أبوظبي (وام)

ترأس معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وفد الدولة رفيع المستوى إلى جمهورية أذربيجان للمشاركة في الاجتماع الوزاري العاشر للمجلس الاستشاري لممر الغاز الجنوبي، والاجتماع الوزاري الثاني للمجلس الاستشاري للطاقة الخضراء، والذي افتتحه فخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وحضره عدد من أصحاب المعالي وزراء الطاقة والبترول والغاز، وكبار المسؤولين وممثلو الحكومات من 23 دولة وأكثر من 10 منظمات دولية و44 شركة ذات العلاقة.

 

 

 وقال فخامة الرئيس الأذربيجاني، في كلمته الافتتاحية: إن ممر الغاز الجنوبي يعمل منذ ثلاث سنوات، وهو قصة نجاح، حيث يعد هذا المشروع أحد مشاريع البنية التحتية المهمة في أوراسيا، مشدداً على دوره في أمن الطاقة وتعزيز التعاون، حيث إن تنفيذ مثل هذا المشروع ما كان له أن يكون لولا التعاون بين الدول الواقعة على هذا الطريق.

 

أخبار ذات صلة «الاتحاد للماء والكهرباء» تستعرض مبادراتها المبتكرة "الطاقة والبنية التحتية" تتلقى نحو 350 ألف طلب خدمة خلال 2023

 وعلى هامش الزيارة، اجتمع معالي سهيل المزروعي والوفد المرافق له، وبحضور سعادة محمد مراد البلوشي سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان، مع معالي ميكائيل جباروف وزير الاقتصاد في جمهورية أذربيجان، رئيس اللجنة الاقتصادية للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني مع دولة الإمارات، ومعالي برويز شهبازوف وزير الطاقة، حيث بحث معهما علاقات التعاون في جميع المجالات خاصة في الاقتصاد والطاقة، والطاقة المتجددة وأمن الطاقة.

 

 وأكد معاليه، أن ما يجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أذربيجان الصديقة علاقات قوية واسعة تتخطى التعاون التجاري والاقتصادي حيث تحظى بدعم ورعاية من قيادتي البلدين، كما أنهما تتشاركان في الرؤية ذاتها التي تهدف إلى ضمان مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة المتجددة التنمية المستدامة.

 

 ضم وفد الدولة، كبار المسؤولين الذين يمثلون الجهات الحكومية والقطاع الخاص في كل من وزارة الطاقة والبنية التحتية، وشركة مصدر، وشركة أدنوك وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة".

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الطاقة والبنية التحتية جمهوریة أذربیجان

إقرأ أيضاً:

أصابته غارة إسرائيلية.. ماذا تعرف عن حقل بارس الجنوبي الإيراني للغاز؟

سلط تحذير أمريكي من تأثير الغارة الإسرائيلية "المتهورة" التي ضربت حقل بارس الاستراتيجي الإيراني للغاز، السبت، الضوء على إمكانيات الحقل، وحجمه، وموقعه، باعتباره أحد مصادر الغاز بالغة الأهمية بالنسبة لإيران.

ويعد حقل بارس الجنوبي الإيراني، واحدا من أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم ومن أهم الموارد الاستراتيجية لإيران.

ويصنف الحقل على أنه من أهم مصادر الطاقة الإيرانية، إذ يُساهم بشكل كبير في توفير الغاز الطبيعي للسوق المحلية والإقليمية، ويمثل جزءًا حيويًا من الاقتصاد الإيراني من خلال صادرات الغاز.


ما تفاصيل الغارة الإسرائيلية؟
اصطدمت السبت طائرة مسيّرة إسرائيلية صغيرة بأحد مجمّعات التكرير في المرحلة 14 من مشروع بارس الجنوبي للغاز، ما أدى إلى انفجار عنيف في المصفاة.

وأفادت وكالة تسنيم للأنباء أن طائرة مسيرة إسرائيلية أخرى ضربت مصفاة "فجر جم" في القسم البري من المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، ما تسبب في انفجار هائل في المصفاة.

