المركزي الإيراني يعطي رخصة لتأسيس بنك إيراني سوري مشترك
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن نائب رئيس الغرفة الإيرانية السورية المشتركة علي أصغر زبردست، أن المركزي الإيراني وافق على تأسيس بنك إيراني سوري مشترك، وأصدر الرخص اللازمة.
وأضاف في كلمة خلال مؤتمر "التعريف بفرص الدخول إلى السوق السورية": "الاتفاقيات بين إيران وسوريا تتم من قبل الحكومات، ولكن القطاع الخاص ينفذ".
وتابع: "لقد عقدت الغرفة المشتركة بين البلدين العديد من الاجتماعات خلال السنوات الأخيرة، متطلعا إلى اقتراب أمد تنفيذ هذه الاتفاقات".
وأشار إلى موضوع "التحويلات المالية" باعتبارها "أكبر عائق في مسار تقدم التجارة الإيرانية السورية" معربا عن أمله في حل هذه المشكلة من خلال إنشاء بنك مشترك.
وقال: "قيمة واردات سوريا من المنتجات الإيرانية نحو 5 مليارات دولار، في حين تستورد إيران منتجات سورية بقيمة تتراوح بين 250 و270 مليون دولار" سنويا، مشيدا بأهمية طاقات القطاع الخاص في تطوير العلاقات الاقتصادیة بین طهران ودمشق.
المصدر: "إرنا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار دمشق طهران
إقرأ أيضاً:
تعاون سوري فرنسي لصيانة الجسور المتضررة
دمشق-سانا
بحث وزير النقل السوري الدكتور يعرب بدر مع فيليب ماتيير مدير شركة “ماتيير” الفرنسية المتخصصة في بناء الجسور والوفد المرافق له، آفاق التعاون بين الجانبين في مجال إعادة إنشاء وإصلاح الطرق والجسور في سوريا.
وتناول اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق آخر مستجدات اتفاقية التعاون الشاملة التي عقدت بين المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية والشركة في عام 2023، والتي تهدف إلى إعادة إنشاء وإصلاح 32 جسراً في مختلف المناطق السورية ومراجعة الأولويات وخصوصاً بعد التحرير.
وأكد الجانبان أهمية هذه الاتفاقية في دعم البنية التحتية للقطاع الطرقي، ولا سيما في ظل الأضرار التي لحقت بالعديد من الجسور خلال السنوات الماضية، كما جرى التأكيد على أن الاتفاقية تبقى مفتوحة لإدراج جسور إضافية يتم تحديدها من خلال اجتماع اللجان الفنية المنبثقة بين المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية والشركة الفرنسية، وذلك استناداً إلى الأولويات المطروحة.
وأكد الوزير بدر خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون مع الشركات العالمية ذات الخبرة، ولا سيما في مرحلة إعادة الإعمار، مشيراً إلى الحاجة لتطبيق أحدث التقنيات في تنفيذ مشاريع النقل، بما يضمن الكفاءة والجودة وتسريع وتيرة الإنجاز.
من جانبه، أعرب ماتيير عن استعداد شركته لتقديم خبراتها التقنية والفنية في مجال تأهيل وبناء الجسور، مشدداً على ضرورة وضع الجداول الزمنية الأولية، والدراسات التفصيلية، بما يكفل الانطلاق الفعلي بأقرب فرصة ممكنة.
وتعمل الحكومة السورية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين على إعادة تأهيل شبكات الجسور والطرق، في إطار خطة وطنية شاملة لإعادة الإعمار وتحسين البنية التحتية، ويُعد إدخال تقنيات حديثة في بناء الجسور، وخاصة الجسور سريعة التركيب والمحمولة، خطوة أساسية لتسريع وتيرة العمل وتخفيض التكاليف، ما يجعل التعاون مع شركات متخصصة مثل “ماتيير” الفرنسية ذا أهمية كبيرة في هذه المرحلة.
حضر اللقاء خضر فطوم القائم بأعمال المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، ومدير النقل البري علي أسبر، وعدد من المعنيين.
تابعوا أخبار سانا على