شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة (كلية الزراعة)، وجامعة ديبرتسن المجرية (معهد نيرغهازا للبحوث الزراعية والمزرعة التعليمية).

بروتوكول تعاون بين «منتدى الخمسين » ومؤسسة «التعليم من أجل التوظيف» وزير التعليم العالي: نستهدف التوسع في إنشاء أفرع الجامعات الأجنبية بمصر

جاء ذلك على هامش فعاليات المنتدى الأكاديمي العلمى الأول بين مصر والمجر الذي عقد بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية ، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور يانوش تشاك وزير الثقافة والابتكار المجري، 

تفاصيل مذكرة التفاهم بين جامعة المنصورة وديبرتسين المجرية

يهدف الاتفاق إلى تعزيز فرص التبادل العلمي والثقافي والأكاديمي بين المؤسستين، والتعاون فى أنشطة البحث العلمي ونقل المعرفة، وتبادل الخبرات فى مجال الزراعة والبحوث الزراعية، وفقا لاحتياجات وأولويات كل مؤسسة، بما يحقق الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين.

يتضمن الاتفاق التعاون بين الطرفين فى تنظيم أنشطة تعليمية مشتركة، وتبادل المعلومات والنشرات العلمية، وتصميم برامج ومقررات ومناهج مشتركة، وتنظيم برامج تدريب مشتركة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، والتعاون فى المشروعات البحثية المشتركة، والنشر الدولى بالمجلات العلمية، فضلا عن تنظيم المؤتمرات والمعارض وورش العمل والندوات والدورات القصيرة فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذا تنظيم عدد من البرامج والأنشطة الثقافية.

كما ينص الاتفاق على تشجيع التبادل بين الطرفين على مستوى أعضاء هيئة التدريس والإداريين، وتبادل طلاب المرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس)، وطلاب الدراسات العليا والباحثين، بالإضافة إلى التعاون فى الإشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه.

قام بتوقيع مذكرة التفاهم عن جامعة المنصورة الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية، ومن الجانب المجري الدكتور زولتان دوبيكزى رئيس جامعة ديبرتسين.
 

وشهدت فعاليات المنتدى عدة جلسات للحوار بحضور رؤساء الجامعات وقيادات وخبراء 
التعليم العالي من البلدين، لمناقشة آفاق التعاون المستقبلى المشترك فى التعليم العالي والبحث العلمي.
وتضمنت جلسة بعنوان "المشهد البحثي في مصر" وترأسها د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، بحث سُبل التعاون في البحث العلمي بين الطرفين.

وخلال الجلسة أكدت د.جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدور الهام للأكاديمية كأحد الأذرع الفنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، التي تُعنى بتنظيم خطط ومشاريع لأفضل العلماء، وإجراء دراسات إستراتيجية، وتقديمها لصناع القرار بشأن القضايا المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا في مصر؛ بما يُعزز قدرة مصر على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية العالمية.

وأشارت إلى أن الأكاديمية تعمل على التوظيف الفعال للطاقات العلمية والتكنولوجية، من خلال الاستفادة من قدرات العلماء والباحثين المصريين في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، وتوجيهها نحو خدمة القضايا التنموية في مصر، فضلاً عن دعم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي وجهات الإنتاج والخدمات، كما تُساهم الأكاديمية في تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي والدولي في مجال البحث العلمي وتنمية التكنولوجيا، والابتكارات الوطنية.

وناقشت الجلسة التوسع في العلاقات بين المؤسسات البحثية المصرية والمجرية في عدد من المجالات والتخصصات، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين الجانبين، حيث يعود تاريخ التعاون مع دولة المجر إلى عام 1978، والذي شهد توقيع اتفاقية تعاون علمي وتكنولوجي بين البلدين، ومنذ ذلك الحين، تم تنفيذ العديد من المشاريع البحثية المشتركة، وتُعد مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات من أهم المجالات التي يشملها التعاون بين مصر والمجر.

كما تضمنت فعاليات المنتدى مناقشة مفتوحة بعنوان "آفاق مستقبلية"، بحضور عدد من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي المصرية والمجرية.

تناولت المناقشة التى أدارها د. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، بحث آفاق التعاون بين الجانب المصرى والمجرى فى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وشهد اللقاء عرضًا لإستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التى ترتكز على تحقيق رؤية مصر للتنميةالمستدامة 2030، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، وتضم 7 مبادئ أساسية هى؛ (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال).