وأدى هذا الانفجار إلى اندلاع النيران في جزء من مصفاة فجر جم، المرحلة 14، في حقل فارس الجنوبي. وعلى إثر ذلك تقرر تعليق الإنتاج في الحقل.


أين يقع الحقل؟
 يقع هذا الحقل في الخليج العربي، ويمتد بين المياه الإقليمية لإيران وقطر، حيث يُعرف الجزء القطري منه باسم "حقل الشمال"، وهما يشكلان معًا أكبر مكامن الغاز في الخليج العربي.

الحقل يقع قبالة سواحل محافظة بوشهر في الخليج العربي، وهو قريب جدًا من الحدود البحرية لدول عربية مثل قطر والإمارات العربية المتحدة.



كم تبلغ مساحته؟
تبلغ مساحة الحقل حوالي 9700 كيلومتر مربع، منها، 3700 كيلومتر مربع تقع داخل المياه الإقليمية لإيران، و6000 كيلومتر مربع داخل المياه الإقليمية لقطر.


كم حجم الاحتياطي في الحقل؟
يحتوي الحقل على حوالي 51 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، مما يمثل حوالي 8% من إجمالي احتياطيات الغاز في العالم.
ويحتوي أيضا على كميات كبيرة من المكثفات الغازية التي تُستخدم في الصناعات البتروكيماوية.



متى بدأ تطوير الحقل ما حجم إنتاجه في إيران؟
بدأ تطوير الحقل من قبل إيران في التسعينيات، وتُنتج إيران حوالي 700 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز .
أما قطر فقد بدأت استغلال الحقل في وقت أبكر من إيران، وهي اليوم أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، بفضل تطويرها المكثف لحقل الشمال.

يعد الحقل المصدر الأساسي لإنتاج الغاز الطبيعي في إيران، حيث يوفر الغاز للاستهلاك المحلي والصناعات.

يُستخدم أيضًا لتغذية محطات الطاقة وتصدير الغاز إلى دول أخرى مثل العراق وعمان.
كما يُعد الحقل جزءًا أساسيًا من سوق الغاز الطبيعي العالمي، خاصة مع دور قطر الرائد في تصدير الغاز الطبيعي المسال.

ما تأثير العقوبات على تطوير الحقل؟
العقوبات المفروضة على إيران أعاقت قدرة إيران على جذب الاستثمارات الأجنبية والتكنولوجيا اللازمة لتطوير الحقل.

وعلى سبيل المثال، انسحبت شركات كبرى مثل توتال (Total) الفرنسية وشل (Shell) من مشاريع تطوير الحقل بسبب العقوبات الأمريكية.


أما قطر، فقد طورت الجزء الخاص بها من الحقل بشكل أسرع بكثير بفضل الاستثمارات الأجنبية.
وهذا أدى إلى تفوق قطر في إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتصديره إلى الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • وزير النقل يعقد عبر تقنية الفيديو اجتماعاً مع خبراء سوريين في ألمانيا
  • وزير الطاقة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الجزائرية تعزيز التعاون في مجال الطاقة
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مكتب نائب وزير الخارجية والهجرة لمتابعة ملفات التعاون الخارجي
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفدى بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفدي بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل التعاون
  • خبير اقتصادي: مصر تمتلك الغاز الكافي لسد احتياجاتها لكن البنية التحتية ناقصة
  • تفقد مستوى الانضباط الوظيفي في المستشفى الجمهوري وشركة النفط ومؤسسة الغاز
  • علييف: أذربيجان ستواصل دعم المطالب العادلة للشعب الفلسطيني
  • أصابته غارة إسرائيلية.. ماذا تعرف عن حقل بارس الجنوبي الإيراني للغاز؟
  • عاجل. "شريان الطاقة" الإيراني: إسرائيل تستهدف حقل بارس الجنوبي للغاز