الأسد: المنظومة السياسية لدى الغرب هي منظومة بيع وشراء تخدم مصالح مجموعات الضغط وليس الشعوب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن المنظومة السياسية لدى الغرب هي منظومة بيع وشراء وليست منظومة مصالح مشتركة، والسياسة الغربية محكومة بمصالح مادية ضيقة لمجموعات الضغط.
وأوضح الأسد في حديث حصري لصفحة "سولوفيوف لايف" الروسية بثته قناة "روسيا 1"، أنه "عندما تتمسك بمصالحك الوطنية وبمبادئك فربما تدفع ثمنا وتتألم، وربما تخسر على المدى القريب، لكن على المدى البعيد سوف تربح الوحدة الوطنية ولاحقاً لا بد أن تتغير الأحوال وتربح كل شيء تطمح إليه في وطنك.
وأشاد الرئيس السوري بالدور الذي باتت تلعبه روسيا على الساحة الدولية، مشيرا إلى أن "القرارات التي اتخذها الرئيس فلاديمير بوتين هي التي تعيدها إلى الساحة الدولية، وتعيد التوازن الدولي إلى هذه الساحة".
المصدر: سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية الاتحاد الأوروبي بشار الأسد فلاديمير بوتين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل باكو في أول زيارة رسمية لأذربيجان
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى العاصمة الأذرية باكو، في أول زيارة رسمية له إلى أذربيجان منذ توليه الحكم.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن مصادر إعلامية سورية، بأن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق تعاون اقتصادي وأمني بين البلدين.
في موازاة هذه الزيارة، تتداول أوساط سياسية وإعلامية تقارير تشير إلى أن النظام السوري برئاسة الشرع يسعى، عبر قنوات خلفية، إلى استعادة جزء من النفوذ الذي فقدته دمشق في لبنان بعد انسحاب قواتها عام 2005.
وتزعم هذه التقارير أن الشرع يُلوّح باستعداد محتمل للقبول بتسوية بشأن الجولان مع إسرائيل، مقابل إطلاق يده في بعض المناطق الحدودية اللبنانية.
وتحدثت تقارير إعلامية عن لقاء جمع الشرع بالموفد الأمريكي الخاص توم باراك، نقل فيه الأخير جملة لافتة مفادها: "أنت رئيس لدولتين"، في إشارة إلى سوريا ولبنان، دون أي تعليق رسمي من الجانبين السوري أو اللبناني.
شبح "الوصاية" يعود؟قبل عشرين عاماً، أنهى لبنان مرحلة الوصاية السورية بخروج آخر جندي سوري من أراضيه.
لكن عودة الحديث عن نفوذ سوري في لبنان تثير قلقاً في الأوساط السياسية اللبنانية، لا سيما في ظل ما يقال عن تفاهمات إقليمية تعيد ترتيب توازنات السلطة في بيروت.
وترى مصادر سياسية مطلعة أن ما يُشاع عن "العودة السورية" هو في جزء منه محاولة من "حزب الله" لتسويق خطاب بديل عن "مقاومة إسرائيل"، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية والخارجية لنزع سلاحه، وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بسيادة الدولة اللبنانية.