وزير النقل يتابع معدلات تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية في ميناء الدخيلة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
واصل الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل ، جولاته التفقدية حيث تفقد الوزير المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها بميناء الدخيلة وذلك، في اطار تنفيذ متابعة خطة انشاء ميناء الاسكندرية الكبير وحيث كان في استقبال سيادته اللواء نيهاد شاهين رئيس هيئة ميناء الاسكندرية وقيادات الميناء واللواء رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري واللواء حسن الجزيري رئيس الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية واللواء محمود عرفات رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحري والبري .
بدأت الجولة بتفقد وزير النقل لمشروع إنشاء محطة متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة و اطلع الوزير على معدلات تنفيذ المشروع حيث بلغت نسبة تنفيذ أعمال الردم بالمرحلة الأولى 100% وأعمال تحسين التربة بالمرحلة الثانية 86% وإجمالي نسبة تنفيذ المشروع 85% والذي يهدف إلى زيادة الطاقة الإستيعابة لتداول الحاويات والبضائع من خلال إنشاء رصيف بطول 1680 وبمساحة إجمالي 1.26 مليون م2 ويتكون من : محطة متخصصة للحاويات مكونة من رصيف بطول 1200م، وعمق 18م، ومساحة تبلغ 840 ألف م٢ تقريباً، وطاقة استيعابية تصل إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة/ سنويا وقد تم توقيع عقد إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بين الهيئة العامة لميناء الأسكندرية والتحالف العالمي هاتشيسون/ MSC وحيث يوفر المشروع ما يزيد على 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وسيتم استخدام باقي مساحة المحطة في تداول البضائع العامة وبضائع الرورو .
ثم توجه الوزير لتفقد مشروع إنشاء محطة الصب الجاف بميناء الدخيلة والذي بلغت نسبة تنفيذ أعمال الردم 85% والنسبة الإجمالية لتنفيذ المشروع 41% والذي يهدف إلى إنشاء رصيف بطول 1150 متر وعمق 15 م وظهير خلفى 300 ألف م2 وقادر على إستقبال عدد 4 سفن بطول 240 م ومن المخطط أن يضيف طاقة إستيعابية تقديرية من 6-7 مليون طن إضافة / السنة .
كما تابع الوزير مشروع إنشاء حواجز أمواج ميناء الأسكندرية الكبير حيث يتم تنفيذ حواجز ميناء الأسكندرية الكبير بعدد خمس حواجز في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير كافة الموانئ المصرية لتصبح مركزا للتجارة العالمية واللوجيستيات وحيث ياتي تنفيذ هذا المشروع في إطار مشروع ميناء الأسكندرية الكبير وقد بلغت النسبة الإجمالية لتنفيذ الحواجز 17% إذ تم الإنتهاء من 16% من الحاجز الشرقي و 22 % من الحاجز الشمالي و 20% من الحاجز الغربي وجاري البدء في تنفيذ الحاجزين الأوسط والجنوبي حيث يصل إجمالي أطول الحواجز الخمس إلى حوالي 7 كم طولي .
كما اطلع الوزير على معدلات تنفيذ مشروع إنشاء منطقة لوجيستية على مساحة 273 فدان تقريبا والذي تم البدء في أعمال الردم الخاصة به وقد بلغت نسبة تنفيذه 75% والذي يهدف إلى إنشاء منطقة لوجيستية متكاملة تضم مساحات تخزينية وصناعات قيمة مضافة وموانئ نهرية لخدمة ميناء الأسكندرية .
وفي تصريحات صحفية على هامش جولته اكد وزير النقل انه في إطار توجيهات الرئيس السيسي بأهمية الاستفادة من موقع مصر الجغرافي الفريد على البحرين الأحمر والمتوسط ووجود أهم ممر ملاحي عالمي فيها وهو قناة السويس وقيام وزارة النقل بدورها من خلال تنفيذ مجموعة أهداف استراتيجية في عدة محاور كان المحور الأول منها خلق ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج ( الصناعي – الزراعي - التعديني – الخدمي ) بالموانئ البحرية بوسائل نقل سريعة وأمنه مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية المتكاملة .
وأشار الى انه تم التخطيط لإضافة أرصفة جديدة بإجمالي أطوال 65كم بأعماق تتراوح من (١٥-١٨) متر واهمها موانئ برنيس / سفاجا/ السخنة / الأدبية / نويبع على البحر الأحمر وموانئ العريش / بورسعيد / دمياط / ابو قير / الإسكندرية/ جرجوب على البحر المتوسط ليصل إجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ البحرية إلي ١٠٠كم بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بأطوال ١٥ كم وتعميق الممرات الملاحية لتستوعب الموانئ ٤٠٠ مليون طن سنويا بدلا من ١٨٥ مليون طن و٤٠ مليون حاوية مكافئة سنويا بدلا من ١٢ مليون حاوية مكافئة وفي هذا الإطار ، تم وجاري الإنتهاء من تنفيذ عدد من المشروعات بالموانئ المصرية منها مشروعات ميناء الإسكندرية الكبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير النقل المشروعات التنموية والخدمية ميناء الدخيلة الفريق مهندس كامل الوزير هيئة ميناء الاسكندرية میناء الأسکندریة تنفیذ المشروع میناء الدخیلة مشروع إنشاء وزیر النقل نسبة تنفیذ
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يتابع سير أعمال إنشاء الجامعة الفرنسية بالشروق
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد، موقع الجامعة الفرنسية؛ لمتابعة سير الأعمال الإنشائية بمقر الحرم الجديد للجامعة بمدينة الشروق، وذلك برفقة إريك شيفالير سفير فرنسا بالقاهرة، والدكتور منير فخري رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور محمود سالم نائب رئيس الجامعة الفرنسية، وعدد من قيادات الوزارة والجامعة.
