بالصور.. باحث يكشف عن تهريب دفعة جديدة من آثار اليمن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الوحدة نيوز/متابعات:
كشف باحث يمني عن وجود مجموعات خاصة بالآثار اليمنية يقوم بعض الأشخاص بجمعها بغرض الاقتناء أو البيع أو التهريب، مشيرا إلى عدد من القطع الأثرية التي غادرت اليمن، والتي يحتمل أن تغادر، ومصنفة على أنها في خطر.
وقال الباحث المهتم بالآثار، عبد الله مجسن، في تدوينة على حسابه في “فيسبوك”: “أول هذه الآثار إسورة ذهبية فريدة بأربعة رؤوس أسود، فكره صياغتها فريدة بالنسبة لأفضل تصميمات الأساور الذهبية اليوم، كان أول ظهور لها في مطلع العام 2021م”.
ونقل عن الباحث الآثاري غيث هاشم أنه “تمت صياغة هذه القطعة من الذهب على شكل سبعة حبال مفتولة سميكة، تبدأ هذه القطعة بأربعة أسود ذهبية، ويبدو أن عيون هذه الأسود كانت مطعمة بمادة أخرى، فيما تمسك الأسود بقوائمها الأمامية أربعة مخاطيف منبسطة في نهايتها بشكل بيضاوي، كُتب على السطح الخارجي لكل خطاف حرف مسند لاسم (ش ر ق ن)”.
وأضاف: “أسفل ذيل كل أسد توجد حلقة ذهبية تلتصق بالقوائم الخلفية للأسود، وتتصل هذه الحلقات بأربع تعليقات مصنوعة من نفس الحبال الذهبية التي تم عقدها بحبل ذهبي مفتول يمتد بشكل أفقي يعقد كل حبلين مع بعضهما، يليها صفيحة ذهبية مخروطية الشكل تمتد بشكل أفقي، وتبرز عن الحبال الذهبية المكونة للسوار، وقد تم تزيين سطح الصفيحة بحبيبات كروية ذهبية تشكل معينات هندسية؛ كل مُعَين منها أكبر من الذي يليه، وأسفل المعينات يوجد شكل هرمي مقلوب، كما تم تأطير الصفيحة بثلاثة خطوط مصنوعة من الحبيبات الكروية الصغيرة”.
وتابع: “وقد تم شد بقية الحبال بثلاث صفائح ذهبية كُتب على الصفيحة الأولى (كرب عثت)، والصفيحة الثانية (ذشرقن)، والصفيحة الثالثة (كرب عثت)”.
وأوضح أن “الصفيحة الثالثة تتصل بأربع تعليقات مشابهة للتعليقات، التي ترتبط بالأسود كان يتم تركيب المخاطيف التي تمسك بها الأسود فيها لتثبيتها في معصم من يلبسها، طولها 20 سم وعرضها 7 سم تقريبا”.
وأشار إلى أن “التحفة الأثرية الثانية، ذكر موقع هيئة الآثار أنها عقد رقبة من الذهب مبروم متداخل ببعض مركب من حلق ذهبية صغيرة أشبه بالجر، مسروقة من أحد المواقع الأثرية”.
وقال معلقا على ذلك: “ولك أن تتخيل عقد رقبة ذهبيا مرنا يمتط على الرقبة بمرونة عالية يصعب على الصاغة اليوم تنفيذه بهذه الدقة”.
وأضاف: “كما أن وجود ثلاث قطع في العقد تشبه حلق الأذن أو تعليقة القلادة قد يغير وصفه تماما، والعقد من مجموعة خاصة في اليمن حصلت على العديد من الحلي الذهبية والبرونزيات من مواقع محافظة الجوف وإب وشبوة”.
وتابع: “من التحف الأخرى للمجموعات، قناع وجه يمني أثري من الذهب الخالص، وتعليقة نادرة نصفها الأعلى من الذهب، والأسفل من البرونز”.
وزاد: “يرى عالم الآثار أ.د. أحمد باطايع أنها تماثيل أساس توضع عند تأسيس بناء جديد. ومشط برونزي مكتمل التصميم، وليس ناقصاً كالمشط الذي تم تداول صوره مؤخراً”.
واستطرد: “الأهم، تحفتان برونزيتان أثريتان، ما زلت أتحقق من معلوماتهما، يظهر في صورتيهما شعار المجموعة المالكة لهما، وقد آثرت النشر لوجود شبه بينهما وبين نمط لوحة برونزية أثرية من آثار_اليمن، يبرز منها وجهان لشابين وسيمين، نشرت عنها العام الماضي، كانت ستعرض في مزاد في إسرائيل مع مجموعة من آثار اليمن، إلا أن منظم المزاد تراجع عن عرض اللوحة فقط”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي من الذهب
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»