محافظ دمياط: السيدات أكثر تفاعلا في الدور المجتمعي من الرجال
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، إن تولي منصب محافظ ساعدني بشكل كبير على زيادة التعاون مع السيدات في المحافظات، خاصة أن المرأة أكثر تفاعلا في الدور المجتمعي من الرجل.
مشاكل المرأة في المحافظاتوأضافت محافظ دمياط خلال كلمتها بقمة المرأة المصرية أن المرأة أكثر انفتاحًا على المشكلات التي تواجه المرأة في المحافظات، ولديها قدرة أكبر على المساعدة في حلها، مشيرة إلى أنها عندما تولت منصب نائب محافظ الجيزة واجهت العديد من التحديات، والتي نجحت بالفعل في تخطيها، ما مكنها من تولي منصب محافظ دمياط، مؤكدة أن 90% من العاملين بمحافظة دمياط سيدات، خاصة أن المدينة تعد صناعية.
والجدير بالذكر أن اليوم الأحد يشهد انطلاق فعاليات الدورة الثالثة لقمة المرأة المصرية المهنية، والتي ينظمها منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد الوزراء، كما تشهد فعاليات القمة حضور نسائي دولي ومحلي موسع، حيث يشارك في الفعاليات نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء والمتخصصين وممثلي المنظمات الدولية وقيادات نسائية رفيعة المستوى، إلى جانب ممثلي شباب الجامعات من الطالبات وأصحاب المبادرات التنموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة المرأة المصرية المهنية قمة المرأة المصرية منتدى الخمسين محافظ دمياط محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
محافظ دمياط يشارك بمنتدى حوار المدن العربية الأوروبية بالرياض
شارك الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، بالجلسة الافتتاحية لمنتدى " حوار المدن العربية الأوروبية AECD" المُنعقد بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، تحت عنوان " مدن متواصلة، مستقبل مزدهر " ،فى الفترة من ١١ إلى ١٣ مايو الجارى بمشاركة محافظى عدد من المحافظات المصرية، وممثلى المدن العربية و الأوروبية وجهات التنمية الدولية .
وأكد " محافظ دمياط " أن المنتدى الذى ينظمه المعهد العربى لإنماء المدن ومنظمة اتحاد البلديات ،يُعد فرصة ذهبية لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات بين المدن العربية و الأوروبية المشاركة، وتعزيز التواصل بين ممثلى تلك المدن ، مما يعزز الشراكة الفعالة و العمل وفقًا لاستراتيجية ناجحة لمواجهة التحديات الراهنة الحضرية ودفع عجلة التنمية المستدامة.
تناولت الجلسة كلمة افتتاحية كلمة رئيس اللجنة التوجيهية للمنتدى سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، رئيس المعهد العربي لإنماء المدن جاء مضمونها "ترتبط المدن العربية والأوروبية بروابط تاريخية عميقة تعود إلى مئات السنين، وقد ساعدت هذه الروابط في تشكيل حضاراتها العربية واقتصادها الزاهر وعمرانها المتين. وفي وقتنا الحاضر أصبحت هذه العلاقات تمثل حجر الأساس في تطور المجتمعات الحضرية والتبادل الاقتصادي والثقافي بين المنطقتين، وقد نتج عن ذلك مدناً تشكل ثقلاً اقتصاديًا مهماً على مستوى العالم وتلهم سكانها وزائريها في تقديم الأفكار والمشاريع التي تسهم في تقدم البشرية.
إن فكرة منتدى حوار المدن العربية الأوروبية 2025 جاءت بهدف توثيق الروابط بين قادة المدن ومجتمعاتها والمنظمات من خلال الحوار البناء الذي يحترم تنوع القيم والثقافات ويضيف إليها تبادل الرؤى حول مواجهة العديد من التحديات الحضرية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبيئة.
ومبادرة المدن العربية الأوروبية لا تقتصر على إقامة هذا التجمع التاريخي لعمداء المدن والأمناء ورؤساء الجهات المحلية والمنظمات الدولية في مدينة الرياض، بل إن مدينة الرياض ستكون منطلق هذه المبادرة المستدامة والتي سيتم تنظيمها في كل عامين وبالمداولة بين المدن العربية والأوروبية بهدف متابعة ما ينتج عنها من اتفاقيات شراكة، ومبادرات ومشاريع حضرية وتبادل لممارسات التطوير البلدي بين المدن المشاركة في المنتدى.
كما أن هذه المبادرة ستساعد المدن على استكشاف الاهتمامات وفرص التعاون من خلال أنشطة المنتدى والتي تشجع على النقاش والتفاعل بين مسئولي المدن والمنظمات والصناديق التنموية وذلك على المستويات الثنائية والجماعية بما يحقق التوقعات والنتائج الايجابية من مبادرة الحوار.
وإيماناً بدور المنظمات الحضرية غير الحكومية في تمكين المدن وبناء جسور الشراكات فيما بينها وبدوري كرئيس للمعهد العربي لإنماء المدن، فسيكون للمنظمات المشاركة دور لا يقل أهمية عن دور المدن والبلديات المشاركة وذلك من خلال مشاركتها الفاعلة في تنظيم الملتقيات وورش العمل في مواضيع متنوعة من التنمية الحضرية."
وفي الختام، نرحب بجميع المدن العربية والأوروبية وقادتها وممثلي المنظمات الحضرية العالمية والصناديق التنموية في الرياض عاصمة التحول الحضري، كما نشكرهم جزيل الشكر على المشاركة في هذا المنتدى الذي يشكل خارطة الطريق نحو مستقبل حضري أفضل مبنى على الشراكة الفاعلة والاحتفاء بالتنوع الثقافي لمجتمعات نابضة بالحياة.