعقد بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية .
و التقى الدكتور رضا حجازي مع بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، لبحث ملفات التعاون المشترك وسبل تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور رضا حجازی وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی القدرات البشریة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج "الصيف بالخارج" لعام 2025، لإيفاد 270 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفيا ومهاريا.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج "الصيف بالخارج" يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج "الصيف بالخارج" زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفًا تربويًا تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة تُمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.