رئيس الوزراء: نحرص على تذليل التحديات أمام الشركات الإيطالية الراغبة في الاستثمار بمصر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، ميكيلى كوارونى، سفير إيطاليا لدى مصر.
ورحب رئيس الوزراء في مستهل اللقاء بالسفير الإيطالي، مؤكدًا اعتزاز مصر بعمق العلاقات التاريخية التي تربطها بدولة إيطاليا، والحرص على تعزيزها لدعم المصالح المشتركة بين البلدين، ومُعربًا عن التطلع لاستقبال جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا بالقاهرة في أقرب فرصة.
من جانبه أعرب سفير إيطاليا بالقاهرة عن تطلع رئيسة وزراء بلاده لزيارة مصر، في إطار البناء على مجالات التعاون المُشترك بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما قطاع الزراعة والأمن الغذائي، إلى جانب مُتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في القطاعات ذات الأولوية لكلا البلدين.
كما أشاد السفير الإيطالي بالجهود المصرية الحثيثة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وآخرها النجاح في عقد صفقة تطوير وتنمية مدينة "رأس الحكمة"، وهو ما يُمثل بادرةً إيجابيةً لتجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة، واستكمال خطط التنمية الاقتصادية بالدولة المصرية.
واستعرض الاجتماع التقدم المحرز في إطار تنفيذ مقترحات التعاون في قطاع الزراعة، وسُبل دعم الأمن الغذائي لمصر، فضلًا عن بحث إمكانيات التعاون لزيادة الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء الحرص على تذليل كافة التحديات أمام الشركات الإيطالية الراغبة في خوض مجال الاستثمار في مصر، والاستفادة من الفرص الواعدة والحوافز التي يتم توفيرها للمستثمرين، وذلك في القطاعات المُستهدفة وفق الأولوية التي تمنحها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء رئيسة وزراء إيطاليا الشركات الإيطالية
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات
قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين بالرباط، إن التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا، بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة والمتسارعة التي تفرضها الثورة الرقمية.
وأوضح بنسعيد، في كلمة تلتها بالنيابة عنه مديرة الكتاب والخزانات والمحفوظات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، غزلان دروس، بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي، « إننا مطالبون اليوم، أكثر من وقت مضى، بتعزيز العمل المشترك، وتبادل الخبرات، ووضع رؤية موحدة لتحديث وتطوير مكتباتنا الوطنية، وتوسيع خدماتها وتعزيز دورها ».
ولفت الوزير إلى أن المكتبات الوطنية تمثل رافعة أساسية في التنمية المستدامة على الصعيدين الثقافي والأكاديمي، مبرزا تموقعها في صلب التحول الرقمي وفي قلب اهتمامات المجتمعات، خاصة فئة الشباب.
كما ذكر بـ « الدعم الثابت » لوزارة الشباب والثقافة والتواصل لكافة المبادرات الهادفة إلى النهوض بالمشهد الثقافي العربي، مسجلا أن هذا الملتقى يشكل منصة فاعلة للحوار والتخطيط والعمل.
من جهتها، أكدت مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، سميرة المليزي، في كلمة مماثلة، أن استضافة الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي بالرباط، مدينة الأنوار، يأتي تأكيدا على التزام المملكة المغربية بتطوير قطاع المكتبات، من خلال تبني أفضل الممارسات الحديثة، والارتقاء بجودة خدماتها وكذا تعزيز دورها كمراكز حيوية للمعرفة والثقافة.
وبعد أن أشارت إلى أن دول العالم أصبحت ترسم استراتيجيات التنمية من خلال أسس علمية ترتكز على المعرفة المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، شددت السيدة المليزي على أهمية هذا الملتقى في ترسيخ المعرفة، وحماية الهوية الثقافية ودعم التنمية المجتمعية المستدامة.
أما مدير مكتب اليونسكو لمنطقة المغرب العربي بالرباط، إيريك فالت، فقال « إننا نجتمع في لحظة حاسمة بالنسبة للمكتبات ومؤسسات الذاكرة، وبشكل عام للحفاظ على تراثنا الوثائقي »، مذكرا بتحذير اليونسكو، منذ عدة سنوات، من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في جميع المجالات.
وأوضح فالت أن الدول الأعضاء في المنظمة الأممية اعتمدت سنة 2021 توصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مبرزا أن الأمر يتعلق بـ « نص رائد، وأول إطار عالمي لوضع المعايير في هذا المجال ».
ولفت، في نفس السياق، إلى أن هذه الوثيقة تقترح مبادئ واضحة وإجراءات ملموسة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك المكتبات والمحفوظات والمتاحف.
كلمات دلالية بنسعيد، وزير الثقافة