مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات المسابقة السنوية للمدارس الأنجلوفونية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت مكتبة النشء داخل مكتبة الإسكندرية اليوم الأحد، عن ختام فعاليات المسابقة السنوية للمدارس الأنجلوفونية تحت عنوان (الجيل الأخضر – Green Generation)، ضمن قطاع المكتبات.
ومنذ شهر أكتوبر 2023 بدأت فعاليات مسابقة المدارس، من محافظة الإسكندرية، حيث شارك بها ستة مدارس بأكثر من خمسين طالبًا في عدة ورش تدريبية ممتدة، تعرفوا من خلالها على مصادر الطاقة المتجددة المختلفة.
وهناك تعرفوا على أهم التحديات التي تواجه البيئة وكيفية التعامل معها. وأيضًا ورش عمل أخرى عن كيفية إعداد الأبحاث ومهارات العرض، وتنمية مهارات العمل الجماعي بهدف تنمية المهارات الشخصية المختلفة؛ وذلك ليقوم الطلاب بتصميم وتنفيذ مشاريع مختلفة تقدم حلول للتحديات البيئية المتعلقة بالطاقة.
تضمن حفل الختام عدد من العروض التي قدمها طلاب المدارس المشاركة، بالإضافة لعرض أفلام قصيرة قام الطلبة بتنفيذها، بجانب تكريم الطلبة المتميزين والإعلان عن المدارس الفائزة من قِبَل لجنة التحكيم التي تتكون من أساتذة جامعيين متخصصين في مجالات الطاقة.
تأتي هذه الاحتفالية برعاية شركة (Fluffy Bear) وبشراكة جمعية مهندسي البترول مُمَثَّلين في فريق (Energy 4Me) المنبثق من الجمعية، ودور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المختلفة، حيث أنها تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افلام قصيرة الطاقة المتجددة المواهب تنمية مهارات العمل تنمية المواهب تنمية المهارات تنفيذ مشاريع طلاب المدارس محافظة الاسكندرية مصادر الطاقة المتجددة مصادر الطاقة مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
تنقلات الشرطة السنوية.. ضخ دماء جديدة واستقرار وظيفى للضباط
تسعى حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة إلى تعزيز الأداء الأمني ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال اختيار أفضل العناصر وظيفيًا وصحيًا، بما يواكب متطلبات المرحلة ويخدم مصالح المواطن بصورة مباشرة.
كما تراعي الحركة الجوانب الاجتماعية والصحية للضباط، في إطار من الضوابط التي تحقق التوازن بين متطلبات العمل والاستقرار الأسري والوظيفي.
وتنطلق هذه الحركة بشكل سنوي خلال شهر يوليو، وفق نهج مستقر يهدف إلى ضخ دماء جديدة داخل المواقع الشرطية المتنوعة، وتحديث منظومة العمل عبر ترقية وندب عدد من القيادات بما يتناسب مع الاحتياجات الميدانية.
ويُعتمد هذا التوجه كجزء من خطة تطوير شاملة تسعى إلى الحفاظ على كفاءة الجهاز الأمني وضمان استمرارية الأداء بأعلى مستوى ممكن.
وقد تم الانتهاء من إعداد حركة تنقلات هذا العام، ومن المتوقع صدورها رسميًا قريبا، لتبدأ مرحلة جديدة من العمل الأمني تستند إلى الكفاءة والانضباط وتحقيق الصالح العام.
ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.
ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.
ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.
وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.