أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستحل قضية الحدود مع العراق بشكل دائم في فصل الصيف المقبل.

وقال أردوغان، في تصريحات متلفزة، اليوم الإثنين إن "تركيا ستحل قضية الحدود مع العراق بشكل دائم في الصيف المقبل.. ونحن على وشك استكمال الحزام الأمني الذي يضمن أمن حدودنا مع العراق".

وأشار إلى أنه "لا يزال هدفنا المتمثل في إنشاء ممر أمني بعمق 30 كيلومترا على طول الحدود السورية قائما".

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء 28 فبراير/ شباط الفائت، أن تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات الروسية الأوكرانية مرة أخرى في إسطنبول.

وقال أردوغان في رسالة عبر الفيديو للمشاركين في قمة جنوب شرق أوروبا - أوكرانيا في ألبانيا: "أنا برأيي أنه يجب إعطاء الدبلوماسية والحوار فرصة لضمان انتهاء الحرب بسلام عادل ومستدام. ولتحقيق هذا الهدف، من المهم للغاية استخدام جميع أنواع القنوات الدبلوماسية على أعلى مستوى".

وأشار الرئيس التركي إلى أن أنقرة تدافع عن وحدة أراضي أوكرانيا، مؤكدا أنه "على أقل تقدير، أعتقد أنه من الضروري البدء في العمل معًا لتحديد معايير مشتركة للسلام. وفي هذا الصدد، نحن ندعم من حيث المبدأ، خطة السلام التي طرحها زيلينسكي المكونة من عشر نقاط".

ووفقا له، فإن أنقرة تبذل جهودًا فيما يتعلق بالجزء المتعلق بالأمن الغذائي من خطة زيلينسكي.

وأضاف: "نحن مستعدون لاستضافة محادثات السلام مرة أخرى في إسطنبول، والتي عقدت سابقًا في هذه المدينة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أردوغان تركيا العراق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحدود مع العراق مع العراق

إقرأ أيضاً:

تركيا.. القضاء يخلي سبيل زعيم حزب النصر بعد اعتقال 5 أشهر

أنقرة (زمان التركية) – امتثل زعيم حزب النصر التركي، أوميت أوزداغ، اليوم أمام القضاء بتهمة” تحريض الشعب على الكراهية والعداء أو إهانته”، بعد أن نجا سابقا من تهمة “إهانة الرئيس”. 

وعقدت اليوم جلسة استماع رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ، وبعد مرافعات الدفاع، أعلنت المحكمة قرارها وحكمت على أوميت أوزداغ بالسجن لمدة سنتين و4 أشهر و15 يوماً عن الجريمة المنسوبة إليه، وقضت بالإفراج عن المتهم مع الأخذ في الاعتبار المدة التي قضاها في الاحتجاز.

كان رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، قيد الاعتقال لمدة خمسة أشهر منذ 21 يناير/كانون الثاني.

ومثل أوزداغ أمام قاضٍ في سيليفري اليوم الساعة 10:30 صباحًا.

وكان أوزداغ يحاكم بتهمة “تحريض الجمهور علنًا على الكراهية والعداء من خلال وسائل إعلام ومنشورات متسلسلة”، كما تمت محاكمته بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان.

تم اعتقال أوزداغ في أنقرة بتهمة “إهانة الرئيس” بسبب تصريحاته في اجتماع رؤساء بلديات مقاطعة أنطاليا في 19 يناير/كانون الثاني، ثم صدر قرار بالإفراج عنه، لكن صدر قرار لاحق باعتقاله بتهمة أخرى وهي “تحريض الجمهور على الكراهية والعداء أو الإذلال” في 21 يناير/كانون الثاني .

وانتقد زعيم حزب النصر الرئيس رجب طيب أردوغان في الاجتماع، قائلا: “لم تستطع أي حملة صليبية أن تحول الأمة التركية إلى ديسمة أو ملحدة أو مسيحية. في عهد أردوغان، بدأت شرائح واسعة من الأمة التركية تفقد اهتمامها بدينها بسبب من خدعوها بالله، وفي عهد أردوغان، تجاوزت نسبة الديسمة والملحدة 16%.

وكان منصور يافاش، رئيس بلدية أنقرة الكبرى، أول من علّق على قرار إطلاق سراح أوزداغ. قال في تغريدة: “إن إطلاق سراح السيد أوميت أوزداغ، الذي احتُجز لمدة 48 يومًا في ملف لا يستند إلى أي دليل قانوني صحيح، هو تجسيدٌ للعدالة طال انتظاره. خلال هذه العملية، كنا نتوقع تطبيق القانون ليس فقط بالإفراج عنه، بل أيضًا بقرار تبرئة. يجب أن يُطبّق القانون وفقًا للمعايير العالمية، لا وفقًا لشخص أو فكر أو هوية سياسية. يجب أن تُستشعر العدالة ليس فقط لحظة اتخاذ القرار، بل في كل مرحلة من مراحل العملية”.

 

 

Tags: أوميت أوزداغاهانة اردوغانحزب النصر

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي: الحرب على إيران لا تخص الدولة الإيرانية فحسب ونتنياهو أكبر تهديد بالمنطقة
  • تركيا.. القضاء يخلي سبيل زعيم حزب النصر بعد اعتقال 5 أشهر
  • أردوغان يعلن رفع ترسانة تركيا الصاروخية
  • الرئيس الإماراتي ونظيره التركي يبحثان هاتفيًا التطورات الإقليمية
  • أردوغان يبلغ الرئيس الإيراني استعداد تركيا لتولي الوساطة
  • أردوغان لنظيره الإيراني: تركيا مستعدة للوساطة لوقف الاشتباك
  • وسط تصعيد متسارع بين إسرائيل وإيران.. هل أعلنت تركيا التعبئة العامة؟
  • الرئيس التركي ونظيره الأمريكي يبحثان الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • جلالةُ السُّلطان المعظّم يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس التركي
  • أمريكا تقلص بشكل كبير وارداتها النفطية من العراق