واستمع الدكتور أيمن عاشور إلى شرح تفصيلي بشأن معدلات التنفيذ للإنشاءات الجارية بكافة مباني الجامعة، كما اطلع على معدلات الإنجاز للأعمال الإنشائية التي تسير وفقًا للجداول الزمنية المحددة.
وأكد الوزير أن مشروع الجامعة الفرنسية يحظى باهتمام كبير من الحكومة المصرية ضمن خطتها لدعم الجامعات الأهلية، وكجزء من إستراتيجية الوزارة لتطوير نماذج مُتميزة من الجامعات الدولية بالتعاون مع الدول ذات الخبرة في المجالات التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين وخاصة في التعاون الأكاديمي والبحثي.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تهدف إلى تنويع منظومة التعليم الجامعي في مصر؛ للمساهمة في إتاحة فرص عديدة أمام الطلاب للاختيار بين الكليات والتخصصات العلمية التي تقدمها الجامعات، وللارتقاء بالمنظومة التعليمية وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل، مؤكدًا أن الوزارة تدعم وتشجع إقامة شراكات واتفاقيات تعاون مع كبرى الجامعات الأجنبية ذات التصنيف الدولي المُتقدم، بهدف تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وتقديم برامج دراسية حديثة متميزة.
وأشار الوزير إلى الدعم الكبير لمشروع الجامعة الفرنسية من جانب القيادة السياسية في الدولتين، خاصة في ظل حرص الحكومة المصرية على تقديم المساندة للجامعة الفرنسية؛ بهدف تحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، معربًا عن تطلعه لتحقيق إنجاز في خطوات تنفيذ المشروع لاستكماله بأفضل صورة، مؤكدًا أن الجامعة الفرنسية تمثل إضافة قوية للمنظومة التعليمية وخطة الدولة؛ لتكون مصر منصة تعليمية ذات تنافسية دولية عبر تقديم نماذج متنوعة ومتميزة من الخدمات التعليمية لكل أبناء المنطقة.
وسلط الدكتور أيمن عاشور الضوء على الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجمهورية مصر العربية، والتي شهدت زيادة أوجه التعاون بين الجانبين، حيث تم توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، لتقديم 70 برنامجًا أكاديميًا، مع التركيز على قضايا الابتكار والذكاء الاصطناعي وتغير المناخ، دعمًا للتنمية المستدامة، خاصة في إفريقيا والدول الفرنكوفونية.
ومن جانبه، رحب السفير الفرنسي بالحضور لزيارة مقر الجامعة الجديد، مؤكدًا أنها تعد خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال التعليم العالي، مثمنًا التقارب الكبير والتعاون في العديد من المجالات، وخاصة في التعاون الأكاديمي والبحثي والعلمي بين الجانبين.
وأشار السفير الفرنسي إلى أن إنشاء الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية في مصر في مدينة الشروق يعد نقطة انطلاق جديدة للجامعة، حيث سيتيح استيعاب عدة آلاف من الطلاب، فضلًا عن عقد شراكات مع جامعات فرنسية جديدة، لافتًا إلى أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، يُعتبر نتيجة للدعم الهائل الذي قدمه كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لافتًا إلى إتاحة الفرصة للطلاب للحصول على شهادة فرنسية في مصر.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود سالم نائب رئيس الجامعة الفرنسية أن الجامعة الفرنسية تهدف إلى إنشاء حرم جامعي جديد يتم تزويده بأحدث الوسائط التكنولوجية، وتقديم تخصصات علمية وبرامج دراسية حديثة ومتميزة لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، ولتقديم تجربة تعليمية متكاملة تحاكي نظم الدراسة بالجامعات الفرنسية.
حضر الزيارة التفقدية من جانب الوزارة، الدكتور هاني مدكور الرئيس التنفيذي لصندوق الاستشارات، والدكتور حسين فريد منسق المشروع بكلية الهندسة جامعة عين شمس.
وجدير بالذكر أن التصميمات المعمارية للحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية، فازت بجائزة فرانس ديزاين "France Design" العالمية، وقد تم إطلاق مسابقة للتصميم في 2021، ليكون مبنى صديقًا للبيئة والحفاظ على الطاقة، واستخدام الطاقة الجديدة، وإعادة تدوير المياه.