شاهد.. لحظات غرق سفينة صيد يابانية في المحيط الهادي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أظهرت مشاهد فيديو تم التقاطها من الجو، اليوم الاثنين 4 مارس/آذار 2024، أولى لحظات غرق سفينة صيد يابانية قبالة جزر إيزو جنوب جزيرة هونشو اليابانية.
وظهرت في المقطع الذي بثته وسائل إعلام يابانية مروحية تابعة لخفر السواحل الياباني تحاول إنقاذ 24 صيادًا كانوا متشبثين بشدة بسطح سفينة مائلة نصف مغمورة تقصفها أمواج عالية قبالة سلسلة جزر جنوب غرب طوكيو.
وحسب المشاهد، كان أفراد طاقم السفينة يقفون على السطح، بينما كان كل شخص ينتظر دوره في الإنقاذ بينما تم نقل أفراد الطاقم واحدًا تلو الآخر بواسطة المروحية التي تحلق فوقهم.
وتوقفت السفينة فوكوي مارو رقم 8 بسبب عطل في المحرك، مساء الأحد، في مياه المحيط الهادي، بعد حوالي 5 ساعات من مغادرتها ميناء يايزو في وسط اليابان في طريقها إلى أميركا الجنوبية لصيد سمك التونة، وفقا لبيان خفر السواحل.
وقال البيان إن السفينة انجرفت على ما يبدو وسط الأمواج الهائجة وهزتها الرياح القوية، وأرسل القبطان إشارة استغاثة بعد حوالي 5 ساعات، قائلا إن سفينته اصطدمت بالصخور، ولم يعرف على الفور سبب تعطل محرك السفينة وفقدان الطاقة.
若松と戸畑を繋ぐ若戸渡船と初めての合同訓練を実施!
渡船が機関故障で航行不能となった状況を想定し、巡視艇による曳航救助の確認や負傷者の搬送訓練等を若戸渡船乗組員と協力して行ったものです。
今後も #若松海上保安部 は継続して訓練に励んでいきます。
海の事件事故は #118番 #第七管区 pic.twitter.com/hkZ2kl8c5I
— 海上保安庁 (@JCG_koho) March 4, 2024
وأرسل خفر السواحل 3 سفن دورية و3 طائرات هليكوبتر مع فرق إنقاذ خاصة إلى الموقع الذي جنحت فيه السفينة التي يبلغ طولها 56 مترا (183 قدما) ووزنها 379 طنا شمال جزيرة كوزوشيما، وهي جزء من مجموعة إيزو وعلى بعد حوالي 170 كيلومترا (43 ميلاً) جنوب غرب طوكيو.
伊豆諸島 神津島沖 25人乗り漁船座礁 けが人なし 海保が救助へhttps://t.co/6Psvx5B8Nq #nhk_news
— NHKニュース (@nhk_news) March 3, 2024
وحسب ما نشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، "تم العثور على أحد أفراد الطاقم الذي تم إلقاؤه من السفينة المتأرجحة في أمواج البحر الهائجة قبل وصول رجال الإنقاذ ميتًا".
وقال خفر السواحل إن السفينة كانت تقل طاقما من 20 إندونيسيا و5 يابانيين من بينهم قبطانها. تم العثور على الرجل الذي أُلقي في الماء وقد جرفته الأمواج إلى الشاطئ وأعلن وفاته في مستشفى قريب.
وأضافت أنه خلال ساعتين من وصول رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث، أبلغتهم السفينة بفقدان أحد أفراد الطاقم. كان المهندس الأول للسفينة وكان رجلاً يابانيًّا يبلغ من العمر 67 عامًا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“إيتاميل رادار”: تحركات مكثفة لطائرتي استطلاع أمريكية وأطلسية فوق السواحل الليبية
شهد وسط البحر الأبيض المتوسط نشاطًا مكثفًا للطائرات الاستطلاعية، حيث كانت ليبيا محور تحركات جوية استراتيجية قامت بها طائرتان بدون طيار انطلقتا من قاعدة “سيغونيلا” الجوية في جزيرة صقلية الإيطالية.
ووفقًا لما أفاد به موقع “إيتاميل رادار” المتخصص في رصد التحركات الجوية العسكرية، فقد حلّقت طائرتان بعيدتا المدى – الأولى تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والثانية للقوات البحرية الأمريكية فوق الساحل الليبي لساعات طويلة، في مهمات وُصفت بـ”المعقدة” و”الاستثنائية”، في مؤشر واضح على تزايد الاهتمام الدولي بالتطورات الجارية في البلاد.
الطائرة الأولى، وهي من طراز RQ-4D Phoenix وتحمل رمز النداء “MAGMA10” والتسجيل MM-AV-SA0017، كانت مكلّفة بمهمة استطلاع طويلة، بدأت صباحًا عند الساعة 09:29 بتوقيت وسط أوروبا. وبحسب ما ورد، كانت متجهة نحو البحر الأسود، إلا أن عطلاً في نظام الاتصال أجبرها على تغيير المسار، حيث أطلقت إشارة الطوارئ المعروفة بـ”Squawk 7600″، مما يشير إلى فقدان الاتصال بالراديو.
عقب ذلك، عادت الطائرة مؤقتًا إلى الغرب، قبل أن تعيد توجيه نفسها جنوبًا باتجاه ليبيا، لتبدأ مهمة مراقبة جديدة على طول الساحل الليبي، شملت مناطق متعددة. واستمرت مهمتها حتى الساعة 19:00 مساءً، وفقًا لما وثّقه “إيتاميل رادار”، الذي وصفها بأنها “مهمة غير اعتيادية من حيث المدة والتركيز”.
في السياق ذاته، وثّق الصحفي الإيطالي سيرجيو سكاندورا عبر إذاعة “راديو راديكالي” وموقع “X” (تويتر سابقًا)، قيام طائرة ثانية من طراز MQ-4C Triton تابعة للبحرية الأمريكية، رقم التسجيل 169804 ورمز النداء “BLKCAT5″، بتنفيذ ما سُمّي بـ”مهمة ساحلية كاملة”، حيث حلّقت على امتداد الساحل الليبي من طبرق شرقًا إلى زوارة غربًا.
غير أن المسار التفصيلي للطائرة يشير إلى اهتمام واضح بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المناطق الغنية بالنفط والمراكز العسكرية واللوجستية التابعة للميليشيات المسلحة، وسط مشهد أمني لا يزال مضطربًا في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخرًا.