الأسبوع:
2025-07-05@10:04:46 GMT

ضحايا "الابتزاز"

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

ضحايا 'الابتزاز'

هذه ضحية جديدة من ضحايا الابتزاز الإلكتروني، طالبة عمرها ١٩ عاما طالبة بكلية الطب البيطري في جامعة العريش، بعد تعرضها للابتزاز من قبل زميلة هددتها بنشر صور خاصة التقطت لها خلسة.

والد نيرة قال إن زوجته تلقت اتصالا من ابنته تبلغها فيه أنها تعاني من القيء، وبعدها أبلغت مسئولة في المدينة الجامعية الأسرة بعد ساعة بنقل الابنة إلى المستشفى، وطلبت منهم الحضور.

ووفقا لتصريحات صحفية لمصدر في جامعة العريش، فإن حادث الطالبة، والذي يُتدَاول في مواقع التواصل الاجتماعي، يشير إلى أن تفاصيل وواقعة انتحارها صحيحة، وأن الطالبة تناولت "حبة غلة" وهي عبارة عن مبيد حشري ينتشر استخدامه في الريف لحفظ الحبوب وحماية المحاصيل من التسوس والقوارض، وتم نقلها إلى المستشفى وتوفيت هناك.

الحادث يلفت النظر من جديد إلى القيم التي تراجعت وإلى أخلاق الشباب الذين لم يرحموا ضعف فتاة في مقتبل العمر والتي بدورها لم تبلغ أهلها بما تعرضت له من ابتزاز خوفا من عقابهم وخوفا من مجتمع لا يرحم وتنهش ألسنة مدعي الفضيلة سيرة فتاة قبل تحري الحقيقة..

بالتأكيد فإن الفتاة لم تجد من تثق فيه لتبوح له بما تتعرض له من ابتزاز من زميلتها فإذا قلنا إنها خافت من أسرتها وهو أمر يحتاج مراجعة في طرق التربية التي يجب أن تتسم بالمساندة والبوح ومواجهة الضغوط والمشكلات التي يتعرض لها الأبناء فإن هناك نقطة أخرى أصبحنا نغفل عنها وهي دور المؤسسة التعليمية وضرورة وجود أخصائي اجتماعي كما كان في سابق الزمان يكون مصدر ثقة ويتدارك المشكلات بين الطلاب من بدايتها..

ما أشبه الليلة بالبارحة فقبل عام تقريبا قررت نيابة كفر الزيات الجزئية بمحافظة الغربية توجيه 3 تهم للمتهمين في قضية الفتاة المنتحرة، بسنت خالد، وحبس الطالبين المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

الطالبة انتحرت بتناول حبوب الغلة المسمومة أيضا، بعد أن تعرضت لضغوط نفسية بسبب قيام شابين بنشر صور مفبركة لها، وتركت رسالة قالت فيها "ماما أرجو أنك تفهميني، دي صور متركبة.. والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا.. أنا يا ماما جالي اكتئاب بجد".

ما تعرضت له الفتاة التى راحت ضحية استغلال وابتزاز، وما تعرضت له أسرتها من فجيعة فقدان ابنتهم، هي جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائم الانترنت، حيث أوضحت دار الإفتاء في فتواها أن في الابتزاز ترويعا للغير فكان ظلمًا للنفس والغير، فالظلم جريمة حرَّمها المولى سبحانه على نفسه.

بعد تكرار حادثي انتحار الفتاتين بنفس الطريقة ونفس السبب وغيرهما كثر.. يصبح التساؤل المطروح متى تنتهي تلك الجرائم؟ ومن يحد هذا الاستخدام المسيء للتكنولوجيا؟ ومتى نتوقف عن الترصد والمكايدة والانتقام عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟؟ أعتقد أن الأمر يحتاج إلى تشريع يضع حدا لتلك الانتهاكات الصارخة.. ووقفة مجتمعية لتدارك الأسباب التي تؤدي إلى تلك النتائج المفزعة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

هتفبرك؟ تتحبس!.. كيف يحارب القانون فبركة المحتوى والابتزاز الإلكترونى؟

في زمن تتداخل فيه الحقيقة بالوهم، أصبح من السهل أن تقع ضحية لصورة مزيفة أو مقطع فيديو مفبرك، وربما تجد نفسك مهددًا بابتزاز إلكتروني دون أن تدرك كيف بدأ الأمر.

التقنيات الحديثة، خاصة أدوات الذكاء الاصطناعي وتحرير الوسائط، باتت سلاحًا خطيرًا في أيدي المجرمين، يُستخدم لتشويه السمعة أو السطو على الأموال وحتى توريط الأبرياء في قضايا وهمية.

-ما هي الفبركة الإلكترونية؟

الفبركة الإلكترونية تعني التلاعب بمحتوى رقمي – سواء صورة، فيديو، صوت أو حتى مستند – لإظهاره بشكل مزيف يوحي بأنه حقيقي.

تُستخدم في ذلك أدوات متقدمة مثل برامج تعديل الصور والفيديو، أو تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل "ديب فيك"، بهدف التضليل أو الإضرار بشخص أو جهة معينة.

-ما هو الابتزاز الإلكتروني؟

هو تهديد الضحية بنشر محتوى خاص أو معلومات حساسة مقابل المال أو تنفيذ طلبات معينة، وغالبًا ما يعتمد المبتزون على مواد تم الحصول عليها بطرق غير قانونية، سواء عبر الاختراق، أو التنصت، أو الفبركة نفسها.

-أنواع الفبركة الإلكترونية:

الصور والفيديوهات:

تعديل الصور باستخدام “فوتوشوب” أو تركيب الوجوه على مقاطع فيديو عبر تقنيات “ديب فيك”.

مثال: تزييف صور محرجة أو تركيب مقاطع لإدانة أشخاص زورًا.

الأصوات:

محاكاة صوت شخص معين لإنتاج تسجيلات وهمية تُستخدم للإيقاع بالضحايا.

مثال: مكالمات مزيفة تُنسب زورًا إلى شخصيات عامة.

النصوص والمستندات:

تزوير رسائل إلكترونية، محادثات خاصة، أو مستندات رسمية.

مثال: إرسال إيميلات مفخخة أو وثائق قانونية مضللة.

-أنواع الابتزاز الإلكتروني:

ابتزاز مالي: طلب أموال مقابل عدم نشر صور أو معلومات حساسة.

ابتزاز عاطفي: التهديد بنشر محادثات أو صور خاصة بغرض التلاعب العاطفي.

ابتزاز جنائي: توريط الضحية بمحتوى مزيف في قضايا قانونية لابتزازهم.

ابتزاز اجتماعي أو سياسي: استخدام فبركات لتشويه السمعة والنيل من شخصيات عامة أو جهات رسمية.

-العقوبات القانونية للفبركة والابتزاز الإلكتروني في مصر:

الفبركة الإلكترونية:

يعاقب عليها قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018.

السجن: حتى 3 سنوات.

الغرامة: تصل إلى 100 ألف جنيه.

الابتزاز الإلكتروني:

السجن: من سنة إلى 5 سنوات.

الغرامة: من 50 إلى 200 ألف جنيه.

وفي حال وقوع أذى نفسي أو بدني: تصل العقوبة إلى السجن المؤبد.

-كيف تحمي نفسك؟

تحقق من صحة المحتوى:

استخدم أدوات التحقق من الصور والفيديوهات، مثل خاصية البحث العكسي من Google.

حافظ على خصوصيتك:

لا تشارك معلومات أو صور شخصية عبر الإنترنت دون ضرورة، واستخدم كلمات مرور قوية.

الإبلاغ الفوري:

لا تتردد في التواصل مع وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية عند التعرض لأي تهديد.

نشر التوعية:

ساعد في توعية من حولك بمخاطر الفبركة والابتزاز وكيفية مواجهتها.

 



مقالات مشابهة

  • طالبة المنصورة تعتذر بعد فيديو مسيء: كنت بهزر وبورسعيد بلد الأبطال والتضحيات
  • الإفراج عن طالبة إعدادية المنوفية بعد مساعدتها لطلاب الثانوية في الغش
  • هتفبرك؟ تتحبس!.. كيف يحارب القانون فبركة المحتوى والابتزاز الإلكترونى؟
  • ابتزاز وحبس سنة.. قصة فيديو واقعة مثيرة في جيم شهير بمدينة نصر
  • قرار من النيابة يحدد مصير المتهمين بالتعدى على الطالبة كارما
  • ابتزاز “مول الحوت” يورط نصاباً بمراكش
  • فحص فيديو دهس سيارة مسرعة لفتاة ثم هروبها بميدان الحصري.. صور
  • حبس فتاتين مارسا أعمال منافية للآداب داخل صالة ألعاب رياضية
  • الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل برد قوي إذا تعرضت البلاد لأي هجوم جديد
  • إعلان هام من الخطوط اليمنية حول طائرتها التي تعرضت لحادث