الدويري: لهذه الأسباب أعادت إسرائيل الهجوم على القرارة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
سرايا - قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي عاد للهجوم على منطقة القرارة لأنها تمثل خط الإمداد لقواته الموجودة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف -خلال تحليله اليومي على الجزيرة- أن منطقة القرارة شمال خان يونس شهدت معارك طاحنة في بداية الهجوم البري الإسرائيلي على جنوب القطاع، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من السيطرة على شبكة الأنفاق الموجودة في المنطقة.
وحاليا، أعادت إسرائيل الهجوم على القرارة لأنها تمثل خط الإمداد لقواتها التي تقاتل في خان يونس، وفق الدويري الذي أكد أن العمليات النوعية للمقاومة لا تزال فاعلة.
وعن استهداف المدنيين خلال حصولهم على المساعدات التي يتم إنزالها جوا، قال الدويري إنه يعكس إصرار إسرائيل على ارتكاب مجازر ممنهجة بحق سكان القطاع.
وأكد المصدر نفسه أن هذا الأمر لا يمكن أن يتكرر بهذه الطريقة ما لم يحظ بموافقة أعلى سلطة سياسية وعسكرية في إسرائيل.
وأشار إلى أن تل أبيب تقوم بهذا القتل الممنهج بحماية أميركية بريطانية واضحة في مجلس الأمن الدولي.
وقصفت إسرائيل اليوم الأحد عددا من السكان خلال تجمعهم حول سيارة مساعدات في دير البلح وسط القطاع، ثم ما لبثت أن قصفت آخرين حاولوا إنقاذ الضحايا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة للشهداء وإسرائيل توافق على خطة للبقاء بقطاع غزة
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 32 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين، في الوقت الذي وافقت فيه الحكومة الإسرائيلية على توسيع الهجوم بما قد يصل إلى حد السيطرة على القطاع بأكمله والبقاء فيه.
فقد استشهد 15 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على شقق سكنية بمنطقة الكرامة شمالي مدينة غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة السلاطين شمال غربي القطاع الفلسطيني.
كما انتُشلت جثامين 6 شهداء -بينهم أطفال- إثر غارة على منزل في شارع النخيل بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وفي جنوب القطاع، أفاد مراسلنا باستشهاد فلسطينيين اثنين في قصف مسيّرة إسرائيلية لمنطقة قيزان رشوان في خان يونس.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52 ألفا و567 شهيدا، إضافة إلى 118 ألفا و610 مصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة مصرية قطرية وإشراف أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.
إعلان
توسيع الهجوم
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين في منازل وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية غير مسبوقة.
من جهة أخرى، قال مسؤول إسرائيلي إن مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو وافق على توسيع الهجوم على قطاع غزة، بما قد يصل إلى حد السيطرة على القطاع بأكمله والبقاء على أراضيه.
ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) اليوم الاثنين عن مصادر مطلعة قولها إن الخطة الجديدة تدريجية وقد تستغرق شهورا، وستركز القوات في بدايتها على منطقة واحدة من القطاع.
وقال الوزير العضو في المجلس الأمني زئيف إلكين إن مثل هذه الخطة قد تفسح المجال أمام محادثات لوقف إطلاق النار والإفراج عن "الرهائن" قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة الأسبوع المقبل.