فى مثل هذا اليوم من كل عام تطلق منظمة الصحة العالمية دعوتها للجميع لمكافحة وباء السمنة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمكافحة الداء اللعين الذى يحرم أصحابه من أبسط حقوقهم فى الحياة، ويعترض الطريق نحو تحقيق أحلامهم، منهم مَن بذلوا كل ما لديهم من قوة لمواجهة «كابوس السمنة» ونجحوا فى محاربتها وتخلصوا من أجسادهم الثقيلة، ليشعروا أن الحياة منحتهم فرصة جديدة للعيش بحرية، ليس لإنقاص أوزانهم لكن لما رأوه من حياة «خفيفة» يمارسون فيها واجباتهم دون عناء.

«الوطن» استمعت لقصص أبطال تحدوا السمنة وتبدلت أحوالهم رأساً على عقب، منهم مَن قاوم نظرات التنمر وتخلص من ضغوط نفسية ومنهم من انفتحت أمامهم أبواب الرزق. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمي للسمنة مكافحة السمنة مرض السمنة السمنة المفرطة

إقرأ أيضاً:

أزمة شخوص أم أزمة إرادة؟!

 

 

خالد بن محمد آل فنه العريمي

 

بدأت الاستعدادات لانتخابات الاتحاد العُماني لكرة القدم، وبدأ المُرَشَّحون حملاتهم، البعض يستعين بما لديه من تجارب وخبرات وسيرة ذاتية، وبما يطرح من رؤى وأفكار تطويرية للمنظومة، والبعض الآخر يتسلح بعلاقاته وعلاقات معارفه وأحبائه ومن يهتم لأمره، لاستقطاب رضا رؤساء الأندية أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد.
لستُ هنا مع أو ضد، لكنني أتساءل: هل واقعنا الرياضي والأدوات والموارد المتوفرة لدينا قادرة على توفير البيئة الصحية الملائمة لمن يبحث عن الوصول بكرة القدم العُمانية للمنافسة بشكل قوي ومستدام في مختلف المحافل؟
الإجابة قطعيًا: لا! ونقول "لا" ليس لأننا أصحاب أفكار سلبية، أو أننا معاول هدم للهِمَم، لكننا واقعيًا وبكل أمانة لا نملك المُـمَكِّنات، ولا توجد لدينا أهداف استراتيجية واضحة للجميع، تهدف لنقل الرياضة، من رياضة مجتمعية إلى رياضة تنافسية، من مجرد لعبة إلى صناعة.
في وضعنا الحالي قد نحقق إنجازًا هنا وآخر هناك، ولكنها إنجازات وقتية، ستتلاشى سريعًا، ولن نستطيع البناء عليها، ما لم نمتلك منظومة عمل ذات رؤى واستراتيجيات وأهداف وخطط واضحة، مع مؤشرات قياس على المدى القريب والمنظور.
وعليه.. باعتقادي أنه مهما تبدَّل الأشخاص، لن تتغير النتائج؛ فليس بالإمكان أفضل مما كان، والتغيير يحدث من خلال مشروع وطني رياضي متكامل للنهوض بالقطاع الرياضي ليكون بيئة جاذبة للكفاءات، ويوفر لهم الأدوات والموارد الممكنة لخلق رياضة تنافسية قادرة على تحقيق تطلعات وآمال الرياضيين في سلطنة عُمان.
والنجاح في الرياضة ليس عملية بالغة التعقيد؛ فنحن لسنا بحاجة لإعادة صناعة العجلة من جديد؛ فهناك الكثير من المشاريع الناجحة حول العالم، نستطيع أن نختار منها ما يتناسب معنا، وندرس السلبيات والإيجابيات لتلك التجارب، ونُقيِّمها ونختار المناسب لنا، ونُطوِّعها بما يخدم مجتمعنا وسماته، ويناسب مقدراتنا وأهدافنا ورؤيتنا.
بالتأكيد سنحتاج خلال تلك الفترة إلى الإخلاص والصبر، وذلك للتغلب على مقاومة التغيير، ولكون منظومة النجاح واستدامتها - إن وُجدت- فستحتاج لسنوات من التخطيط والعمل والتطوير المستمر، وسيتخللها بعض الكبوات، التي ينتظرها المتربصون لمهاجمة مشروعك، ولن تنهض من تلك الصعوبات والتحديات، إلا بإيمانك بما تحمله في داخلك من أهداف، وأحلام تعانق السماء، والتي يقينًا ستلامسها واقعًا طالما التزمت بمسارك وخارطة طريقك.
باختصار.. دون وجود هدف استراتيجي وإرادة حقيقية للنهوض بكرة القدم، يتفق عليه الجميع، ويسعون لتحقيقه معًا، ستظل الطموحات لا تتعدى كونها خضوعًا لرغبة جامحة للتألُّق في أعين جمهورٍ مُتخيَّل!

 

مقالات مشابهة

  • البطن الكبير يسبب الأمراض للأطفال في سن العاشرة
  • غسل الأيدي أولوية.. فعاليات مستشفى الحياة بورفؤاد بمناسبة اليوم العالمى لنظافة اليدين
  • السيدة انتصار السيسي تشهد احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر
  • أزمة شخوص أم أزمة إرادة؟!
  • النساء في السليمانية.. حكايات صمود وتحدٍ في ظل الصراع بين الحداثة والعادات والتقاليد
  • في اليوم العالمي لـ التصلب اللويحي: من حق المرضى العيش بكرامة
  • دراسة : الرجال المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة
  • مشاركات إقليمية في الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمرأة في الرياضيات" بجامعة السلطان قابوس
  • خلال احتفال جمعية المحاربين القدماء بيوم الشهيد محافظ المنيا يكرم عددًا من أسر الشهداء والمصابين
  • أمانة الشرقية تشارك في أنشطة اليوم العالمي للتمريض