رئيس «عربية النواب» يشيد بإطلاق المنبر الثابت بين الأزهر والأوقاف في رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن استعدادات وزارة الأوقاف لشهر رمضان كشفت عن مجموعة من الحقائق المهمة في مقدمتها التخطيط الدقيق وترسيخ الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمفهوم دولة المؤسسات حيث هناك تنسيق وتعاون مشترك على أعلى مستوى فيما بين وزارة الأوقاف بقيادة العالم الكبير والمستنير الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وسائر الجهات المعنية ببناء الوعي وخدمة المجتمع .
وقال «أباظة» في بيان، اليوم الأحد، إن الحقيقية الثانية تتمثل في نجاح وزارة الأوقاف ليس في وضع الخطط والسياسات الخاصة بملف الدعوة في شهر رمضان المبارك، ولكن في التنفيذ بحرفية ومهنية في تنفيذ هذه الخطط والسياسات، مشيدًا بتصريحات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التي أكد فيها أنه بعد نجاح الخطة الرمضانية في العام الماضي نجتهد لأن يكون رمضان هذا العام شديد التميز، حيث أطلقنا أقوى برنامج رمضاني لعام 1445هـ، بأكثر من مائة عالم وقارئ يحيون أيام وليالي شهر رمضان المبارك بمسجد الإمام الحسين وحده، فضلا عن الملتقيات الفكرية بالمديريات الإقليمية على شاكلة الملتقى الفكري بمسجد الإمام الحسين (رضى الله عنه)، فضلا عن تكثيف الأنشطة بصورة غير مسبوقة في جميع المساجد على مستوى الجمهورية وفى مقدمتها الملتقى الفكري (الرئيسي1) بمسجد سيدنا الإمام الحسين (رضى الله عنه) بالقاهرة، والذي يعقد يوميا بعد صلاة التراويح، والملتقى الفكري بجميع المديريات الإقليمية، وذلك بمسجد رئيس بكل محافظة، ويعقد يوميا بعد صلاة التراويح.
ملتقى الفكر للواعظاتوأكد «أباظة» الأهمية الكبيرة لإطلاق وزارة الأوقاف للملتقى الفكري للواعظات (الرئيسي) بمسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها) بمشاركة واعظات وزارة الأوقاف وواعظات الأزهر الشريف، بعدد (3) واعظات يوميًّا، والملتقى الفكري للواعظات بالمديريات بـعدد (19) مديرية بعد صلاة الظهر خاصة أن الملتقى الفكري للواعظات يأتي في ضوء اهتمام الوزارة بدور المرأة العلمي والدعوى في المجتمع، وضمن إطلاق الوزارة عام 2024م عامًا للواعظات، والذى يعقد عقب صلاة الظهر بمسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها) بمدينة القاهرة، ومسجد جامع بكل مديرية، وذلك خلال شهر رمضان المبارك، ويحاضر فيه نخبة من واعظات وزارة الأوقاف وواعظات الأزهر الشريف إضافة إلى إطلاق المنبر الثابت بين الأزهر الشريف ووزارة والأوقاف بعد صلاة العصر يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، وذلك بعدد (1119) مسجدًا، بإجمالي (8952) ندوة خلال شهر رمضان المبارك بما يبهج النفوس ويلبي طموحات الشعب المصري في استقبال الشهر الكريم.
واعتبر إطلاق المنبر الثابت بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بمثابة دليل قاطع على التعاون المشترك والتنسيق المستمرين بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وبرعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مشيدًا ببرنامج المنبر الثابت الذى يتم تطبيقه في جميع المحافظات، (يومي الاثنين والأربعاء) وذلك خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ عقب صلاة العصر.
كما أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بجميع البرامج الدينية التي ستتم داخل مختلف القنوات التلفزيونية والشبكات الإذاعية على مدار شهر رمضان المبارك مؤكدًا الأهمية الكبيرة لهذه البرامج في تنمية الوعى لدى جميع المشاهدين والمستمعين إضافة إلى مختلف المسابقات التي تنظمها وزارة الأوقاف بمختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف رمضان أنشطة الأوقاف شهر رمضان المبارک المنبر الثابت وزارة الأوقاف الأزهر الشریف بین الأزهر رضى الله بعد صلاة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إقامة صلاة التراويح في العشر الأول من ذي الحجة.. لجنة الفتوى تجيب
ورد سؤال إلى لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بشأن جواز إقامة صلاة التراويح جماعة في المساجد خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، بدلاً من أدائها في شهر رمضان فقط، وجاء رد اللجنة كالتالي:
الأصل في العبادات والشعائر أنها لا تصح إلا بنص شرعي، كما أن صلاة التراويح جماعة مخصوصة بأداءها في ليالي شهر رمضان فقط، وإذا عجز الإنسان عن أداء عبادة كان معتاداً عليها بسبب عذر شرعي، يكتب له أجرها كما كان يفعلها.
وأوضحت لجنة الفتوى أن الأصل في الإنسان لا يبتدع عبادة من عند نفسه، بل يجب أن يكون في شرع الله نص يسمح بها ويبين كيفية أدائها، لأن العبادات توقيفية لا تثبت إلا بما ورد في الشرع، ولا يصح قياسها أو اجتهاد فيها بدون دليل.
وهذا ما دل عليه قول النبي – صلى الله عليه وسلم –: {صلوا كما رأيتموني أصلي}.
وصلاة التراويح هي سنة مؤكدة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تصلى جماعة في ليالي رمضان فقط. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى به ناس، ثم تكرر ذلك حتى اجتمع الناس له، لكنه لم يخرج إليهم خوفاً من أن تفرض عليهم هذه الصلاة، وهذا الخوف زال بعد وفاته، فتثبت سنة التراويح.
وقال الإمام أبو يوسف عن أبي حنيفة – رحمه الله – إن التراويح سنة مؤكدة، ولم يبتدعها عمر بن الخطاب، وإنما أمر بها عن أصل من النبي – صلى الله عليه وسلم.
ومن المعتاد أن من كان يصلي التراويح في المسجد كل عام، فإن حيل بينه وبين ذلك، فصلاها في بيته مع أهله، فقد نال أجرها. ويثبت له أجر فعلها في المسجد مادام مانع من أداء الطاعة خارج قدرته، كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم –: {إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً}.
وبناء عليه، فإن أداء صلاة التراويح في المساجد جماعة في غير شهر رمضان ليس جائزاً، بل يعد من البدع المحدثة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد}.
أما قيام الليل والتهجد فهو سنة دائمة طوال العام لمن قدر عليه أن يصليها منفرداً، كما ورد في القرآن والسنة، منها قوله تعالى: {ومن الليل فتهجد به نافلة لك}، وقوله – صلى الله عليه وسلم –: {وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل}.
وبذلك يتضح أن صلاة التراويح في غير رمضان جماعة لا تجوز، أما قيام الليل فهو سنة مستمرة.