وأوضح مساعد الوزير جوانب التطوير التى اتخذتها مصر لتحديث البرامج الدراسية، وإدخال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، والعمل من أجل تقديم خدمة تعليمية ترتقي بمستوى خريجيها، وتؤهلهم لملاءمة متطلبات سوق العمل المحلى والإقليمي والدولى، وكذا ربط سياسات التعليم باحتياجات الصناعة والتنمية المختلفة للمجتمع، وتشجيع سياسة الابتكار والإبداع، مشيرا إلى النجاحات التى حققها الخريجون فى تقديم نماذج عملية لخدمة المجتمع، منها النجاح فى تنفيذ سيارة كهربائية، وتنظيم فورميولا للسيارات الكهربائية، وتم التأكيد على أن مصر تسعى للتوسع فى عقد شراكات دولية وبرامج دراسية حديثة، تقدم شهادات مزدوجة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وقد حققت وزارة التعليم العالي تقدمًا كبيرًا فى مجال التعاون الدولى فى التعليم العالى من خلال التوسع فى سياسة تسهيل إجراءات فتح أفرع للجامعات الأجنبية إلى جانب توقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع مؤسسات عالمية ذات سمعة متميزة فى التعليم العالى من إنجلترا وكندا وألمانيا، وكذا تشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى التعليم العالي.

وتناولت الجلسة توضيح نماذج التعاون الدولية الناجحة في مصر، مثل إنشاء أفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمةالإدارية، وجامعات باتفاقات دولية، والشراكة بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية ونظيراتها الدولية.

ومن جانبه عرض الجانب المجرى المنظومة التعليمية المجرية التى تعد من أعرق الأنظمة التعليمية فى أوروبا، وتقدم عددًا كبيرًا من المؤسسات والجامعات والعديد من التخصصات العلمية فى أغلبها تحت إشراف الدولة، وتستقبل العديد من الطلبة الوافدين من مختلف دول العالم للدراسة فى المجر.

وتم فتح الباب للنقاش وطرح التساؤلات من الجانبين لتبادل الآراء والخبرات، وبحث سبل التعاون المشترك فى الموضوعات التى تهم الطرفين، مثل: العلوم والتكنولوجيا، والدواء والمياه النظيفة، والأبحاث فى الطاقة النووية، وبحث إمكانية تبادل الباحثين والخبراء، وفرص تأسيس درجات علمية مشتركة تمنح شهادات مزدوجة.

يذكر أن وزيرا التعليم العالى والبحث العلمى، والثقافة والابتكار المجرى قد افتتحا أعمال المنتدى الأكاديمي العلمى الأول بين مصر والمجر بحضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية والمجرية وقيادات التعليم العالي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة لمناقشة سبل تعزيز وتشجيع التعاون العلمى والبحثى المشترك بين الجانبين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى أيمن عاشور وزير التعليم العالي بروتوكول جامعة المنصورة التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی جامعة المنصورة البحث العلمی فى التعلیم فی مصر عدد من

إقرأ أيضاً:

وزارة التعليم تبحث وضع خارطة شاملة للتعليم العالي في سوريا

دمشق-سانا

عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم اجتماعاً تمهيدياً لوضع خارطة وطنية شاملة للتعليم العالي في سوريا، تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية والمكانية والديمغرافية، وذلك ضمن خطتها لتعزيز كفاءة ودور التعليم العالي في دعم التنمية الوطنية الشاملة.

وخلال الاجتماع الذي عُقد في الوزارة بدمشق، بمشاركة معاوني وزير التعليم العالي والبحث العالمي الدكتورة عبير قدسي والدكتور محمد سويد والدكتور غيث ورقوزق وعدد من الخبراء المتخصصين في مجالات التخطيط الإقليمي والسكاني، تم تقييم الخارطة التعليمية الحالية لمؤسسات التعليم العالي في سوريا، ومناقشة التحديات التي تواجهها، إلى جانب تحليل مدى توافقها مع الواقع السكاني والتنمية في مختلف المناطق السورية.

كما تمت مناقشة سبُل تطوير رؤية موحدة وعادلة للاختصاصات والبرامج الأكاديمية، تأخذ في الاعتبار التوزيع الجغرافي وحاجات سوق العمل والمعطيات الديمغرافية لكل منطقة، بهدف تحقيق توازن تنموي بين المحافظات وضمان تكافؤ الفرص التعليمية للطلبة في كل أنحاء البلاد.

وأكد المشاركون أهمية الاجتماع كخطوة أولى نحو وضع إطار إستراتيجي متكامل يعزز كفاءة منظومة التعليم العالي ويرتقي بدورها في دعم التنمية الوطنية الشاملة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • جامعة بنغازي توقع مذكرة تفاهم لدعم مستشفى أم الرزم العام
  • توقيع مذكرة تفاهم لدعم مبنى مركز بهلا الثقافي للعلوم والابتكار
  • وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع رؤساء الجامعات الحكومية المنبثقة منها جامعات أهلية
  • أمير نجران يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة
  • وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية رافد محوري لتطوير التعليم في مصر
  • وزارة التعليم تبحث وضع خارطة شاملة للتعليم العالي في سوريا
  • وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم ورئيس جامعة الفيوم يتفقدون مقر جامعة الفيوم الأهلية
  • وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية ركيزة الدولة لتطوير التعليم في مصر
  • وزير التعليم العالي ومجدي يعقوب يشهدان بروتوكول بين جامعة أسوان ومؤسسة أمراض القلب
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع اتفاق تعاون بين جامعة أسوان ومركز أسوان للقلب