مناقشة فيلم عن الماضي والحاضر بحضور صناعه في مهرجان الإسماعيلية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أقيم منذ قليل ضمن فعاليات الدورة ال ٢٥ لمهرجان الإسماعيلية ندوة عن فيلم " الماضي والحاضر" للمخرج رافي شاكر ادارها الناقد محمد نبيل، وخلال الندوة تحدث المخرج " رافي " عن احداث الفيلم التي تدور حول مايحدث بين الماضي والحاضر ، والوقت الذي يتغير فيه موازين القوة الناعمة في المنطقة العربية ؛ ويحاول تفكيك طفولته التي قضاها في المملكه العربيه السعوديه مع والديه ؛ ومن خلال اسئلة ابنه "موسي" الذي يبلغ من العمر ٧ سنوات ، المهووس بلعب كورة القدم السعودي ويحب تشجيع اتحاد جده السعودي .
كما أشارت منتجة الفيلم " ندي رزق " أنهم واجهتهم صعوبة وتعاونوا لوصول فهم الشخصية ، واقامو جلسات حكي مطولة ، واستغرقوا وقتاً طويلة لفهم شخصية موافي واختيار مبادئ المداخل والحكي ،
وأشار رافي أنة يسافر إلي السعودية ويقدم في نادي الاتحاد وذكر أن " موسي "هو دافع دخوله للنادى وحبه لكرة القدم ، وتحدث ووصف القاهرة والاسكندرية بالاختلاف والتميز وانة رأي فيها اشياء كثيرة جميلة ومختلفة.
الجدير بالذكر، أن مهرجان الإسماعيلية يحتفي هذا العام بالدورة الـ 25 التي ستكون استثنائية في فعاليتها حيث الاحتفال بالتاريخ الطويل للمهرجان ودوراته السابقة، وستقام الدورة الـ 25 في الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس 2024
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ندوة عن «صناعة المحتوى» في بيوت ثقافة الإسماعيلية يوليو المقبل
يستضيف بيت ثقافة الإسماعيلية، صانع المحتوى أحمد حيدر، في ندوة عن أساسيات صناعة المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي، يوليو المقبل.
وذكر أحمد حيدر أن هذا المجال لم يعد مجرّد وسيلة للترفيه، بل تحوّل إلى صناعة قائمة بذاتها تتقاطع فيها التكنولوجيا بالاقتصاد والثقافة والإعلام، وتملك القدرة على التأثير الحقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، سواء من خلال المحتوى أو المبادرات الإنسانية المرتبطة به.
وذكر حيدر أن صناعة المحتوى ازدادت أهميتها وشعبيتها بالتزامن مع ظهور أول هاتف ذكي في العام 2007، وسبقها منصات التواصل الاجتماعي، التي تتالى ظهورها حيث تأسست منصة فيس بوك في العام 2004، إلى أن أصبحت حتى هذه اللحظة أكبر شبكة اجتماعية، ثم انطلقت منصة اليوتيوب في عام 2005 والتي غيرت كل المفاهيم وأتاحت فرصة تأسيس قناة لكل فرد يرغب في ذلك.
وأضاف " تتالت بعد ذلك المنصات والشبكات الأخرى بالظهور مع اختلاف بقوالب المحتوى، فظهر تويتر عام 2006 معتمداً على النصوص القصيرة وأصبح وسيلة مزاحمة للصحف لنقل الأخبار، وفي 2009 انطلق الوتساب الذي أصبح الآن من أكثر المنصات انتشارا حول العالم، وفي عام 2010 ظهر الانستغرام وهي المنصة التي هددت الإعلام وأحدثت ثورة بوسائل الإعلام، وظهر لنا مصطلح صناعة المحتوى من خلالها، وفي عام 2011 ظهر تطبيق السناب شات والذي كانت بدايتي من خلاله".
وأوضح أن "تصويرنا للوطن بشتى أشكاله وأحداثه، مسؤولية كبيرة، لذلك على كل صانع محتوى تحمل هذه المسؤولية على الوجه الأكمل، مع الحفاظ على الطرح المحايد بهدف التحسين والتطوير، حتى لا يتم استغلال ما يقدمه من محتوى بأسلوب مسيء من وسائل إعلام مضللة".