الدويري: لهذه الأسباب أعادت إسرائيل الهجوم على القرارة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
سرايا - قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي عاد للهجوم على منطقة القرارة لأنها تمثل خط الإمداد لقواته الموجودة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف -خلال تحليله اليومي على الجزيرة- أن منطقة القرارة شمال خان يونس شهدت معارك طاحنة في بداية الهجوم البري الإسرائيلي على جنوب القطاع، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من السيطرة على شبكة الأنفاق الموجودة في المنطقة.
وحاليا، أعادت إسرائيل الهجوم على القرارة لأنها تمثل خط الإمداد لقواتها التي تقاتل في خان يونس، وفق الدويري الذي أكد أن العمليات النوعية للمقاومة لا تزال فاعلة.
وعن استهداف المدنيين خلال حصولهم على المساعدات التي يتم إنزالها جوا، قال الدويري إنه يعكس إصرار إسرائيل على ارتكاب مجازر ممنهجة بحق سكان القطاع.
وأكد المصدر نفسه أن هذا الأمر لا يمكن أن يتكرر بهذه الطريقة ما لم يحظ بموافقة أعلى سلطة سياسية وعسكرية في إسرائيل.
وأشار إلى أن تل أبيب تقوم بهذا القتل الممنهج بحماية أميركية بريطانية واضحة في مجلس الأمن الدولي.
وقصفت إسرائيل اليوم الأحد عددا من السكان خلال تجمعهم حول سيارة مساعدات في دير البلح وسط القطاع، ثم ما لبثت أن قصفت آخرين حاولوا إنقاذ الضحايا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير فلسطيني: إيران أعادت ترتيب قواتها وتستخدم أسلحة جديدة في الهجمات
كشف الدكتور خليل أبو كرش، الباحث في المركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية، والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية، عن استخدام إيران أنواع متطورة من الأسلحة خلال هجماتها الأخيرة ضد إسرائيل، في إطار استراتيجية تهدف إلى استنزاف تل أبيب عسكريًا وسياسيًا.
وأوضح أبو كرش في مداخلة هاتفية مع “القاهرة الإخبارية” أن إيران استعادت أنفاسها بعد الضربة الإسرائيلية الأولية، وعملت على إعادة تنظيم صفوفها العسكرية والأمنية، مؤكداً أن الصور والفيديوهات القادمة من ساحات المواجهة توضح استخدام أسلحة متطورة تسببت بخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات الإسرائيلية.
إطالة أمد المواجهة وزيادة الضغط على إسرائيلوأشار الخبير إلى أن طهران تعتمد على إطالة أمد المواجهة بهدف دفع إسرائيل إلى حالة من الارتباك والضغط، خاصة مع فشل تل أبيب في تحقيق أهدافها المعلنة بوقف البرنامج النووي والصاروخي الإيراني.
تحذير من تصعيد إسرائيلي واسعوحذر أبو كرش من احتمالية تصعيد إسرائيلي كبير، قد يشمل زيادة عمليات الاغتيال ضد قيادات وعلماء إيرانيين أو ضربات أوسع تستهدف البنية الأساسية للنظام الإيراني، مع تزايد الحديث الإسرائيلي عن "تغيير النظام" كهدف استراتيجي.
مؤشرات على تدخل أمريكي محتملولفت الباحث إلى تحركات عسكرية أمريكية مثيرة للقلق، حيث أشارت تقارير إلى تحليق قاذفات بي-52 المتطورة نحو المنطقة، ما قد يشير إلى تدخل مباشر محتمل لواشنطن في الأيام المقبلة، واصفاً الوضع بـ"الساعات الحاسمة التي ستحدد مستقبل الشرق الأوسط".