الدويري: لهذه الأسباب أعادت إسرائيل الهجوم على القرارة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
سرايا - قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي عاد للهجوم على منطقة القرارة لأنها تمثل خط الإمداد لقواته الموجودة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف -خلال تحليله اليومي على الجزيرة- أن منطقة القرارة شمال خان يونس شهدت معارك طاحنة في بداية الهجوم البري الإسرائيلي على جنوب القطاع، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من السيطرة على شبكة الأنفاق الموجودة في المنطقة.
وحاليا، أعادت إسرائيل الهجوم على القرارة لأنها تمثل خط الإمداد لقواتها التي تقاتل في خان يونس، وفق الدويري الذي أكد أن العمليات النوعية للمقاومة لا تزال فاعلة.
وعن استهداف المدنيين خلال حصولهم على المساعدات التي يتم إنزالها جوا، قال الدويري إنه يعكس إصرار إسرائيل على ارتكاب مجازر ممنهجة بحق سكان القطاع.
وأكد المصدر نفسه أن هذا الأمر لا يمكن أن يتكرر بهذه الطريقة ما لم يحظ بموافقة أعلى سلطة سياسية وعسكرية في إسرائيل.
وأشار إلى أن تل أبيب تقوم بهذا القتل الممنهج بحماية أميركية بريطانية واضحة في مجلس الأمن الدولي.
وقصفت إسرائيل اليوم الأحد عددا من السكان خلال تجمعهم حول سيارة مساعدات في دير البلح وسط القطاع، ثم ما لبثت أن قصفت آخرين حاولوا إنقاذ الضحايا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل تسمح إسرائيل بنشر قوات تركية في غزة ضمن خطة ترامب؟
أنقرة (زمان التركية) – اقترحت مصر تشكيل قوات حفظ السلام الدولية في غزة وفقا لنموذج القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون الذين تم نشرهم في شبه جزيرة سيناء عام 1982.
وتطالب مصر بترأس القوات الأمريكية لقوة حفظ السلام التي سيتم تشكيلها في قطاع غزة ضمن خطة ترامب لوقف إطلاق النار.
وتنص خطة ترامب على تشكيل قوة أمنية في قطاع غزة من الدول العربية والإسلامية، غير أن مصادر حماس ذكرت في تصريحاتها لموقع ميديل إيست آي أن الحركة طالبت بنشر قوات تركية في قطاع غزة لتولي الأمن داخل القطاع.
وينضم لمباحثات شرم الشيخ بين حماس وإسرائيل اليوم الأربعاء وفد تركي بقيادة رئيس الاستخبارات إبراهيم كالين.
ويرفض نتنياهو بشكل قاطع وجود أي قوات تركية داخل القطاع.
وستتولى مصر دورا محوريا في عملية انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، حيث سيشكل الجيش المصري أحد العناصر الأساسية لقوات حفظ السلام في غزة باعتباره أكبر قوة عسكرية في العالم العربي.
وأثارت فكرة نشر قوات أمريكية في قطاع غزة انزعاج واشنطن، إذ لا يرحب الجيش الأمريكي بالخطة في ظل مساعيه بعدم خوض صراع جديد بالشرق الأوسط.
ويؤكد بعض المسؤولين الأمريكيين السابقين أن هذه الخطوة “غير ممكنة”.
وعلى الرغم من ذلك، تشير المعطيات إلى إرسال الولايات المتحدة تجهيزات عسكرية للمنطقة. وذكر مسؤول في قاعدة العديد في قطر أن القوات الأمريكية انتقلت إلى الأردن بشكل مؤقت.
ويرى الخبراء أن هذه التحركات مؤشر على التشكيل العسكري الجديد في إطار خطة غزة.
Tags: التطورات في الشرق الأوسطالمفاوضات في شرم الشيخخطة ترامب للسلام في غزةقاعدة العديد القطرية