تحذيرات من انهيار اقتصادي وشيك في الجنوب المحتل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حذر تقرير مصرفي حديث من انهيار اقتصادي وشيك في المناطق الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال رغم الودائع والإيرادات والجبايات .
وأضاف التقرير ان كل ما يصل من ودائع ومساعدات هي سلاح ذو حدين فهي في الأساس قروض وتذهب الى جانب ما يتم تحصيله من ايرادات الى جيوب الفاسدين من صرفيات ونفقات خارج الأطر القانونية.
وأشار التقرير الى ان الإيرادات المهولة التي تصل في الشهر الواحد والمودعة في بنك عدن 27 مليار ريال يتم صرفها إضافة الى جزء من الودائع تحت مبررات تغطية العجز عبر مزادات اسبوعية لبيع 30 مليون دولار تسحب من المنح والودائع أو من احتياطيات البنك المركزي.
واكد التقرير ان المنح والعطايا التي تقدم من الخارج ليست مجانية بل لها شروطها السياسية والعسكرية والاقتصادية.. ووفقا لذلك فإن بقاء المرتزقة رهينة العطايا والمنح التي لاتأتي إلا بتنازلات على جميع المسارات وهذا يمثل تهديداً ويتجاوز استلاب الإرادة إلى حد الشعور بتملك اليمن أو التعامل معهم كإحدى الشركات التابعة للممول أياً كان صديقاً أو شقيقاً.
وحمل التقرير الانهيار الاقتصادي وتبعاته المحتلين والغزاة وادواتهم المحليين من المرتزقة والعملاء والخونة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: اتفاق وشيك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بعد 21 شهرًا من الحرب
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إننا على أعتاب الإعلان عن اتفاق جديد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد 21 شهرًا من القتال المستمر الذي خلف دمارًا واسعًا وأعدادًا هائلة من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
أضافت أمل الحناوي خلال تقديم برنامجها "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن هذا التطور يأتي في أعقاب التوصل إلى حل سريع أنهى الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، مما عزز الأمل بإمكانية تهدئة الجبهات وفتح باب الحلول الدبلوماسية في المنطقة.
وتابعت أن حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي أعلنتا عن التوصل إلى هدنة ثالثة، تمتد لمدة 60 يومًا، وذلك ضمن مفاوضات غير مباشرة تقودها آلية الوساطة الثلاثية التي تضم مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكدة أن أجواء من التفاؤل تسود الأوساط السياسية والإنسانية، مع توقعات بأن تكون هذه الهدنة بوابة نحو وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء المأساة التي تعيشها غزة منذ أكثر من عام ونصف.
وأشارت إلى أن القطاع الجريح، الذي دفع أثمانًا باهظة من دماء أبنائه وتدمير بنيته التحتية، يعلق آمالًا كبيرة على هذه المبادرة الجديدة، في ظل تطلع واسع إلى إعادة الإعمار وتحقيق انفراجة إنسانية شاملة، وأن الأطراف الوسيطة تواصل جهودها المكثفة لضمان تنفيذ بنود الاتفاق المرتقب، وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف نزيف الدم وإنهاء الحصار المستمر على غزة.