بسبب طلب نتنياهو.. الكشف عن صعوبات جديدة طرأت على صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن هناك صعوبات جديدة طرأت على صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مع حماس.
ونقلت وسائل الاعلام المختلفة عن هيئة البث الإسرائيلية أن قطر أبلغت إسرائيل أن حماس تصر على عدم إعطاء إجابات حول قائمة المحتجزين الأحياء.
كما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الوسطاء عرضوا على حماس اقتراحات جديدة بخلاف عرض اجتماع باريس لكن الحركة رفضت.
وأضافت أن شرط تقديم قائمة بالمحتجزين جاء بطلب من نتنياهو وليس الحكومة.
وتابعت أن مسؤولون إسرائيليون اعتبروا طلب نتنياهو "قائمة الأسرى الأحياء" شرطا جديدا يضر بالمفاوضات
فيما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي قوله إن حماس لم توافق على الصيغة الإسرائيلية المطروحة بشأن تبادل الأسرى.
وقبل قليل، دعت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، المسؤولين الإسرائيليين وقادة حماس إلى قبول صفقة من شأنها أن تبدأ وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في قطاع غزة لأنه يؤدي إلى إخراج الأسرى وإدخال كمية كبيرة من المساعدات .
كما وجهت واحدة من أكثر الإدانات إن لم تكن الأكثر صرامة لفشل إسرائيل في السماح بالمساعدات الإنسانية لمواطني قطاع غزة، وهي تصريحات جاءت بعد إدانة الجيش الإسرائيلي على نطاق واسع لفتح النار على فلسطينيين احتشدوا حول شاحنة مساعدات تحمل الدقيق.
وقالت نائب الرئيس الأمريكي إنه: "على الرغم من الحجم الهائل للمعاناة في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار - على الأقل خلال الأسابيع الستة المقبلة، وهو المطروح حاليا"؛ موضحة أن "هناك اتفاق بشأن غزة على الطاولة وحماس بحاجة للموافقة عليه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع باريس إسرائيل البث الإسرائيلية تبادل الأسرى هيئة البث الإسرائيلي صفقة تبادل الاسرى شاحنة مساعدات قطاع غزة كامالا هاريس نائبة الرئيس
إقرأ أيضاً:
استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب
#سواليف
كشف #استطلاع حديث أجرته قناة “كان 11” عن تحول كبير في #الرأي_العام_الإسرائيلي تجاه #الحرب على #غزة، لعل أبرزها مسألة تحقيق النصر على #كتائب_القسام والفصائل المساندة لها في القطاع.
وعبرت أغلبية إسرائيلية عن تشكيكها بقرب “تحقيق النصر”، بينما أظهرت نسبة كبيرة تأييدا لصفقة شاملة لإنهاء الصراع، حتى لو تضمنت تنازلات كبيرة.
وأجمع 62% من الإسرائيليين على ضرورة إنهاء الحرب وأنهم لا يعتقدون أن إسرائيل ستحقق النصر في الحرب.
مقالات ذات صلةوقال 53% من المستطلعة أراؤهم أنهم يؤيدون الموافقة على #صفقة كاملة مع حركة ” #حماس ” تشمل إطلاق سراح جميع #الأسرى الإسرائيليين، ووقفا كاملا للأعمال القتالية، وانسحابا للجيش الإسرائيلي من جميع مناطق قطاع غزة، وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وأظهر الاستطلاع أن 19% فقط يرون أن إسرائيل “قريبة من النصر”، وهو موقف يتبناه بشكل أساسي اليمين والمتدينون.
وقال الاستطلاع أن 84% من ناخبي المعارضة و73% من العلمانيين يعتقدون أن إسرائيل لن تنتصر في الحرب.
في المقابل، لا يزال جزء من اليمين والمتدينين متمسكا بخطاب “الحرب حتى النهاية”، لكنهم يشكلون أقلية، بحسب الاستطلاع.
يأتي هذا التحول في الرأي العام الإسرائيلي بعد 600 يوم من الحرب والتي لم تحقق فيها إسرائيل أهدافها المعلنة بالقضاء الكامل على “حماس”، وسط تصاعد في الخسائر العسكرية الإسرائيلية والضغط الدولي.
كما تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين من خلال حملات متصاعدة للمطالبة بإبرام صفقة، حتى لو كلفت ذلك إنهاء الحرب دون “انتصار حاسم”.
هذه النتائج تمثل تحديا كبيرا لحكومة بنيامين نتنياهو التي تواجه ضغوطا داخلية متزايدة مع تراجع التأييد الشعبي لاستمرار الحرب دون نتائج واضحة، وسط انتقادات من حلفاء إسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة، التي تدفع نحو حل سياسي.
ويبدو أن إسرائيل تتجه للقبول بـ”صفقة مؤلمة” لاستعادة الأسرى وإنهاء الحرب، حتى لو أعطت حماس فرصة للبقاء.