الملك عبدالله الثاني يؤكد جاهزية الجيش الأردني على الدوام رغم التحديات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الاثنين جاهزية قوات الجيش العربي على الدوام رغم التحديات، مشددا على أنه لا يوجد صعب في وجه الأردن أمام معنوية وعزيمة منتسبي الجيش والأجهزة الأمنية.
وحسب وكالة أنباء الشرق الاوسط، جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني مع منتسبي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية بالذكرى الثامنة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي ، التي صادفت الأول من مارس .
ووصف الملك عبدالله الثاني ، خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة ولقائه كبار الضباط بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، قرار تعريب قيادة الجيش الذي اتخذه الملك الراحل الحسين بن طلال بـ "التاريخي".
وأكد العاهل الأردني ثقته بالجيش العربي والأجهزة الأمنية وجاهزيتهم في الدفاع عن الوطن وحمايته..مشيدا بالتزام منتسبي الجيش والأجهزة الأمنية بقيم النخوة والتفاني والشجاعة والعروبة الأصيلة، التي تأسست عليها القوات المسلحة.
وقال الملك عبدالله الثاني : "إن هذه القيم هي التي تدفعنا تاريخيا وعلى الدوام للوقوف إلى جانب الأشقاء العرب"..منوها بجهود النشامي المستمرة في دعم الأهل في قطاع غزة.
وشاهد الملك عبدالله الثاني، طبقا لبيان الديوان الملكي، مادة فيلمية استعرضت أبرز المحطات ومراحل التطور التي مرت بها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منذ تسلمه سلطاته الدستورية.
ومن جهته..استذكر رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي القرار التاريخي والصوت العربي الشجاع للملك الحسين، والذي أعلن من خلاله اعتماده على قدرات الضباط الأردنيين في تولي مسؤوليات القيادة..مشيدا بالتضحيات الجسام والبطولات الخالدة في ذاكرة الوطن وما قدمه نشامى الجيش في معارك الشرف والرجولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني الجيش الأردني القائد الأعلى للقوات المسلحة الملک عبدالله الثانی والأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: القيادة السياسية تمضي بخطى ثابتة في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والإقليمية
أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن المرحلة الحالية التي تمر بها مصر والمنطقة العربية تتطلب أعلى درجات الوعي والمسؤولية من جميع فئات الشعب، مشددة على أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية أصبح واجبا وطنيا لا يحتمل التراخي أو التردد.
وأوضحت إسحق في تصريحات صحفية لها، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمضي بخطى ثابتة في مواجهة التحديات المتراكبة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الأمني أو الإقليمي، وهو ما يستلزم تعزيز روح التكاتف المجتمعي، وتوحيد الصف الوطني في مواجهة حملات التشويه والإرباك التي تسعى للنيل من استقرار الوطن.
وأشارت إلى أن مصر، رغم ما تواجهه من ضغوط، لا تزال قادرة على الحفاظ على مكانتها الإقليمية والدولية، بفضل قيادتها الواعية ومؤسساتها الوطنية الصلبة، وهو ما يجب أن يدفع الجميع إلى تجاوز الخلافات والعمل تحت راية واحدة لحماية المكتسبات وتحقيق مزيد من التنمية والازدهار.
شددت على ضرورة تعزيز التكاتف الوطني والاصطفاف خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة، التي تتطلب أعلى درجات الوعي الشعبي والقدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما ييروج له من شائعات أو محاولات تشويه متعمدة، مؤكدة أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقود مصرنا الحبيبة بثبات في مسار التنمية والدفاع عن المبادئ الإنسانية والحقوق العادلة للشعوب.