كيف نقضي رمضان بلا سمنة؟.. أطباء يضعون استراتيجية شاملة لمواجهتها.. والوجبات المتوازنة أقصر الطرق للتعافى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تعتبر السمنة مشكلة صحية شائعة يمكن علاجها باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
وقد يكون الصيام في رمضان فرصة للمحافظة على وزن صحي، ولكن يجب أخذ الحيطة لتجنب الإفراط في تناول الطعام خلال السحور والإفطار كما ينصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل البدء في أي نظام غذائي أو برنامج لإنقاص الوزن، لضمان سلامتك الصحية.
لماذا اليوم العالمى للسنة؟
اليوم العالمي للسمنة يهدف إلى زيادة الوعي حول مشكلة السمنة وتأثيرها السلبي على الصحة العامة. يتم تنظيم فعاليات وحملات توعية في هذا اليوم لتسليط الضوء على أسباب السمنة والطرق الصحيحة للوقاية منها وعلاجها. كما يشجع هذا اليوم الأفراد على تغيير نمط حياتهم لتحقيق وزن صحي وتحسين الصحة بشكل عام.
قالت استشارية التغذية والسمنة أماني نبيل لـ “البوابة نيوز”، إن أسباب السمنة تكمن في تناول الطعام بكميات كبيرة أو زيادة تناول السعرات الحرارية عن الحاجة اليومية،و قلة ممارسة الرياضة والنشاط البدني، والوراثة والعوامل الوراثية التي قد تؤثر على معدل الأيض وتخزين الدهون في الجسم،وهناك عوامل نفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب قد تؤدي إلى زيادة الشهية وبالتالي زيادة الوزن، وقلة النوم وتأثيرها على هرمونات الجسم المسؤولة عن التحكم في الشهية ومعدل الأيض،و بعض الأدوية قد تسبب زيادة الوزن كآثار جانبية، وعوامل بيئية مثل توافر الأطعمة العالية بالدهون والسكريات وقلة النشاط البدني في الحياة اليومية.
كيفية علاج مسببات السمنة
من جانبه أوضحاستشارى التغذية والسمنة أحمد رضا ان علاج مسببات السمنة يتطلب استراتيجية شاملة تشمل عدة جوانب، منها، التغذية الصحية: تناول وجبات متوازنة تحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، مع تقليل استهلاك الدهون المشبعة والسكريات المضافة، وممارسة الرياضة: الحفاظ على نشاط بدني منتظم يساعد في حرق السعرات الحرارية الزائدة وتحسين اللياقة البدنية، والتحكم بالضغوط النفسية: البحث عن طرق للتعامل مع التوتر والقلق بشكل صحيح، مثل ممارسة التأمل أو اليوغا، والنوم الجيد: الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم يساعد في تنظيم هرمونات الجسم المسؤولة عن التحكم في الشهية، واستشارة الطبيب: في بعض الحالات قد تحتاج إلى مساعدة طبية، مثل وصف الأدوية لتقليل الشهية أو علاج الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة ولازم التغييرات في الأسلوب الحياتي: تحديد العادات السيئة وتبني عادات جديدة صحية، مثل تقليل الأطعمة المصنعة والحلويات وزيادة تناول المياه والمشي بانتظام.
و العلاج يعتمد على الحالة الصحية الفردية ويمكن أن يتطلب تدخلًا متعدد الأوجه لتحقيق النتائج المرجوة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العوامل الوراثية القلق والاكتئاب النشاط البدني الصحة العامة تحسين الصحة هرمونات الإفراط في تناول
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: التوعية بالتغذية السليمة ومكافحة السمنة من أولويات عملنا
أولت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ برئاسة اللوءا الدكتور هشام الششتاوي، في خطه عملها خلال دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني، أهمية خاصة لملف التوعية بالتغذية السليمة ومكافحة السمنة بوصفه أحد المحاور الرئيسة للوقاية من الأمراض المزمنة.
وأشارت اللجنة البرلمانية، إلي أن التغذية السليمة ركيزه أساسية للوقايه من العديد من الأمراض المزمنة، و تُعد السمنة عاملا مباشرا في ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، ما يجعل اعتماد أنماط غذائية صحية ضرورة وطنية لتحسين واقع الصحة العامة.
وأكدت اللجنة أن التوعية المجتمعية بالعادات الغذائية الصحيحة تمثل خط الدفاع الأول لحماية الأفراد من مخاطر السمنة ومضاعفاتها، حيث تسهم في تعزيز المناعة، والوقاية من الأمراض، ودعم النمو السليم للأطفال والشباب.
وتابعت: كما أن تبني المجتمع لأنماط غذائية صحية يُسهم في تقليل تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بعلاج أمراض السمنة، ويخفف العبء عن المنظومة الطبية.
وأشارت الخطة إلى أن نشر الوعي الغذائي وتبني برامج فعالة لمكافحة السمنة يعزز من إنتاجية الأفراد وجودة حياتهم، ويؤثر بشكل مباشر على قدرة المجتمع على تحقيق التنمية المستدامة، مما يجعل هذا المحور أحد العناصر الأساسية في استراتيجية النهوض بالصحة العامة.
الجدير بالذكر أن هيئة مكتب لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ خلال دور الانعقاد الأول تتشكل من النائب هشاك الششتاوي رئيسا، والنائبين حسين خضير، وشريف وديع ناشد سرجيوس، وكيلين، والنائب خالد قنديل، أمين السر.